فلسطين هي من تصنع التاريخ
بقلم: محمد زهدي شاهين.
إن الفرصة سانحة جداً اليوم أمام القيادة الفلسطينية من أجل اتخاذ موقف تاريخي بقطع العلاقات بشكل تام وعلى كافة المستويات مع الجانب الأمريكي، وتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية كدولة إرهابية ضمن محور أعداء الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة والعالم الحر.
إن إتخاذ مثل هذه الخطوة الآن وفي سياق الإعلان الأمريكي عن صفقة القرن التي ومن خلالها أدارت الإدارة الأمريكية ظهرها لنا نحن الفلسطينيون اولاً، وللمجتمع الدولي ولمشروع التسوية السياسية، تعتبر خطوة مهمة جداً من أجل التخلص من الهيمنة الأمريكية على منطقة الشرق الأوسط، وبنفس الوقت تعتبر خطوة ترتقي الى مستوى الحدث.
صفقة القرن أصلاً ولدت ميتة سياسياً كونها تفتقد وجود الشريك الفلسطيني، والرئيس الأمريكي وفي خلال خطابه أشار الى ذلك قائلاً بأن هذه الرؤية ستنجح اذا ما تم تبنيها، وبطبيعة الحال لن نجد فلسطينياً شريفاً واحداً سيوافق عليها أو يتبناها لأنها صفقة ورؤية ظالمة لنا ولقضيتنا وتتنصل من كافة حقوق شعبنا التاريخية.
أما الخطوة الثانية المطلوبة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس هي العمل على إصلاح البيت الفتحاوي، والقيام بخطوات جريئة يستشعر بإيجابيتها الشارع الفتحاوي والفلسطيني بشكل عام، منها على سبيل المثال لا الحصر التغيير في المستوى القيادي وصانعي القرار ، وتدوير العمل السياسي، وإفساح المجال أمام وجوه وطنية جديدة تؤمن بمراكمة العمل، والبدء من حيث انتهى من سبقوهم برؤى وأفكار جديدة، وبناء تحالفات جديدة أيضاً من أجل التموضع على أرضية صلبة كصخور جبال اليمن الصماء، وعدم الوقوف على تربة رخوة كرمال الربع الخالي المتحركة.
هل يا ترى ما وصلنا إليه اليوم هو أمر مفاجئ! أم قصور بعدم إستشراف المستقبل من بعض القيادات الفلسطينية؟ أم يا ترى لم تكن الرؤية واضحة من خلف الغربال!!!! وهناك الكثير من التساؤلات لا بد من إيجاد إجابة لها.
إن قطع العلاقات مع الجانب الأمريكي خطوة ترتقي الى مستوى الحدث، ونحن كفلسطينيون بإنتظار مثل هذه الخطوة بفارغ الصبر، والتي تمثل صياغة تاريخ جديد لمنطقتنا، وانعطافة نحو الإتجاه الصحيح، والتي تتوافق مع ما قاله المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإمام علي خامنئي مؤخراً حيث قال (بأن مصير المنطقة يتوقف على تحررها من الهيمنة الأميركية).
بقلم: محمد زهدي شاهين.
إن الفرصة سانحة جداً اليوم أمام القيادة الفلسطينية من أجل اتخاذ موقف تاريخي بقطع العلاقات بشكل تام وعلى كافة المستويات مع الجانب الأمريكي، وتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية كدولة إرهابية ضمن محور أعداء الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة والعالم الحر.
إن إتخاذ مثل هذه الخطوة الآن وفي سياق الإعلان الأمريكي عن صفقة القرن التي ومن خلالها أدارت الإدارة الأمريكية ظهرها لنا نحن الفلسطينيون اولاً، وللمجتمع الدولي ولمشروع التسوية السياسية، تعتبر خطوة مهمة جداً من أجل التخلص من الهيمنة الأمريكية على منطقة الشرق الأوسط، وبنفس الوقت تعتبر خطوة ترتقي الى مستوى الحدث.
صفقة القرن أصلاً ولدت ميتة سياسياً كونها تفتقد وجود الشريك الفلسطيني، والرئيس الأمريكي وفي خلال خطابه أشار الى ذلك قائلاً بأن هذه الرؤية ستنجح اذا ما تم تبنيها، وبطبيعة الحال لن نجد فلسطينياً شريفاً واحداً سيوافق عليها أو يتبناها لأنها صفقة ورؤية ظالمة لنا ولقضيتنا وتتنصل من كافة حقوق شعبنا التاريخية.
أما الخطوة الثانية المطلوبة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس هي العمل على إصلاح البيت الفتحاوي، والقيام بخطوات جريئة يستشعر بإيجابيتها الشارع الفتحاوي والفلسطيني بشكل عام، منها على سبيل المثال لا الحصر التغيير في المستوى القيادي وصانعي القرار ، وتدوير العمل السياسي، وإفساح المجال أمام وجوه وطنية جديدة تؤمن بمراكمة العمل، والبدء من حيث انتهى من سبقوهم برؤى وأفكار جديدة، وبناء تحالفات جديدة أيضاً من أجل التموضع على أرضية صلبة كصخور جبال اليمن الصماء، وعدم الوقوف على تربة رخوة كرمال الربع الخالي المتحركة.
هل يا ترى ما وصلنا إليه اليوم هو أمر مفاجئ! أم قصور بعدم إستشراف المستقبل من بعض القيادات الفلسطينية؟ أم يا ترى لم تكن الرؤية واضحة من خلف الغربال!!!! وهناك الكثير من التساؤلات لا بد من إيجاد إجابة لها.
إن قطع العلاقات مع الجانب الأمريكي خطوة ترتقي الى مستوى الحدث، ونحن كفلسطينيون بإنتظار مثل هذه الخطوة بفارغ الصبر، والتي تمثل صياغة تاريخ جديد لمنطقتنا، وانعطافة نحو الإتجاه الصحيح، والتي تتوافق مع ما قاله المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإمام علي خامنئي مؤخراً حيث قال (بأن مصير المنطقة يتوقف على تحررها من الهيمنة الأميركية).