الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين هي من تصنع التاريخ بقلم: محمد زهدي شاهين

تاريخ النشر : 2020-01-29
فلسطين هي من تصنع التاريخ
بقلم: محمد زهدي شاهين.

إن الفرصة سانحة جداً اليوم أمام القيادة الفلسطينية من أجل اتخاذ موقف تاريخي بقطع العلاقات بشكل تام وعلى كافة المستويات مع الجانب الأمريكي، وتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية كدولة إرهابية ضمن محور أعداء الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة والعالم الحر.
إن إتخاذ مثل هذه الخطوة الآن وفي سياق الإعلان الأمريكي عن صفقة القرن التي ومن خلالها أدارت الإدارة الأمريكية ظهرها لنا نحن الفلسطينيون اولاً، وللمجتمع الدولي ولمشروع التسوية السياسية، تعتبر خطوة مهمة جداً من أجل التخلص من الهيمنة الأمريكية على منطقة الشرق الأوسط، وبنفس الوقت تعتبر خطوة ترتقي الى مستوى الحدث.
صفقة القرن أصلاً ولدت ميتة سياسياً كونها تفتقد وجود الشريك الفلسطيني، والرئيس الأمريكي وفي خلال خطابه أشار الى ذلك قائلاً بأن هذه الرؤية ستنجح اذا ما تم تبنيها، وبطبيعة الحال لن نجد فلسطينياً شريفاً واحداً سيوافق عليها أو يتبناها لأنها صفقة ورؤية ظالمة لنا ولقضيتنا وتتنصل من كافة حقوق شعبنا التاريخية.
أما الخطوة الثانية المطلوبة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس هي العمل على إصلاح البيت الفتحاوي، والقيام بخطوات جريئة يستشعر بإيجابيتها الشارع الفتحاوي والفلسطيني بشكل عام، منها على سبيل المثال لا الحصر التغيير في المستوى القيادي وصانعي القرار ، وتدوير العمل السياسي، وإفساح المجال أمام وجوه وطنية جديدة تؤمن بمراكمة العمل، والبدء من حيث انتهى من سبقوهم برؤى وأفكار جديدة، وبناء تحالفات جديدة أيضاً من أجل التموضع على أرضية صلبة كصخور جبال اليمن الصماء، وعدم الوقوف على تربة رخوة كرمال الربع الخالي المتحركة.
هل يا ترى ما وصلنا إليه اليوم هو أمر مفاجئ! أم قصور بعدم إستشراف المستقبل من بعض القيادات الفلسطينية؟ أم يا ترى لم تكن الرؤية واضحة من خلف الغربال!!!! وهناك الكثير من التساؤلات لا بد من إيجاد إجابة لها.

إن قطع العلاقات مع الجانب الأمريكي خطوة ترتقي الى مستوى الحدث، ونحن كفلسطينيون بإنتظار مثل هذه الخطوة بفارغ الصبر، والتي تمثل صياغة تاريخ جديد لمنطقتنا، وانعطافة نحو الإتجاه الصحيح، والتي تتوافق مع ما قاله المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإمام علي خامنئي مؤخراً حيث قال (بأن مصير المنطقة يتوقف على تحررها من الهيمنة الأميركية).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف