وتقطعت بهم الاسباب
هذا حال الباطل، لا صلات بين أبعاضه وما يظهر على شكل التحالف والتآلف والولاء ليس إلا مظهراً خداعً يتلون بألوان مؤقته ليظهر على حقيقته بعد حين.
والذي يتبع الباطل يخدع مرتين، يخدع باتباعة وتصديقه، ثم يجتر سمه مرة ثانيةً عندما يلقى نتيجة هذا الإتباع، يتذوق ما كان ولاء وصداقة عداوة وقطيعة وما كان حبا كرهاً وبغضاً
وتتحول أحاديث المودة إلى تراشق الاتهامات ويتبرأ كلٌ من الآخر ويكون الأمر بينهم سجال من العداوات.
وإن اليأس أقل ألماً من أمل مزيف؛ تنكشف حقيقته فتظهر أشد بشاعة من اليأس ذاته.
ومن تكون العلاقة به حالةًمن الاجتماع على الإثم والعدوان فإنها الخيبة والله . ومن رام الخير في الاجتماع مع أحد على شر يقتطع به مصلحة أو منفعة له كان كمن سعى إلى السراب يريد أن يعب الماء.
فلا يزداد إلى عطشا وكمن تحالف مع النار أن لا تحرقه فهي بجوهرها ستفنيه.
سياسة التخلي بين قرناء السوء قاعدة ثابتة في عالم الشر
والندم بينهم والتلاوم ملح طعام لعلاقاتهم.
وكأن ماكان يربطهم أوهى من الوهم وأضعف من كيد شيطان
وكأن عقولهم عندما تقيم ندواة الاجتماع تكذبهم وتأمرهم بالكذب فهم في حالة من الكذاب فهم بين مكذب وكاذب.
ومن هنا كان نعيم من اجتمعوا على البر والتقوى أنهم في الجنة لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا اي لا كذباًولا تكذيباً.
فهم إخوان متحابون يرشفون نعيم الروح ويتذوقون حلاوة الأخوة ،فدامت علاقة صادقة بينهم من عالم لعالم من كينونة إلى أخرى. نعم امتدت من الدنيا إلى الآخرة بذرة مباركة أينعت عند الخالق الكريم في جنة عرضها السماوات والأرض وآلَ أولئك إلى نار لا حدّ لأعماقها .ولقد جلى ذلك البيان الهي ( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا وتقطعت بهم الاسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرةً فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا. كذلك ليريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار).
هذا حال الباطل، لا صلات بين أبعاضه وما يظهر على شكل التحالف والتآلف والولاء ليس إلا مظهراً خداعً يتلون بألوان مؤقته ليظهر على حقيقته بعد حين.
والذي يتبع الباطل يخدع مرتين، يخدع باتباعة وتصديقه، ثم يجتر سمه مرة ثانيةً عندما يلقى نتيجة هذا الإتباع، يتذوق ما كان ولاء وصداقة عداوة وقطيعة وما كان حبا كرهاً وبغضاً
وتتحول أحاديث المودة إلى تراشق الاتهامات ويتبرأ كلٌ من الآخر ويكون الأمر بينهم سجال من العداوات.
وإن اليأس أقل ألماً من أمل مزيف؛ تنكشف حقيقته فتظهر أشد بشاعة من اليأس ذاته.
ومن تكون العلاقة به حالةًمن الاجتماع على الإثم والعدوان فإنها الخيبة والله . ومن رام الخير في الاجتماع مع أحد على شر يقتطع به مصلحة أو منفعة له كان كمن سعى إلى السراب يريد أن يعب الماء.
فلا يزداد إلى عطشا وكمن تحالف مع النار أن لا تحرقه فهي بجوهرها ستفنيه.
سياسة التخلي بين قرناء السوء قاعدة ثابتة في عالم الشر
والندم بينهم والتلاوم ملح طعام لعلاقاتهم.
وكأن ماكان يربطهم أوهى من الوهم وأضعف من كيد شيطان
وكأن عقولهم عندما تقيم ندواة الاجتماع تكذبهم وتأمرهم بالكذب فهم في حالة من الكذاب فهم بين مكذب وكاذب.
ومن هنا كان نعيم من اجتمعوا على البر والتقوى أنهم في الجنة لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا اي لا كذباًولا تكذيباً.
فهم إخوان متحابون يرشفون نعيم الروح ويتذوقون حلاوة الأخوة ،فدامت علاقة صادقة بينهم من عالم لعالم من كينونة إلى أخرى. نعم امتدت من الدنيا إلى الآخرة بذرة مباركة أينعت عند الخالق الكريم في جنة عرضها السماوات والأرض وآلَ أولئك إلى نار لا حدّ لأعماقها .ولقد جلى ذلك البيان الهي ( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا وتقطعت بهم الاسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرةً فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا. كذلك ليريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار).