الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنفاسك هي التي تدفئني في الليل الطويل بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-01-29
أنفاسك هي التي تدفئني في الليل الطويل بقلم:عطا الله شاهين
انفاسكِ هي التي تدفّئني في الليل الطويل
عطا الله شاهين
برْدٌ مجنون يسكن حجرتي منذ زمن، وفي الليل الطويل لا يدفّئني أي شيءٍ سوى انفاسكِ؛ التي تجعلني انام مسروراً من هواء ساخن يلفح وجهي المستريح من تعب الزمن..
فكيف سأتدفأ هنا في حجرة مسكونة برطوبة باردة منذ زمن، وجدرانها باردة ولون حيطانها بدأ يهرب من برْد مجنون يحيطني منذ أن وجدتُ نفسي هنا بلا اي دفءٍ..
فانفاسكِ هي التي تجعلني اشعر في هذا الليل الطويل بدفء سحري يدخل عظامي، التي بدأت تهرم من تعب الزمن..
فتعالي ضمّيني وانفثي انفاسكِ الساخنة على شفتي المرتجفتين من برْد قارص يسكن عقلي منذ دهر من زمن غريب..
فما اروع انفاسكِ النّفّاثة؛ التي تشبه محرّك طائرة بهواء ساخن يدفع الهواء البارد إلى كل الجهات..
فقط انفاسك تجعلني انام بلا وجع الزمن؛ فلا تتركيني في هذا الليل الطويل بلا انفاسك الساخنة التي تريّح ألمي من برد سمج..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف