ما الذي سيحدث بعد اعلان ترمب صفقته المشؤومة ؟؟
بقلم / سمير حمتو
كاتب ومحلل سياسي
ساعات قليلة تفصلنا عن اعلان الرئيس الامريكي الاحمق دونالد ترامب عن خطته المشؤومة المسماة صفقة القرن وفي في تقديري انه لن يتغير على ارض الواقع فور اعلان الاحمق ترمب عن خطته المشؤومة وستبقى الامور على حالها باستثناء بعض المسيرات الغاضبة في القدس و الضفة والقطاع وبيانات الشجب والاستنكار من القادة ومسؤولي الفصائل الفلسطينية على اختلاف الوانها من اخضرها الى اصفرها الى احمرها الى اسودها وربما بعض التصريحات المتحفظة التي ستصدر من بعض وزراء الخارجية العرب التي ستكون مقتضبة ولن تبدي رأيا صريحا في الصفقة ...
فيما على الجانب الاخر الاسرائيلي سيبدا قادة الاحتلال سباقا محموما لتطبيق بنود صفقة القرن لانها فرصتهم التاريخية وليس امامهم الا ستة اسابيع لا نجاز العمل من خلال اعلان ضم المستوطنات في الضفة الى الكيان واضافة مزيد من التقطيع للمناطق الفلسطينية وعزلها عن بعضها البعض وضم غور الاردن وتشديد اجراءات الخناق على الفلسطينيين في القدس لتهجيرهم ومن ثم البدء بمشاورات مع عدد من القادة الفلسطينيين الذين جهزتهم دولة الاحتلال ودربتهم على مدار 27 عاما من عمر اوسلو البغيض ليكونوا ادوات لها في تنفيذ صفقة القرن وتوليهم زمام ادارة المناطق الفلسطينية المنعزلة والمقطعة لتعيد الى الاذهان روابط القرى المشؤومة والعميلة التي انشاها الاحتلال قبل اوسلو ولكن هذه المرة بثوب وطني وبرئاسة قادة يزعمون انهم وطنيون وينحدثون باسم الشعب الفلسطيني وقد جهزوا انفسهم وعصاباتهم وزعرانهم لهذه المهمة .
اما غزة فسيكون لها شأن اخر على حد تقديري حيث ستتحرك دولة الاحتلال من خلال الوسطاء من اجل اقامة دولة منزوعة السلاح في غزة مقابل اغراءات مالية كبيرة ومشاريع ضخمة ولكن لعقبة التي تعترضهم هي حكم حماس في غزة وسيتم تخييرها بين القبول بدولة منزوعة السلاح او هدنة طويلة الامد او حرب لا يعلم احد مداها الا الله وفي تقديري ان خيار الهدنة سيكون الاقرب للتنفيذ الى ان يحدث الله امرا كان مفعولا .
لذلك ليس لنا الا ان نبتهل الى الله ان يلهم قادتنا ان يتوحدوا ويتفقوا على رؤية وطنية شاملة لمواجهة هذا المشروع التصفوي والاخير الذي سيتسبب في ضياع جديد للفلسطينيين وللارض وللهوية وللقضية ربما اسوأ بكثير من نكبة 1948 .!!!!
بقلم / سمير حمتو
كاتب ومحلل سياسي
ساعات قليلة تفصلنا عن اعلان الرئيس الامريكي الاحمق دونالد ترامب عن خطته المشؤومة المسماة صفقة القرن وفي في تقديري انه لن يتغير على ارض الواقع فور اعلان الاحمق ترمب عن خطته المشؤومة وستبقى الامور على حالها باستثناء بعض المسيرات الغاضبة في القدس و الضفة والقطاع وبيانات الشجب والاستنكار من القادة ومسؤولي الفصائل الفلسطينية على اختلاف الوانها من اخضرها الى اصفرها الى احمرها الى اسودها وربما بعض التصريحات المتحفظة التي ستصدر من بعض وزراء الخارجية العرب التي ستكون مقتضبة ولن تبدي رأيا صريحا في الصفقة ...
فيما على الجانب الاخر الاسرائيلي سيبدا قادة الاحتلال سباقا محموما لتطبيق بنود صفقة القرن لانها فرصتهم التاريخية وليس امامهم الا ستة اسابيع لا نجاز العمل من خلال اعلان ضم المستوطنات في الضفة الى الكيان واضافة مزيد من التقطيع للمناطق الفلسطينية وعزلها عن بعضها البعض وضم غور الاردن وتشديد اجراءات الخناق على الفلسطينيين في القدس لتهجيرهم ومن ثم البدء بمشاورات مع عدد من القادة الفلسطينيين الذين جهزتهم دولة الاحتلال ودربتهم على مدار 27 عاما من عمر اوسلو البغيض ليكونوا ادوات لها في تنفيذ صفقة القرن وتوليهم زمام ادارة المناطق الفلسطينية المنعزلة والمقطعة لتعيد الى الاذهان روابط القرى المشؤومة والعميلة التي انشاها الاحتلال قبل اوسلو ولكن هذه المرة بثوب وطني وبرئاسة قادة يزعمون انهم وطنيون وينحدثون باسم الشعب الفلسطيني وقد جهزوا انفسهم وعصاباتهم وزعرانهم لهذه المهمة .
اما غزة فسيكون لها شأن اخر على حد تقديري حيث ستتحرك دولة الاحتلال من خلال الوسطاء من اجل اقامة دولة منزوعة السلاح في غزة مقابل اغراءات مالية كبيرة ومشاريع ضخمة ولكن لعقبة التي تعترضهم هي حكم حماس في غزة وسيتم تخييرها بين القبول بدولة منزوعة السلاح او هدنة طويلة الامد او حرب لا يعلم احد مداها الا الله وفي تقديري ان خيار الهدنة سيكون الاقرب للتنفيذ الى ان يحدث الله امرا كان مفعولا .
لذلك ليس لنا الا ان نبتهل الى الله ان يلهم قادتنا ان يتوحدوا ويتفقوا على رؤية وطنية شاملة لمواجهة هذا المشروع التصفوي والاخير الذي سيتسبب في ضياع جديد للفلسطينيين وللارض وللهوية وللقضية ربما اسوأ بكثير من نكبة 1948 .!!!!