الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الواقع السياسي العربي وصفقة القرن بقلم:محمد جبر الريفي

تاريخ النشر : 2020-01-28
الواقع السياسي العربي وصفقة القرن بقلم:محمد جبر الريفي
لم يمر على الشعب الفلسطيني منذ بدأت مساعي التسوية السياسية للصراع العربي الصهيوني برعاية واشنطن أن تعرض لمثل هذا الموقف السياسي من الخطورة وهو انتظار الساعات القادمة التي ستعلن فيها الولايات المتحدة الأمريكية صفقة القرن الأمريكية التصفوية التي أعطت الكيان الصهيوني كل ما يطلبه من الأرض والأمن والسلام في حين يتم مصادرة كل الحقوق الوطنية المشروعة الفلسطينية بداية من الانسحاب الكامل بإنهاء الاحتلال ومرورا بعدم إقامة الدولة بعاصمتها القدس الشرقيه ونهاية بشطب موضوع اللاجئين. .إذن ماذا تبقى من المشروع الوطني سواء منه المرحلي القائم على مشروع حل الدولتين أو مشروع الحل الاستراتيجي القائم على الخيار الديموقراطي بإقامة الدولة الواحدة ..السؤال الهام الجدير بالطرح والذي يراود كل واحد فينا هو : أي دافع يجعل ترامب الاصولي المسيحي يعطي الكيان الصهيوني كل مطالبه السياسية والجغرافية والأمنية ويمنع على الطرف الفلسطيني نيل كل حقوقه الوطنية ؟ هل هو انتماؤه الاصولي باعتقاده بصحة الرواية إليهودية الذي يستند عليها المشروع الصهيوني العنصري أم إدراكه لطبيعة التناقض الحضاري الرئيسي القائم تاريخيا بين المشروع القومي العربي التحرري والمشروع الامبريالي الغربي الصهيوني الذي يجد فرصته الآن لحسم الصراع لصالح أعداء الأمة باستغلال حالة الانحطاط السياسي والأخلاقي العربي حيث الغياب الكامل لأي قوة إقليمية عربية في المنطقة وتهافت أنظمة الخليج التطبيعية بما تملكه من مال نفطي يسخر لخدمة الفوضى السياسية والأمنية في عديد من الدول العربية ..مشروعية السؤال من خلال رؤية المشهد السياسي الحالي تفضي بالاجابة بنعم لكلا الأمرين لاعتقاده بالرواية اليهودية وبادراكه لطبيعة التناقض ..ولكن أليس نحن العرب من دفع ترامب رجل الأعمال الشهير صاحب الصفقات التجارية والمالية عديم الحنكة السياسية للقيام بخلاف الرؤساء الأمريكيين السابقين بمهمة مصادرة حقوقنا الوطنية وتصفية قضيتنا السياسية التحررية حين اعترفنا بالكيان الصهيوني العنصري بثلاثة اتفاقيات سياسية كانت كلها لصالحه من كامب ديفيد إلى وادي عربة إلى اوسلو وحين أصبحنا نهرول في كل يوم دون حياء أو خشية من ردة فعل الجماهير العربية وقواها السياسية القومية والتقدمية باتجاه التطبيع معه بل ونشارك ويا للعار في ذكرى محرقته ...؛؛
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف