نتنياهو يقول:
إن فرصة مثل هذه تحدث مرة في التاريخ ولا يجوز تفويتها.
إذا حديث ترامب حول تهديد الكيان بعقوبات في حال رفضت إسرائيل صفقة القرن ما هو إلا لذر الرماد في العيون.
فسيد البيت الأبيض وشرطي العالم كما وصف نفسه كان على يقين بموافقة الكيان على صفقته بل أن المطبخ والأدوات واحدة لكليهما ، والأصوات النشاز عن هذا السلم الموسيقي الخارج من بعض أفواه بعض السياسيين الإسرائيليين ما هو إلا توزيع أدوار تارة وتارة أخرى لكسب مواقف حزبية آنية.
المسألة هنا لا تتوقف عند الموقف الإسرائيلي المتوقع أصلا بالموافقة، ما يقض مضاجع الفلسطينيين خاصة والشعوب العربية وأخص هنا بالذكر الشعب المصري الشقيق هو:
كيف لنا على الصعيد الشعبي أن نتصدى لمشروع يفرضه علينا رجل الشرطة الأول في العالم " الحر "؟
وإن كانت الشعوب العربية وهذا حقيقة تفقد القدرة على التأثير هل ممكن أن نعول على الموقف الرسمي العربي؟
حديث ترامب المطول عن دعم الدول العربية ماليا للمشروع فيه دلائل تبدو واضحة للعيان على موافقة هذه الأنظمة العربية على ما قاله سيد البيت الأبيض ...
لم نسمع ولم يخرج علينا أي زعيم عربي ليتحدث مع أمته حول موقف بلاده من صفقة القرن هذه.
على الصعيد الفلسطيني ما هي الأدوات التي تملكها السلطة ومعها كل فصائل العمل الوطني والإسلامي لكي تكون عقبة في وجه مشروع تصفوي يقضي على حلم الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في حدود عام 1967 وخاصة ونحن نعيش حالة انقسام بغيض على مدار أكثر من عقد من الزمن.
إذا كان يجب علينا ونحن نسمع عن صفقة القرن ومنذ فترة طويلة أن نصب كل الجهود لإنهاء الانقسام لكي نشكل جبهة وطنية عريضة لمجابهة " خازوق القرن".
د. أسامة محمد زيدان.
إن فرصة مثل هذه تحدث مرة في التاريخ ولا يجوز تفويتها.
إذا حديث ترامب حول تهديد الكيان بعقوبات في حال رفضت إسرائيل صفقة القرن ما هو إلا لذر الرماد في العيون.
فسيد البيت الأبيض وشرطي العالم كما وصف نفسه كان على يقين بموافقة الكيان على صفقته بل أن المطبخ والأدوات واحدة لكليهما ، والأصوات النشاز عن هذا السلم الموسيقي الخارج من بعض أفواه بعض السياسيين الإسرائيليين ما هو إلا توزيع أدوار تارة وتارة أخرى لكسب مواقف حزبية آنية.
المسألة هنا لا تتوقف عند الموقف الإسرائيلي المتوقع أصلا بالموافقة، ما يقض مضاجع الفلسطينيين خاصة والشعوب العربية وأخص هنا بالذكر الشعب المصري الشقيق هو:
كيف لنا على الصعيد الشعبي أن نتصدى لمشروع يفرضه علينا رجل الشرطة الأول في العالم " الحر "؟
وإن كانت الشعوب العربية وهذا حقيقة تفقد القدرة على التأثير هل ممكن أن نعول على الموقف الرسمي العربي؟
حديث ترامب المطول عن دعم الدول العربية ماليا للمشروع فيه دلائل تبدو واضحة للعيان على موافقة هذه الأنظمة العربية على ما قاله سيد البيت الأبيض ...
لم نسمع ولم يخرج علينا أي زعيم عربي ليتحدث مع أمته حول موقف بلاده من صفقة القرن هذه.
على الصعيد الفلسطيني ما هي الأدوات التي تملكها السلطة ومعها كل فصائل العمل الوطني والإسلامي لكي تكون عقبة في وجه مشروع تصفوي يقضي على حلم الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في حدود عام 1967 وخاصة ونحن نعيش حالة انقسام بغيض على مدار أكثر من عقد من الزمن.
إذا كان يجب علينا ونحن نسمع عن صفقة القرن ومنذ فترة طويلة أن نصب كل الجهود لإنهاء الانقسام لكي نشكل جبهة وطنية عريضة لمجابهة " خازوق القرن".
د. أسامة محمد زيدان.