الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صفقة القرن بين ترامب ونتنياهو بقلم:د. أسامة محمد زيدان

تاريخ النشر : 2020-01-28
نتنياهو يقول:
إن فرصة مثل هذه تحدث مرة في التاريخ ولا يجوز تفويتها.
إذا حديث ترامب حول تهديد الكيان بعقوبات في حال رفضت إسرائيل صفقة القرن ما هو إلا لذر الرماد في العيون.
فسيد البيت الأبيض وشرطي العالم كما وصف نفسه كان على يقين بموافقة الكيان على صفقته بل أن المطبخ والأدوات واحدة لكليهما ، والأصوات النشاز عن هذا السلم الموسيقي الخارج من بعض أفواه بعض السياسيين الإسرائيليين ما هو إلا توزيع أدوار تارة وتارة أخرى لكسب مواقف حزبية آنية.
المسألة هنا لا تتوقف عند الموقف الإسرائيلي المتوقع أصلا بالموافقة، ما يقض مضاجع الفلسطينيين خاصة والشعوب العربية وأخص هنا بالذكر الشعب المصري الشقيق هو:
كيف لنا على الصعيد الشعبي أن نتصدى لمشروع يفرضه علينا رجل الشرطة الأول في العالم " الحر "؟
وإن كانت الشعوب العربية وهذا حقيقة تفقد القدرة على التأثير هل ممكن أن نعول على الموقف الرسمي العربي؟
حديث ترامب المطول عن دعم الدول العربية ماليا للمشروع فيه دلائل تبدو واضحة للعيان على موافقة هذه الأنظمة العربية على ما قاله سيد البيت الأبيض ...
لم نسمع ولم يخرج علينا أي زعيم عربي ليتحدث مع أمته حول موقف بلاده من صفقة القرن هذه.
على الصعيد الفلسطيني ما هي الأدوات التي تملكها السلطة ومعها كل فصائل العمل الوطني والإسلامي لكي تكون عقبة في وجه مشروع تصفوي يقضي على حلم الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في حدود عام 1967 وخاصة ونحن نعيش حالة انقسام بغيض على مدار أكثر من عقد من الزمن.
إذا كان يجب علينا ونحن نسمع عن صفقة القرن ومنذ فترة طويلة أن نصب كل الجهود لإنهاء الانقسام لكي نشكل جبهة وطنية عريضة لمجابهة " خازوق القرن".

د. أسامة محمد زيدان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف