حقنا للدم العراقي المفكر المعاصر مغردا: بالمطالبة بالحماية الدولية.
بقلم: محمد جابر
من أبرز الثوابت الالهية حفظ النفس البشرية وصيانتها وقد وضع اللهُ تقدَّست أسماؤه كل النظم والقوانين التي تحافظ على هذا الثابت المُقدَّس وتمنع من انتهاكه، حتى أنَّه جعل القصاص عقوبة لمن ينتهكه، لأنَّ في انتهاكه توقف الحياة؛ قال تعالى:(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، البقرة:179
قال الإمام علي عليه السلام: (فرض الله سبحانه القصاص حقنا للدماء).
إنَّ الفهم العميق للاسلام يكشف أنَّ حفظ النفس الإنسانية أولى حتى من تطبيق النصوص الشرعية، فحينما يوجد تقاطع بين نصوص وأوامر الشريعة مع الوجود الإنساني، فالأولوية تكون- اضطرارا- لحفظ الحياة، فالصلاة يمكن أنْ تُقطع، والحلف بالله كذباً يجوز، والطبيب له أنْ يكشف على جسد المريضة، وغيرها من الموارد التي يُقدَّم فيها الحفاظ على الوجود الانساني على النصوص وأداء الأوامر الشرعية ، بل إنَّ الحفاظ على النفس البشرية هو بحد ذاته أمرٌ ونصٌ شرعي مُقدَّم فلا يوجد تعارض حقيقة، حتى أنَّ امام الانسانية علي عليه السلام أجاز للإنسان أنْ يسبَّه من أجل حقن دمه وصيانة نفسه، وقد اشارت الى ذلك الكثير من النصوص الشرعية في القرآن والسنة النبوية المطهرة.
منذ أكثر من مائة يوم والحراك الشبابي الشعبي- من أجل الوطن والحرية والحقوق- يواجه أبشع انواع القمع، ونزيف الدم العراقي ينهمر، وأرواح شباب العراق الحر وغيرهم من الرجال والنساء والاطفال تزهق ولا يوجد رادع ولا محاسب،
يواصل المُفكر المعاصر بطرح الرؤى والمشاريع والحلول الموضوعية الناجعة من أجل انقاذ العراق وشعبه وخاصة المتظاهرين، فمن أجل ايقاف نزيف الدماء المستمر غرَّد الفيلسوف المعاصر على موقع "تويتر" قائلا:
(5-اصدَحُوا بأصواتِكم وارفعوا لافتاتِكم وطالِبوا بالحماية الدولية
لأن نزيفَ دِماءِ الأبرياءِ مُستمرٌّ
دون رادع ولا مُحاسِب..
الصرخي الحسني)، انتهى كلام الفيلسوف المعاصر.
أوقفوا نزيف دماء الأبرياء.... بالحماية الدولية.
حقنُ الدماء وصيانةُ النفس البشرية ضرورةٌ شرعيةٌ فطريةٌ علميةٌ أخلاقيةٌ حضاريةٌ.
بقلم: محمد جابر
من أبرز الثوابت الالهية حفظ النفس البشرية وصيانتها وقد وضع اللهُ تقدَّست أسماؤه كل النظم والقوانين التي تحافظ على هذا الثابت المُقدَّس وتمنع من انتهاكه، حتى أنَّه جعل القصاص عقوبة لمن ينتهكه، لأنَّ في انتهاكه توقف الحياة؛ قال تعالى:(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، البقرة:179
قال الإمام علي عليه السلام: (فرض الله سبحانه القصاص حقنا للدماء).
إنَّ الفهم العميق للاسلام يكشف أنَّ حفظ النفس الإنسانية أولى حتى من تطبيق النصوص الشرعية، فحينما يوجد تقاطع بين نصوص وأوامر الشريعة مع الوجود الإنساني، فالأولوية تكون- اضطرارا- لحفظ الحياة، فالصلاة يمكن أنْ تُقطع، والحلف بالله كذباً يجوز، والطبيب له أنْ يكشف على جسد المريضة، وغيرها من الموارد التي يُقدَّم فيها الحفاظ على الوجود الانساني على النصوص وأداء الأوامر الشرعية ، بل إنَّ الحفاظ على النفس البشرية هو بحد ذاته أمرٌ ونصٌ شرعي مُقدَّم فلا يوجد تعارض حقيقة، حتى أنَّ امام الانسانية علي عليه السلام أجاز للإنسان أنْ يسبَّه من أجل حقن دمه وصيانة نفسه، وقد اشارت الى ذلك الكثير من النصوص الشرعية في القرآن والسنة النبوية المطهرة.
منذ أكثر من مائة يوم والحراك الشبابي الشعبي- من أجل الوطن والحرية والحقوق- يواجه أبشع انواع القمع، ونزيف الدم العراقي ينهمر، وأرواح شباب العراق الحر وغيرهم من الرجال والنساء والاطفال تزهق ولا يوجد رادع ولا محاسب،
يواصل المُفكر المعاصر بطرح الرؤى والمشاريع والحلول الموضوعية الناجعة من أجل انقاذ العراق وشعبه وخاصة المتظاهرين، فمن أجل ايقاف نزيف الدماء المستمر غرَّد الفيلسوف المعاصر على موقع "تويتر" قائلا:
(5-اصدَحُوا بأصواتِكم وارفعوا لافتاتِكم وطالِبوا بالحماية الدولية
لأن نزيفَ دِماءِ الأبرياءِ مُستمرٌّ
دون رادع ولا مُحاسِب..
الصرخي الحسني)، انتهى كلام الفيلسوف المعاصر.
أوقفوا نزيف دماء الأبرياء.... بالحماية الدولية.
حقنُ الدماء وصيانةُ النفس البشرية ضرورةٌ شرعيةٌ فطريةٌ علميةٌ أخلاقيةٌ حضاريةٌ.