أيـا زمن أتسْمح لي بالمرورِ قليلاً؟!
دعني أكون عابرة سبيلٍ أو اليد التي يتّكِئ عليها عجوز فقَد عصاه الذي يستندُ عليه يومياً أو الوردة التي قُطفت من بستانٍ قاحل ! ، دعني أتنفس مِـنْ قلبٍ ينبُض حُبّـاً وشغـْف . . .
عَجبِي مِـنْ دُنيـا تَفقِدُكَ كـُلَ شيءْ ، فِي وهلـةٍ مِـنْ عجْزك ثـُمَّ تتركُـكَ مُجبراً أن تَعيش موتِـكَ قبْـلَ وقوعـه، وتُعلقـكَ بِسخريةٍ على أوراقِ الحياةِ اسمـاً فَـقـط . . .
أتمنى لِوهلةٍ أن يُرمم كُـلَ مُحبط يُدفن لوحـدهِ فـي جورةِ الخـذلانِ واليـأسْ ، لِيَبتَعـْد قليلاً عَنْ أصحابِ الهِمـمْ والتَحديـات، ليفسح المَجال لَهـم، وَ يَكُـفَّ عـن الاستهبالِ ومجافاةِ السبيل ؛ ليَكُـنْ بَصيصَ أمـلٍ أو قطرة مِـنْ قطراتِ الغـيْـث ، يروي الروح و يُهذْب نَبضـات الـقَـلب . . .
و اليد العُليا خيّرٌ مِنْ اليدِ السُفلى، و داعـاً لليائسين و يـا مرحبـاً بالنرجِسيّين المُفعَمين بالحُـبِ والضَحك و الأمَـلْ.
دعني أكون عابرة سبيلٍ أو اليد التي يتّكِئ عليها عجوز فقَد عصاه الذي يستندُ عليه يومياً أو الوردة التي قُطفت من بستانٍ قاحل ! ، دعني أتنفس مِـنْ قلبٍ ينبُض حُبّـاً وشغـْف . . .
عَجبِي مِـنْ دُنيـا تَفقِدُكَ كـُلَ شيءْ ، فِي وهلـةٍ مِـنْ عجْزك ثـُمَّ تتركُـكَ مُجبراً أن تَعيش موتِـكَ قبْـلَ وقوعـه، وتُعلقـكَ بِسخريةٍ على أوراقِ الحياةِ اسمـاً فَـقـط . . .
أتمنى لِوهلةٍ أن يُرمم كُـلَ مُحبط يُدفن لوحـدهِ فـي جورةِ الخـذلانِ واليـأسْ ، لِيَبتَعـْد قليلاً عَنْ أصحابِ الهِمـمْ والتَحديـات، ليفسح المَجال لَهـم، وَ يَكُـفَّ عـن الاستهبالِ ومجافاةِ السبيل ؛ ليَكُـنْ بَصيصَ أمـلٍ أو قطرة مِـنْ قطراتِ الغـيْـث ، يروي الروح و يُهذْب نَبضـات الـقَـلب . . .
و اليد العُليا خيّرٌ مِنْ اليدِ السُفلى، و داعـاً لليائسين و يـا مرحبـاً بالنرجِسيّين المُفعَمين بالحُـبِ والضَحك و الأمَـلْ.