الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ألسنا دولة؟ اسمعوا! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-01-28
ألسنا دولة؟ اسمعوا! - ميسون كحيل
ألسنا دولة؟ اسمعوا!

أتفهم تماماً مشاعر المواطن الفلسطيني، سواء كان مواطن عادي أو في مركز القيادة أو المسؤولية، وأدرك حجم الغضب المصاحب للأحداث على الأرض وحالة الانتظار، وما يتسرب عن بنود ما تُسمى صفقة القرن، ويبقى أن ندرك ونعلم أن الفلسطينيين هم الطرف الرئيسي و بدونهم لا يمكن أن يكون هناك صفقة، وستبقى فعلياً حبر على ورق. و من المتوقع أنه بعد ساعات سيعلن ترامب عن مولوده الميت، وعلى الفلسطينيين التعامل معه ومع مولوده على أنهما الاثنان ميتان؛ وبمعنى أدق فليس من المنطقي الآن التعامل مع إعلان الصفقة بردة فعل خارجة عن الأعراف والقوانين، وتتسم بالعنف أو المواجهات التي قد تضر ولا تنفع! ومن هنا لا بد من التوضيح أن الأجدى والأنفع في مواجهة إعلان صفقة القرن هو التعامل معها على الأرض وكأنها لم تكن، والتعامل معها عبر المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودول العالم أجمع بطريقة دبلوماسية وسياسية وقانونية، ومن خلال التمسك بقرارات الشرعية الدولية واللجوء إلى المؤسسات القانونية، ومخاطبة كافة دول العالم والمطالبة بضرورة الالتزام بالقانون الدولي والحق الشرعي للشعوب، و لفت الأنظار على خطورة وضرورة بقاء الأمم المتحدة في ظل السياسة الأمريكية وإدارتها الحالية، ومن تجاهلها وتهميشها لمكانة ودور ووجود الهيئات الدولية. وفي نفس الاتجاه؛ لا بد من تغيير النهج السياسي في التعامل مع العمق العربي، وبعض الدول العربية التي تتساوق وتتناغم مع التوجهات الصهيونية و الأمريكية، وطرح فكرة جدوى وجود مؤسسة عربية كالجامعة العربية ما لم تتخذ قرارات و مواقف حاسمة من المؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية دون ارتداء القناع.

ما يجب الاتفاق عليه والأهم هو أسلوب الرد، والطريقة التي يجب التقيد بها دون ضرر يمكن أن يلحق بالفلسطينيين؛ فالصفقة لن تمر طالما لم يجد ترامب عند الفلسطينيين ما وجده عند العرب. والتعامل يجب أن يكون ضمن القانون واللجوء إلى المحاكم الدولية وقبل كل شيء لننتظر قليلاً حتى تظهر معالم الخطة التي تم تسييجها بأموال عربية حتى لا تتهمنا تلك الدول بالاستعجال وكأنهم يفهمون في الوقت الذي يجهلون معرفتنا بثمن بقاؤهم أو وصولهم لسدة الحكم وإن نسوا أو تناسوا فنحن لا ننسى أننا التاريخ وأرض الأنبياء و دولة معترف بها؟ ألسنا دولة؟ اسمعوا!

كاتم الصوت: دول عربية تختبئ وراء ترامب وتدعم نتنياهو وترفض استقبال الرئيس! أي عروبة هذه؟

كلام في سرك: خاطب الرئيس أبو مازن أطال الله في عمره الرئيس الراحل أبو عمار رحمه الله (لقد كنت على حق.. أبو عمار...لكني سأبذل كل ما أستطيع وسأصبر ...وقد يكون قد اقترب موعد اللقاء).

رسالة: الشكر الدائم لتوأم فلسطين الأردن ملكاً وحكومة وشعباً، والشكر موصول إلى دولة المبادئ والحق الكويت الشقيق .

أمنية: الصحة والسلامة وطول العمر أبو مازن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف