ألسنا دولة؟ اسمعوا!
أتفهم تماماً مشاعر المواطن الفلسطيني، سواء كان مواطن عادي أو في مركز القيادة أو المسؤولية، وأدرك حجم الغضب المصاحب للأحداث على الأرض وحالة الانتظار، وما يتسرب عن بنود ما تُسمى صفقة القرن، ويبقى أن ندرك ونعلم أن الفلسطينيين هم الطرف الرئيسي و بدونهم لا يمكن أن يكون هناك صفقة، وستبقى فعلياً حبر على ورق. و من المتوقع أنه بعد ساعات سيعلن ترامب عن مولوده الميت، وعلى الفلسطينيين التعامل معه ومع مولوده على أنهما الاثنان ميتان؛ وبمعنى أدق فليس من المنطقي الآن التعامل مع إعلان الصفقة بردة فعل خارجة عن الأعراف والقوانين، وتتسم بالعنف أو المواجهات التي قد تضر ولا تنفع! ومن هنا لا بد من التوضيح أن الأجدى والأنفع في مواجهة إعلان صفقة القرن هو التعامل معها على الأرض وكأنها لم تكن، والتعامل معها عبر المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودول العالم أجمع بطريقة دبلوماسية وسياسية وقانونية، ومن خلال التمسك بقرارات الشرعية الدولية واللجوء إلى المؤسسات القانونية، ومخاطبة كافة دول العالم والمطالبة بضرورة الالتزام بالقانون الدولي والحق الشرعي للشعوب، و لفت الأنظار على خطورة وضرورة بقاء الأمم المتحدة في ظل السياسة الأمريكية وإدارتها الحالية، ومن تجاهلها وتهميشها لمكانة ودور ووجود الهيئات الدولية. وفي نفس الاتجاه؛ لا بد من تغيير النهج السياسي في التعامل مع العمق العربي، وبعض الدول العربية التي تتساوق وتتناغم مع التوجهات الصهيونية و الأمريكية، وطرح فكرة جدوى وجود مؤسسة عربية كالجامعة العربية ما لم تتخذ قرارات و مواقف حاسمة من المؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية دون ارتداء القناع.
ما يجب الاتفاق عليه والأهم هو أسلوب الرد، والطريقة التي يجب التقيد بها دون ضرر يمكن أن يلحق بالفلسطينيين؛ فالصفقة لن تمر طالما لم يجد ترامب عند الفلسطينيين ما وجده عند العرب. والتعامل يجب أن يكون ضمن القانون واللجوء إلى المحاكم الدولية وقبل كل شيء لننتظر قليلاً حتى تظهر معالم الخطة التي تم تسييجها بأموال عربية حتى لا تتهمنا تلك الدول بالاستعجال وكأنهم يفهمون في الوقت الذي يجهلون معرفتنا بثمن بقاؤهم أو وصولهم لسدة الحكم وإن نسوا أو تناسوا فنحن لا ننسى أننا التاريخ وأرض الأنبياء و دولة معترف بها؟ ألسنا دولة؟ اسمعوا!
كاتم الصوت: دول عربية تختبئ وراء ترامب وتدعم نتنياهو وترفض استقبال الرئيس! أي عروبة هذه؟
كلام في سرك: خاطب الرئيس أبو مازن أطال الله في عمره الرئيس الراحل أبو عمار رحمه الله (لقد كنت على حق.. أبو عمار...لكني سأبذل كل ما أستطيع وسأصبر ...وقد يكون قد اقترب موعد اللقاء).
رسالة: الشكر الدائم لتوأم فلسطين الأردن ملكاً وحكومة وشعباً، والشكر موصول إلى دولة المبادئ والحق الكويت الشقيق .
أمنية: الصحة والسلامة وطول العمر أبو مازن.
أتفهم تماماً مشاعر المواطن الفلسطيني، سواء كان مواطن عادي أو في مركز القيادة أو المسؤولية، وأدرك حجم الغضب المصاحب للأحداث على الأرض وحالة الانتظار، وما يتسرب عن بنود ما تُسمى صفقة القرن، ويبقى أن ندرك ونعلم أن الفلسطينيين هم الطرف الرئيسي و بدونهم لا يمكن أن يكون هناك صفقة، وستبقى فعلياً حبر على ورق. و من المتوقع أنه بعد ساعات سيعلن ترامب عن مولوده الميت، وعلى الفلسطينيين التعامل معه ومع مولوده على أنهما الاثنان ميتان؛ وبمعنى أدق فليس من المنطقي الآن التعامل مع إعلان الصفقة بردة فعل خارجة عن الأعراف والقوانين، وتتسم بالعنف أو المواجهات التي قد تضر ولا تنفع! ومن هنا لا بد من التوضيح أن الأجدى والأنفع في مواجهة إعلان صفقة القرن هو التعامل معها على الأرض وكأنها لم تكن، والتعامل معها عبر المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودول العالم أجمع بطريقة دبلوماسية وسياسية وقانونية، ومن خلال التمسك بقرارات الشرعية الدولية واللجوء إلى المؤسسات القانونية، ومخاطبة كافة دول العالم والمطالبة بضرورة الالتزام بالقانون الدولي والحق الشرعي للشعوب، و لفت الأنظار على خطورة وضرورة بقاء الأمم المتحدة في ظل السياسة الأمريكية وإدارتها الحالية، ومن تجاهلها وتهميشها لمكانة ودور ووجود الهيئات الدولية. وفي نفس الاتجاه؛ لا بد من تغيير النهج السياسي في التعامل مع العمق العربي، وبعض الدول العربية التي تتساوق وتتناغم مع التوجهات الصهيونية و الأمريكية، وطرح فكرة جدوى وجود مؤسسة عربية كالجامعة العربية ما لم تتخذ قرارات و مواقف حاسمة من المؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية دون ارتداء القناع.
ما يجب الاتفاق عليه والأهم هو أسلوب الرد، والطريقة التي يجب التقيد بها دون ضرر يمكن أن يلحق بالفلسطينيين؛ فالصفقة لن تمر طالما لم يجد ترامب عند الفلسطينيين ما وجده عند العرب. والتعامل يجب أن يكون ضمن القانون واللجوء إلى المحاكم الدولية وقبل كل شيء لننتظر قليلاً حتى تظهر معالم الخطة التي تم تسييجها بأموال عربية حتى لا تتهمنا تلك الدول بالاستعجال وكأنهم يفهمون في الوقت الذي يجهلون معرفتنا بثمن بقاؤهم أو وصولهم لسدة الحكم وإن نسوا أو تناسوا فنحن لا ننسى أننا التاريخ وأرض الأنبياء و دولة معترف بها؟ ألسنا دولة؟ اسمعوا!
كاتم الصوت: دول عربية تختبئ وراء ترامب وتدعم نتنياهو وترفض استقبال الرئيس! أي عروبة هذه؟
كلام في سرك: خاطب الرئيس أبو مازن أطال الله في عمره الرئيس الراحل أبو عمار رحمه الله (لقد كنت على حق.. أبو عمار...لكني سأبذل كل ما أستطيع وسأصبر ...وقد يكون قد اقترب موعد اللقاء).
رسالة: الشكر الدائم لتوأم فلسطين الأردن ملكاً وحكومة وشعباً، والشكر موصول إلى دولة المبادئ والحق الكويت الشقيق .
أمنية: الصحة والسلامة وطول العمر أبو مازن.