صباحيات كاتب
الجذور في فلسفة حياتي ...!
بقلمي / حامد أبوعمرة
للذين يتكبرون في الأرض على عباد الله ، ويتغطرسون والذين يتجبروا ويعيثون في الأرض الفساد والدمار ، ألا يعلمون أن مصيرهم يوما ما سبكون حتما كمصير فرعون وهامان والنمرود وبختنصر وقارون وأبو جهل وهتلر وستالين وموسوليني ...وغيرهم من الطواغيت عبر العصور ، ولو تأمل أولئك الهالكون أن الأشجار مهما علت نحو السماء إلا أن جذورها في الأرض مدفونة تحت التراب ممتدة ، ولو كانت تلك الجذور فوق الأرض مانمت شجرة ولا أثمرت ولما تكونت سيقان ولماتت تلك الأشجار ، ونحن كبشر مهما أغرتنا الدنيا بزينتها ،فلابد ألا ننسى أصولنا وأن نهايتنا هي الرجوع إلى الله فإما نعيش بعزة وكرامة وشموخ وثبات كالأشجار الباسقة والنخيل وعلى ألا ننسى اين تمتد جذورنا وإلا لو نسينا ،لكانت عندئذ الجذور هي افضل حالا منا نحن البشر لأنها تعطي وتغذي وتنمي ..تمتد في الأسفل في قيعان الأرض ليحيا ما على ظهرها وتلك قمة التضحية والتفاني والإخلاص الفطري في خدمة الغير ،فسبحان الله الذي خلق كل شيء بقدر وسبحان الله الذي أحسن كل شيء خلقه ..وكم تمنيت عندما علمونا في الرياضيات منذ الصغر ماذا تعني تلك الجذور...و التي هي الأصل قبل أن نتعلم الجذور التربيعية والتكعيبية ، وقبل أن يشيعوا فينا مقولتهم الفاشلة وكما جيء بالأمثال المضللة " إن جاءك الطوفان فضع ابنك تحت قدميك " .
الجذور في فلسفة حياتي ...!
بقلمي / حامد أبوعمرة
للذين يتكبرون في الأرض على عباد الله ، ويتغطرسون والذين يتجبروا ويعيثون في الأرض الفساد والدمار ، ألا يعلمون أن مصيرهم يوما ما سبكون حتما كمصير فرعون وهامان والنمرود وبختنصر وقارون وأبو جهل وهتلر وستالين وموسوليني ...وغيرهم من الطواغيت عبر العصور ، ولو تأمل أولئك الهالكون أن الأشجار مهما علت نحو السماء إلا أن جذورها في الأرض مدفونة تحت التراب ممتدة ، ولو كانت تلك الجذور فوق الأرض مانمت شجرة ولا أثمرت ولما تكونت سيقان ولماتت تلك الأشجار ، ونحن كبشر مهما أغرتنا الدنيا بزينتها ،فلابد ألا ننسى أصولنا وأن نهايتنا هي الرجوع إلى الله فإما نعيش بعزة وكرامة وشموخ وثبات كالأشجار الباسقة والنخيل وعلى ألا ننسى اين تمتد جذورنا وإلا لو نسينا ،لكانت عندئذ الجذور هي افضل حالا منا نحن البشر لأنها تعطي وتغذي وتنمي ..تمتد في الأسفل في قيعان الأرض ليحيا ما على ظهرها وتلك قمة التضحية والتفاني والإخلاص الفطري في خدمة الغير ،فسبحان الله الذي خلق كل شيء بقدر وسبحان الله الذي أحسن كل شيء خلقه ..وكم تمنيت عندما علمونا في الرياضيات منذ الصغر ماذا تعني تلك الجذور...و التي هي الأصل قبل أن نتعلم الجذور التربيعية والتكعيبية ، وقبل أن يشيعوا فينا مقولتهم الفاشلة وكما جيء بالأمثال المضللة " إن جاءك الطوفان فضع ابنك تحت قدميك " .