الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أولي الألباب.. وحماية الشباب بقلم:يوسف السعدي

تاريخ النشر : 2020-01-27
أولي الألباب.. وحماية الشباب بقلم:يوسف السعدي
أولي الألباب.. وحماية الشباب
يوسف السعدي
تعتبر مرحلة الشباب مرتكزا اساسيا في بناء المجتمع, وذلك لانها مكمن القوة والقدرة والحيوية والابداع والتالق والعطاء في المجتمع, اكدت الايات القرانية على انهم مركز القوة والعطاء, لذلك يجب العمل على حمايتهم من الانحراف والفساد والضلال, لانهم العمود الفقري في تطوير البلدان, هناك مخاطر كثيرة
تواجه الشباب مكن القوة والحيوية والنشاط والابداع, ولهذا يتوجب توجيه الاهتمام لهذه الشريحة المهمة.
اهم المخاطر واولها هو الخطر الثقافي والمعرفي, هي استهداف المعرفة العقائدية التي هي الاساس التي يرتكز عليها الانسان في حياته في جميع المجلات, المعرفة العقائدية تتمثل في العقيدة, المعرفة العامة, الاخلاق, المبادئ, القيم, التطلعات, التوجهات, الاماني, والرغبات, والعادات والتقاليد, وان الشاب في
مقبل عمره قليل الخبرة في الحياة, لذلك يتم العمل على استهداف المعرفة العقائدية في كل دقيقة, عن محاولة تقديم وسائل جذب والهاء للشاب وابعاده عن معرفته العقائدية.
من الامور التي تواجة الشباب هي الشعور بالاحباط, الضياع, اليأس, القلق, لانه يرى ان جميع قدراته التي بناها والابداع الذي يمتلكه ولدت له طاقة كبيرة جعلته قادر على الانتاج بصورة صحيحة, ولكنه لا يجد الفرصة من اجل ان يفرغ هذه الطاقة ويحقق ذاته, ويشعر بانه انسان منتج ومؤثر في مجتمعة.
ان للشباب احتياجات المادية والعاطفية والنفسية والمعنوية, وفي ظل هذه الظروف العصيبة للشباب التي يعيشها, فانه لا يكون قادرا على اشباع هذه الاحتياجات, وقد يلجأ بعض الشباب الى اشباع هذه الحاجات في طرق محرمة.
اهم مشكلة يواجها الشباب عدم النظر باحترام سواء للاشخاص والاراء, والاستصغار والتقليل من شأنهم, وهذا يحطم ونفسيته ومعنوياته ونقتل لديه الطموح وبذلك نحرم المجتمع من أمكانياته, طاقته, قدراته, ابداعاته, وتألقه, لذلك يجب العمل على استثمار قدراتهم لخدمة المجتمع.
هناك حالة معاكسة انه عندما نجد شاب في ظل هذه الظروف, حصل على فرصته من اجل استثمار طاقته وتحقيق ذاته, فانه يصيبة الغرور والاعتداد بالنقس, وبعض الشباب يغيب لديهم المفاهيم الصحيحة للحياة الحقيقية, الذي يحقق السعادة والكمال
للانسان.
عبرت الكثير من الايات القرأنية عن النجاح بالفلاح "قد افلح المؤمنون" " أؤلئك هم المفلحون" وقد بين أهل الرأي والعقل والخبرة, مفهوم النجاح الكامل الحقيقي للحياة التي ينشدها الانسان, هو بعقيد معرفية, ثقافية, اخلاقية, تربوية, مبدئية, قيمية, لذلك يجب العمل على تنمية جميع جوانب بناء الشخصية و ابعاد
الشباب عن كل ما يؤثر على منظومة بناء الشخصية للانسان لتحقيق سعادة الانسان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف