الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطبيعة والسياسة وجغرافية سايكس بيكو بقلم:محمد جبر الريفي

تاريخ النشر : 2020-01-26
الطبيعة والسياسة وجغرافية سايكس بيكو بقلم:محمد جبر الريفي
هكذا هي بلاد الشام عبر التاريخ توحدها الطبيعة رغم تنافر السياسات وصراع المصالح وتجزئة الدول التي صنعتها اتفاقية سايكس بيكو وجعلت من سوريا الطبيعية أربعة دول لكل دولة علمها ونشيدها الوطني فالمنخفض الجوي الحالي والسابق والقادم لم يعبء بهذا التقسيم الاستعماري الذي تكرس عبر حكومات الاستقلال الشكلي وغطى كل أرجاء هذه البلاد الجميلة بامطاره وعواصفه الرعدية وثلوجه ... رحل الاستعمار البريطاني والفرنسي وبقت الحدود المصطنعة يعمقها أكثر حدود الكيان الصهيوني الغريب على نسيج المنطقة وتمزقها صراعات سوريا الحالية الأهلية بين النظام السياسي والمعارضة المسلحة و التي أصبحت أرضها وجوها ومياهها الإقليمية ساحة حرب بين دول إقليمية ودولية متنافرة تختلف في المصالح لكنها توحدها الأهداف و الكل يحارب ويقاتل فوق أرضها الغرب والشرق والعرب والعجم الكل يقاتل الكل ويتمسح بارهاب داعش والنصرة وغيرهما من التنظيمات الارهابية التكفيرية التي خرجت من رحم تنظيم القاعدة الارهابي صنيعة المخابرات المركزية في سياق مواجهة الاتحاد السوفييتي السابق في أفغانستان والتي قفزت هذه التنظيمات إلارهابية إلى واجهة الاهتمام الدولي لأنها وجدت من يحتضنها في المنطقة والاقليم والعالم . السؤال الذي نطرحه في هذا المناخ القاسي القارص لعله بعد انقطاع التيار الكهربائي الذي يجلب الدفء إلى أجسامنا الباردة التي إعياها انتظار فك الحصار عن القطاع الذي طال هو :.متى تتوحد الطبيعية التي تجلب لنا هذه المنخفضات الجوية مع السياسة التي أصبحت لا تعبر عن مصالح شعوبنا بقدر ما تعكس مصالح الأنظمة السياسية. .متى يتوحد هذان العاملان في رسم خريطة جغرافية وسياسية واحدة في هذه المنطقة من الوطن العربي تختفي بها حدود سايكس بيكو وتختفي منها دولة الكيان الصهيوني ودولة الإرهاب التكفيري الخرافية ؟ ::
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف