الأخبار
إعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حرب
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكي الناس / لمن يهمه الأمر بقلم:احمد دغلس

تاريخ النشر : 2020-01-26
حكي الناس / لمن يهمه الأمر بقلم:احمد دغلس
حكي الناس
لمن يهمه الأمر
اعتقد انه ليس تدخل بل واجب على كل منا ( أن ) يشير وأن يأخذ الأمور بشكل جدي لكونه ( حتمًا )في الطريق لان تكون عقباه وخيمة ، مدمرة على صعيد العمل والاستمرار في النضال الفلسطيني في الشتات خاصة الأوروبي منه الذي سيكون له الدور الهام والمهم في المستقبل ... ، ذلك لضيق المسافة التي تضيق يوما بعد يوم في الشتات ( قوانين اللاسميه ) وفي الوطن العربي بالتطبيع وإدارة الظهر للقضية المركزية...؟!
الشتات الفلسطيني الذي يعاني اشد معاناة ...؟! الشتات الذي هو دائما الروح الفلسطينية التي لا تغيب عن الوطن فلسطين به تتجدد وتستنهض والأمثلة كثيرة وواضحة .
اننا في الشتات بالأحرى في اوروبا نعاني من صعوبات التواصل حتى في داخل البلد ( الإقليم ) كان على صعيد الجاليات او الفصائل او حتى ( الفصيل الواحد ) ؟؟؟؟ من جراء الانقسامات الداخلية والفصيلية والقراءة الخاطئة ...؟!
شتات يتمرد يخطوا بخطى ، بخطوات لم نعرفها ونزاولها منذ التأسيس والعمل بما ينوف عن خمسين عاما من قبل ...؟!
بغض النظر من صوابها او عدمه لكنها حالة ( نعيشها ) بكل تأكيد ( تتسع ) ليس في الوطن فحسب ، بل مجددًا في الإقليم على صعيد ( الاطر ) الناهية ، ظاهرة لم نكن نمارسها ولا نعمل بها لان الأمور كانت غير مصتعصية بل كان حلها داخليا يتم إما بالتوافق او ( ادبا ) الابتعاد عن المشهد بالخروج عن الفعل الجماعي والجلوس في البيت .
لكن الحال تغير ...؟! تغيرت الأساليب والآليات بما كان متبعًا في السابق اذ انني الاحظ وفق الحال الفلسطيني الذي لا (يحمد ) عليه ، بأن الحال قفز من السلبية وأحيانًا التوافق بالخروج والابتعاد الى الاحتكام للأطر التي هي قيد الوظيفة المناطة بها بالتهمة ...؟! لاتسائل ... هل من الضرورة ان نكن نحن بما نحن به من محنة عدم الاستماع والأخذ بالدليل والاحتكام للمنطق وفق التواصل والمصلحة الوطنية الجامعة من الجميع للجميع وليس من الجزء من الجميع ...؟!
هل نحن أصبحنا بفعل المسئولية من جهة والمصلحة الشخصية من جهة أخرى على مسافة كبيرة من بعضنا البعض تسكن فيه التناقضات بعدم المعرفة والمهنية وصولا برجاحة المصلحة الشخصية الواضحة بغير إتجاه ، الاتجاه الذي تعودنا عليه بمسيرتنا التطوعية ...؟!
هل تغيرت مناعة الإخوة بيننا لتتسلح بجينات زملاء المصلحة وفوائد العلاقات العامة...؟!
كم من مصيبة يجب ان تحل ونهضمها حتى نعي اننا فلسطينيين..، ضاعت يافا وحيفا واحتلت الضفة وغزة ، تهودت القدس ولم يبقى لنا بها عاصمة ينكل بما عليها من صامد ، على كل مفترق طريق ومستهل جادة وفي خارج الحدود وداخلها ؟ خطفت ، ذهبت غزة مصنع ( الوطنية ) من سنوات ولا نعرف بعد النهاية ... غزة تبحث عن الرغيف وبعض شنط المساعدة ونحن في الشتات نتخبط بين ( هذا ) وذاك والوطن ينتظره الضم وتسليح المستوطنين ليطردوا البقية ....!!! وطن وقضية ينتظر مني ان أكون عونا ...؟! فلا عونا ولا طوعًا ان بقيت امورنا تجري بما هو يشير من مؤشرات في داخل الرصيد الوطني المتبقي( فتح ) .
يزعل من يزعل ، اللهم قد بلغت وإن يبدوا لبعض القراء ان في يدي قلم ( الطلاصم ) لكنني اجزم ان الرسالة وصلت .... انتبهوا التاريخ يكتب وسينتصر حتما للقضية.
احمد دغلس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف