الأزمة ستطال مجتمع اللاجئين الفلسطينيين بعينه
بقلم:فتح وهبه
الخبراء الاقتصاديين حول العالم لديهم توقع كبير بنسبة عالية بحدوث أزمة اقتصادية عالمية صيف 2020 وربما تكون أشد من أزمة عام 2008 وسوف تُشكل هذه الازمة خطر كبير على الدول وعلى الأفراد
وتوقعات الخبراء مبنيه على دراسات عالمية تحدث عنها الإعلام المالي العالمي .
وبما أننا جزء من هذا العالم وما يتأثر به العالم نشعر ونتأثر به ، على وكالة الاونروا أن تأخد هذه التحذيرات محمل الجد وتستنفر كل طاقاتها وتوجه نداء استغاثة عاجل إلى المؤسسات الدولية والدول المانحة وغيرها لتقديم المساعدات وتقديم الإغاثة لجميع العائلات الفلسطينية بصفتها المسؤول الأول عن اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين .
ويستدعي عليها أيضأ أن تعلن خطة طوارئ عاجلة تشمل جميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان دون تمييز بينهم كحالات اجتماعية وتكون الوكالة على أتم الاستعداد لمواجهة هذه الازمة وتفادي الكارثة .
إن مدير وكالة الاونروا في لبنان السيد كلاودي كودورني مطالب اليوم اكثر من أي وقت مضى بالتحرك السريع لتقديم العون والمساعدة للاجئين الفلسطينيين لما سيكون للازمة من أثر كبير على حياتهم وعلى أعمالهم واشغالهم وقوت عيشهم وأثار هذه الأزمة في بدايتها ستظهر على الطبقة الطبقة الفقيرة التي هي تمثل غالبية ابناء شعبنا وسيكون من الصعب جداً تأمين الحد الأدنى من مدخولهم اليومي وكما ستؤدي الازمة العالمية إلى مزيد من تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي والصحي بالنسبة للاجئين الفلسطينيين والى تضائل فرص العمل وزيادة مستوى البطالة والفقر بشكل مخيف وغير مسبوق وكما ستؤثر بشكل سلبي ومباشر على حياتهم وعلى مشاريعهم الشخصية والمهنية وعلى نظرتهم للمستقبل.
إن ابناء المخيمات مع اللجان الشعبية الفلسطينية كانوا قد أطلقوا نداء للاونروا للتدخل الفوري، وذلك عبر إعلان خطة طوارئ عاجلة تشمل جميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بسب الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان منذ أكثر من ثلاث شهور والتي كان لها ولا يزال انعكاس سلبي على حياتهم وأعمالهم وقوت عيشهم غير أن الاونروا لم تصغي حتى الان لنداءاتهم وقد برّر المدير العام للوكالة في لبنان السيد كلاودي كودورني لاحقآ السبب يعود الى أن الأزمة لا تطال مجتمع اللاجئين الفلسطينيين بعينه، بل هي إمتداد للأزمة اللبنانية إلا أن اللاجئين الفلسطينيين استغربوا هذا الحديث وأعربوا عن دهشتهم واستيائهم وقالوا أن المخيمات الفلسطينية في لبنان تتأثر بشكل مُباشر بالأحداث الاقتصادية لهذا البلد لأن مخيماتهم موجوده فيه واشغالهم وتجارتهم كذلك وما يتأثَّر به الشعب اللبناني يتأثر به اللاجئ الفلسطيني بشكل مضاعف.
اللاجئي الفلسطيني قريباً جداً سوف يواجه أزمة اكبر وتحدي أخطر حين يصحى العالم بشكل عام واللاجئ الفلسطيني بشكل خاص على وقع الأزمة الاقتصادية العالمية التي سوف تعصف بكير من دول العالم وخاصة الدول الفقيرة صيف عام 2020 فماذا يقول السيد كلاودي كودورني للاجئين الفلسطينيين التي سوف تطال هذه الأزمة العالمية مُجمعاتهم ومخيماتهم دون شك ؟ فهم جزء من هذا العالم وما يتأثر به العالم يتأثرون به وسيكون تأثر اللاجئ الفلسطيني بالأزمة أكبر لأن المخيمات الفلسطينية هي أصلآ تُعاني الفقر والحرمان ولاتمتلك مقومات الصمود وليس بمقدورها تحمل مزيد من الهزات والصدمات وإن أردنا أن نصف واقع المخيمات لن نجد وصف أصدق لوصف حال المخيمات من وصفها بمخيمات البؤس والحرمان.
بقلم:فتح وهبه
الخبراء الاقتصاديين حول العالم لديهم توقع كبير بنسبة عالية بحدوث أزمة اقتصادية عالمية صيف 2020 وربما تكون أشد من أزمة عام 2008 وسوف تُشكل هذه الازمة خطر كبير على الدول وعلى الأفراد
وتوقعات الخبراء مبنيه على دراسات عالمية تحدث عنها الإعلام المالي العالمي .
وبما أننا جزء من هذا العالم وما يتأثر به العالم نشعر ونتأثر به ، على وكالة الاونروا أن تأخد هذه التحذيرات محمل الجد وتستنفر كل طاقاتها وتوجه نداء استغاثة عاجل إلى المؤسسات الدولية والدول المانحة وغيرها لتقديم المساعدات وتقديم الإغاثة لجميع العائلات الفلسطينية بصفتها المسؤول الأول عن اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين .
ويستدعي عليها أيضأ أن تعلن خطة طوارئ عاجلة تشمل جميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان دون تمييز بينهم كحالات اجتماعية وتكون الوكالة على أتم الاستعداد لمواجهة هذه الازمة وتفادي الكارثة .
إن مدير وكالة الاونروا في لبنان السيد كلاودي كودورني مطالب اليوم اكثر من أي وقت مضى بالتحرك السريع لتقديم العون والمساعدة للاجئين الفلسطينيين لما سيكون للازمة من أثر كبير على حياتهم وعلى أعمالهم واشغالهم وقوت عيشهم وأثار هذه الأزمة في بدايتها ستظهر على الطبقة الطبقة الفقيرة التي هي تمثل غالبية ابناء شعبنا وسيكون من الصعب جداً تأمين الحد الأدنى من مدخولهم اليومي وكما ستؤدي الازمة العالمية إلى مزيد من تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي والصحي بالنسبة للاجئين الفلسطينيين والى تضائل فرص العمل وزيادة مستوى البطالة والفقر بشكل مخيف وغير مسبوق وكما ستؤثر بشكل سلبي ومباشر على حياتهم وعلى مشاريعهم الشخصية والمهنية وعلى نظرتهم للمستقبل.
إن ابناء المخيمات مع اللجان الشعبية الفلسطينية كانوا قد أطلقوا نداء للاونروا للتدخل الفوري، وذلك عبر إعلان خطة طوارئ عاجلة تشمل جميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بسب الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان منذ أكثر من ثلاث شهور والتي كان لها ولا يزال انعكاس سلبي على حياتهم وأعمالهم وقوت عيشهم غير أن الاونروا لم تصغي حتى الان لنداءاتهم وقد برّر المدير العام للوكالة في لبنان السيد كلاودي كودورني لاحقآ السبب يعود الى أن الأزمة لا تطال مجتمع اللاجئين الفلسطينيين بعينه، بل هي إمتداد للأزمة اللبنانية إلا أن اللاجئين الفلسطينيين استغربوا هذا الحديث وأعربوا عن دهشتهم واستيائهم وقالوا أن المخيمات الفلسطينية في لبنان تتأثر بشكل مُباشر بالأحداث الاقتصادية لهذا البلد لأن مخيماتهم موجوده فيه واشغالهم وتجارتهم كذلك وما يتأثَّر به الشعب اللبناني يتأثر به اللاجئ الفلسطيني بشكل مضاعف.
اللاجئي الفلسطيني قريباً جداً سوف يواجه أزمة اكبر وتحدي أخطر حين يصحى العالم بشكل عام واللاجئ الفلسطيني بشكل خاص على وقع الأزمة الاقتصادية العالمية التي سوف تعصف بكير من دول العالم وخاصة الدول الفقيرة صيف عام 2020 فماذا يقول السيد كلاودي كودورني للاجئين الفلسطينيين التي سوف تطال هذه الأزمة العالمية مُجمعاتهم ومخيماتهم دون شك ؟ فهم جزء من هذا العالم وما يتأثر به العالم يتأثرون به وسيكون تأثر اللاجئ الفلسطيني بالأزمة أكبر لأن المخيمات الفلسطينية هي أصلآ تُعاني الفقر والحرمان ولاتمتلك مقومات الصمود وليس بمقدورها تحمل مزيد من الهزات والصدمات وإن أردنا أن نصف واقع المخيمات لن نجد وصف أصدق لوصف حال المخيمات من وصفها بمخيمات البؤس والحرمان.
