رغم المحاولات المستمره والمستميته لطمس حقائق الصراع العربي الصهيوني ، من قبل الابواق الصهيونيه التي تسيطر على الاعلام في العالم تقريبا ؟ ورغم النفوذ الصهيوني السياسي والاقتصادي والتنظيم الدقيق والذي مكنهم من الحصول على تأييد ساسة الدول العطمى ، ( والتي تعتبر نفسها مهد الحضارة ومشعل الديمقراطيه ) ، الا ان الحقيقة تطل برأسها احيانا على لسان بعض اقطاب الصهيونيه انفسهم ومفكريها ، كما تطل الشمس من بین الغیوم السوداء في فصل الشتاء ، كوھج یلمع فترة قصیرة ، ثم یتلاشى ثانیة حین تحجبه الغیوم الملبدة في السماء ؟؟
یقول البروفسور الیھودي " شلومو زاند " ، استاذ التاریخ في جامعة تل ابیب ، في كتابه : " اختراع الشعب الیھودي " ، (والذي نشر عام 2008 في فرنسا اولا ) ، وترجم للعدید من اللغات ودار حوله جدل طویل ، وھو اكثر كتاب قد تم تداوله في الكیان الصھویني ، یقول :
(( ان الشعب الیھودي قد تم اختراعه في القرن التاسع عشر ، ولم یكن له وجود قبل ذلك ؟؟ لقد اتفقت مجموعة من المثقفین الیھود على اختراع فكرة الشعب الیھودي والقومیة الیھودیه أسوة ببروز القومیة الالمانیه خاصه ، والقومیات الاوروبیة عامه ؟؟ فالشعب الیھودي لا ینتمي لعرق معین ولا لأمة واحده ولا ینتمي لأصل واحد ، وانما ھو خلیط من شعوب اعتنقت الدیانة الیھوديه في الحقبه الیھیلینیه ، قبل بعثة المسیح ، ثم تبع ذلك ممن اعتنقوا الدیانه الیھودیه من مناطق اخرى ، كما حصل في الیمن في زمن الدولة الحمیریه ، وفي افریقیا من قبائل البرابره ، ومن قبائل الخزر ایام القیاصرة ، ومن بلاد القوقاز الذین اعتنقوا الدیانه الیھودیه واستوطنوا اوروبا الشرقیه، ان الأقلیه الیھودیه التي سكنت فلسطين لم يتم تشريدهم ، وما عرف بالشتات اليهودي هو اسطورة مكذوبه ، لا أصل لھا في التاریخ ، ولا ھم ینتمون الى مملكة یھودا ، ولا علاقة لھم بداود وسلیمان ، مما یقوض شرعیة الوجود الاسرائیلي من اصله ؟؟ ومقولة : ان الیھود ھم شعب ینتمي لعرق واحد انما ھي اسطورة مسیحیه اختلقھا المسیحیون كعقاب للشعب الیھودي على رفضه اعتناق المسیحیه ، حتى یظلوا منبوذین ؟؟ )) .
اما الكاتب الیھودي " ابراھیم بورغ " الكاتب والسياسي الاسرائيلي والذي اصبح رئيسا للكنيست فيما مضى ، كما تولى رئاسة الوكاله اليهوديه ، فهو يقول في مقابلات مع صحیفة الجاردیان البریطانیه وصحیفة ھاارتز الصھیونیه ، وفي بعض كتاباته المنشوره والموثقه ، یقول :
(( ان تعریف دولة اسرائیل على انھا دولة یھودیه ھو مفتاح نھایتھا ، ھو مكمن تفجیرھا ، لأنھا لا یمكن ان تكون دولة يهوديه عنصريه ودیمقراطيه في الوقت نفسه ، لا يمكن ان تكون دولة ، قالدولة هي مجرد أداه ، وليست قيمة روحيه او دينيه ، ان الدولة اليهوديه يجب ان تكون فقط مركزا ثقافيا لليهود في العالم ، وليست دولة تسعى لجمع كل يهود العالم في فلسطين ، ان الدولة الصهيونيه الحاليه هي قوة استعماريه تتصرف كدولة استعماريه تمارس القتل والاحتلال والدمار ، وهذه جرائم حرب ، ان المجتمع الاسرائيلي مجتمعا يتلبسه الخوف وينتابه الرعب مما حدث له على ايدي النازيين ، فاسرائيل دولة تقوم على السيف كما كان حال الدولة النازيه التي هزمت وتلاشت ، وسوف تلاقي نفس المصبر . ))
هؤلاء مفكرون يهود نطقوا بالحقائق كما رأوها من خلال مراكزهم وتجاربهم وقراءتهم للتاريخ ، لكن المصالح تطغى على القيم في معظم الاحيان ؟ فاليهود الذين قدموا من روسيا او بولندا او اثيوبيا او من اي مكان في العالم يلاقون في الكيان الصهيوني المعونة الماديه والملجأ الذي يستقبلهم بالاحضان ، بفضل اقطاب الصهيونيه العالميه الذي نظموا انفسهم للسيطرة على الاعلام والاقتصاد في الدول الكبرى ، كما سيطروا على السياسيين في تلك الدول ، كما هو الحال مع الرئيس الامريكي " ترامب " وغيره من رؤساء العالم ، يتلقون منهم الدعم الاقتصادي والسياسي والمعنوي ؟؟ كما انهم لا يجدون المقاومة المطلوبه من العرب ، ثم يرون الانقسام الفلسطيني من حولهم ؟؟ فلم يقبلون بالمنطق والحقائق !!؟؟؟ ان منطق نتنياهو وعصابته هو ما يروق لهم ويحقق مصالهم ، مما جعل المجتمع الاسرائيلي برمته يجنح نحو التطرف ؟؟ وان كتاب نتنياهو ( مكان تحت الشمس ) ، وضع البرنامج في هذا الكتاب للسيطرة على فلسطين ، ويجري تنفيذها على ارض الواقع بدعم من الغرب ورضوخ العرب والانقسام الفلسطيني ، ثم بسكوت العالم ونفاقه الذي يقف دائما مع القوي دون قيم او مبادئ او انسانيه ؟؟؟
****
ومع كل هذا فانه لا يضيع حق وراءه مطالب ، والايام دول ، ولن تظل احوال العرب كما هي الان في حروب عبثيه وانقسامات وفتن ، ولن يبقى الفلسطينيون منقسمين ، ولن يبقى النفاق العالمي على وتيرته الحاليه – سوف تتغير الاحوال للأفضل باذن الله ، وسوف يستعيد الفلسطينيون حقوقهم المغتصبه ، وسوف تأخذ الامة العربيه مكانتها اللائقه بين الامم ؟؟؟ فالامة العربيه لها تاريخ ناصع وحضارة راقيه فسوف تعيد امجادها ان شاء الله قريبا ------
یقول البروفسور الیھودي " شلومو زاند " ، استاذ التاریخ في جامعة تل ابیب ، في كتابه : " اختراع الشعب الیھودي " ، (والذي نشر عام 2008 في فرنسا اولا ) ، وترجم للعدید من اللغات ودار حوله جدل طویل ، وھو اكثر كتاب قد تم تداوله في الكیان الصھویني ، یقول :
(( ان الشعب الیھودي قد تم اختراعه في القرن التاسع عشر ، ولم یكن له وجود قبل ذلك ؟؟ لقد اتفقت مجموعة من المثقفین الیھود على اختراع فكرة الشعب الیھودي والقومیة الیھودیه أسوة ببروز القومیة الالمانیه خاصه ، والقومیات الاوروبیة عامه ؟؟ فالشعب الیھودي لا ینتمي لعرق معین ولا لأمة واحده ولا ینتمي لأصل واحد ، وانما ھو خلیط من شعوب اعتنقت الدیانة الیھوديه في الحقبه الیھیلینیه ، قبل بعثة المسیح ، ثم تبع ذلك ممن اعتنقوا الدیانه الیھودیه من مناطق اخرى ، كما حصل في الیمن في زمن الدولة الحمیریه ، وفي افریقیا من قبائل البرابره ، ومن قبائل الخزر ایام القیاصرة ، ومن بلاد القوقاز الذین اعتنقوا الدیانه الیھودیه واستوطنوا اوروبا الشرقیه، ان الأقلیه الیھودیه التي سكنت فلسطين لم يتم تشريدهم ، وما عرف بالشتات اليهودي هو اسطورة مكذوبه ، لا أصل لھا في التاریخ ، ولا ھم ینتمون الى مملكة یھودا ، ولا علاقة لھم بداود وسلیمان ، مما یقوض شرعیة الوجود الاسرائیلي من اصله ؟؟ ومقولة : ان الیھود ھم شعب ینتمي لعرق واحد انما ھي اسطورة مسیحیه اختلقھا المسیحیون كعقاب للشعب الیھودي على رفضه اعتناق المسیحیه ، حتى یظلوا منبوذین ؟؟ )) .
اما الكاتب الیھودي " ابراھیم بورغ " الكاتب والسياسي الاسرائيلي والذي اصبح رئيسا للكنيست فيما مضى ، كما تولى رئاسة الوكاله اليهوديه ، فهو يقول في مقابلات مع صحیفة الجاردیان البریطانیه وصحیفة ھاارتز الصھیونیه ، وفي بعض كتاباته المنشوره والموثقه ، یقول :
(( ان تعریف دولة اسرائیل على انھا دولة یھودیه ھو مفتاح نھایتھا ، ھو مكمن تفجیرھا ، لأنھا لا یمكن ان تكون دولة يهوديه عنصريه ودیمقراطيه في الوقت نفسه ، لا يمكن ان تكون دولة ، قالدولة هي مجرد أداه ، وليست قيمة روحيه او دينيه ، ان الدولة اليهوديه يجب ان تكون فقط مركزا ثقافيا لليهود في العالم ، وليست دولة تسعى لجمع كل يهود العالم في فلسطين ، ان الدولة الصهيونيه الحاليه هي قوة استعماريه تتصرف كدولة استعماريه تمارس القتل والاحتلال والدمار ، وهذه جرائم حرب ، ان المجتمع الاسرائيلي مجتمعا يتلبسه الخوف وينتابه الرعب مما حدث له على ايدي النازيين ، فاسرائيل دولة تقوم على السيف كما كان حال الدولة النازيه التي هزمت وتلاشت ، وسوف تلاقي نفس المصبر . ))
هؤلاء مفكرون يهود نطقوا بالحقائق كما رأوها من خلال مراكزهم وتجاربهم وقراءتهم للتاريخ ، لكن المصالح تطغى على القيم في معظم الاحيان ؟ فاليهود الذين قدموا من روسيا او بولندا او اثيوبيا او من اي مكان في العالم يلاقون في الكيان الصهيوني المعونة الماديه والملجأ الذي يستقبلهم بالاحضان ، بفضل اقطاب الصهيونيه العالميه الذي نظموا انفسهم للسيطرة على الاعلام والاقتصاد في الدول الكبرى ، كما سيطروا على السياسيين في تلك الدول ، كما هو الحال مع الرئيس الامريكي " ترامب " وغيره من رؤساء العالم ، يتلقون منهم الدعم الاقتصادي والسياسي والمعنوي ؟؟ كما انهم لا يجدون المقاومة المطلوبه من العرب ، ثم يرون الانقسام الفلسطيني من حولهم ؟؟ فلم يقبلون بالمنطق والحقائق !!؟؟؟ ان منطق نتنياهو وعصابته هو ما يروق لهم ويحقق مصالهم ، مما جعل المجتمع الاسرائيلي برمته يجنح نحو التطرف ؟؟ وان كتاب نتنياهو ( مكان تحت الشمس ) ، وضع البرنامج في هذا الكتاب للسيطرة على فلسطين ، ويجري تنفيذها على ارض الواقع بدعم من الغرب ورضوخ العرب والانقسام الفلسطيني ، ثم بسكوت العالم ونفاقه الذي يقف دائما مع القوي دون قيم او مبادئ او انسانيه ؟؟؟
****
ومع كل هذا فانه لا يضيع حق وراءه مطالب ، والايام دول ، ولن تظل احوال العرب كما هي الان في حروب عبثيه وانقسامات وفتن ، ولن يبقى الفلسطينيون منقسمين ، ولن يبقى النفاق العالمي على وتيرته الحاليه – سوف تتغير الاحوال للأفضل باذن الله ، وسوف يستعيد الفلسطينيون حقوقهم المغتصبه ، وسوف تأخذ الامة العربيه مكانتها اللائقه بين الامم ؟؟؟ فالامة العربيه لها تاريخ ناصع وحضارة راقيه فسوف تعيد امجادها ان شاء الله قريبا ------