آمال درويش ... أربعون يوماً مضت على رحيلك
اربعين يوما ... تزرع الحسرات في قلوب اخوتك ومحبيك ...
اربعين آها ... واربعين حسرة ... غيابك أوجعنا.
أختاه آمال، لا اخلدك بهذه الكلمات فحسب، بل هي إخوة إنسانية أولا، وصلة رحم ثانيا، تململت بين ثنايا نفس حزينة، نفس طافحة بمشاعر الفقد واللوعة على غيابك.
ما أبشع ذلك المرض اللعين" السرطان" الذي يتسلل داخل جسم الإنسان، سرعان ما يتوغل فيه ويحتله ويحول وجوها جميلة إلى شاحبة.ويحرمهم هذا اللعين من حياتهم.
لا تجبّرًا على قضاء الله ولا اعتراضًا عليه... خالق السماوات والارض، و بارئ الأرواح، يهبُها ثم يسترجع وديعتَه.
لكن أسفًا على الاحباب، يتساقطون كزهر الياسمين.
حتى في رحيلهم، أنيقون يفوح شذاهم.
آمال ... أربعون يوماً مضت على رحيلك
أربعون يوماً مضت على رحيلك يا آمال، أربعون يوماً بليلها ونهارها، أربعون يوماً بساعاتها ودقائقها وثوانيها، أربعون يوماً والجرح ينزف، أربعون يوماً وطعنة الغدر لاتزال تحرق في الصميم.
لقد رحلت يا آمال وانت في ربيع العمر كان فيها عطاؤك، ايمانك بالله، صبرك على ما اصابك، كرمك، حنانك قوياً متدفقاً كالأعداد الغفيرة التي تدفقت لتشييعك. كان الجميع هناك يا آمال، جميع أحبابك واخوتك واقاربك هناك. كانوا يبكون لفراقك.
أختاه آمال، في ذكرى أربعينك يوجعنا الرحيل ويعزينا العطاء .....
أختاه آمال احبت الجميع وجمعت ووهبت فكانت عنوان اللقاء لا الفراق ...
صحيح ان رحيلك أختاه آمال ليس عاديا، بل هو حدث هزنا واوجع قلوب اخوتك واقاربك وكل من عرفك من الناس.
أختاه آمال، بورك قبرك، وأسكنك الخالق عز وجل فسيح جناته، وجمعك مع الابرار والمخلصين من عباده.
العزيزة الغالية ابنة عمي آمال لك الرحمة، ولتنعم روحك الطاهرة بالراحة والسكينة.
محمد ع.درويش
بيروت في 2020/1/26
اربعين يوما ... تزرع الحسرات في قلوب اخوتك ومحبيك ...
اربعين آها ... واربعين حسرة ... غيابك أوجعنا.
أختاه آمال، لا اخلدك بهذه الكلمات فحسب، بل هي إخوة إنسانية أولا، وصلة رحم ثانيا، تململت بين ثنايا نفس حزينة، نفس طافحة بمشاعر الفقد واللوعة على غيابك.
ما أبشع ذلك المرض اللعين" السرطان" الذي يتسلل داخل جسم الإنسان، سرعان ما يتوغل فيه ويحتله ويحول وجوها جميلة إلى شاحبة.ويحرمهم هذا اللعين من حياتهم.
لا تجبّرًا على قضاء الله ولا اعتراضًا عليه... خالق السماوات والارض، و بارئ الأرواح، يهبُها ثم يسترجع وديعتَه.
لكن أسفًا على الاحباب، يتساقطون كزهر الياسمين.
حتى في رحيلهم، أنيقون يفوح شذاهم.
آمال ... أربعون يوماً مضت على رحيلك
أربعون يوماً مضت على رحيلك يا آمال، أربعون يوماً بليلها ونهارها، أربعون يوماً بساعاتها ودقائقها وثوانيها، أربعون يوماً والجرح ينزف، أربعون يوماً وطعنة الغدر لاتزال تحرق في الصميم.
لقد رحلت يا آمال وانت في ربيع العمر كان فيها عطاؤك، ايمانك بالله، صبرك على ما اصابك، كرمك، حنانك قوياً متدفقاً كالأعداد الغفيرة التي تدفقت لتشييعك. كان الجميع هناك يا آمال، جميع أحبابك واخوتك واقاربك هناك. كانوا يبكون لفراقك.
أختاه آمال، في ذكرى أربعينك يوجعنا الرحيل ويعزينا العطاء .....
أختاه آمال احبت الجميع وجمعت ووهبت فكانت عنوان اللقاء لا الفراق ...
صحيح ان رحيلك أختاه آمال ليس عاديا، بل هو حدث هزنا واوجع قلوب اخوتك واقاربك وكل من عرفك من الناس.
أختاه آمال، بورك قبرك، وأسكنك الخالق عز وجل فسيح جناته، وجمعك مع الابرار والمخلصين من عباده.
العزيزة الغالية ابنة عمي آمال لك الرحمة، ولتنعم روحك الطاهرة بالراحة والسكينة.
محمد ع.درويش
بيروت في 2020/1/26