الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النسوية حركة فاشلة بقلم:محمد الشريدة

تاريخ النشر : 2020-01-25
النسوية حركة فاشلة بقلم:محمد الشريدة
محمد الشريدة

النسوية حركة فاشلة

الحركة النسوية هي حركة بدأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في فرنسا ، تلك كانت البذرة الأولى لها ، وكانت تطالب بالمساواة مع الرجل في الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، فالناظر لها يرى أنها حركة ذات مطالب مشروعة ، أما من يدرسها ويتابع تطورها ويحللها يستنتج في النهاية أنها تحولت مع مرور الزمن إلى حركة كارهة ومعادية للرجل فحسب ، وأنها تعتمد على العاطفة بشكل يطغى على المنطق السليم ، فكبار النسويات في الإعلام يستخدمون حجج ضعيفة جدا ومعلومات خاطئة واحصائيات وهمية في سبيل الترويج لهذه الحركة والدفاع عنها فكيف بصغار أتباعها؟

وإن كانت الحركة النسوية فشلت في الولايات المتحدة وأوروبا على ما عندهم من ارتفاع في سقف الحرية فكيف بالوطن العربي المحافظ؟ الفشل هنا هو من باب أولى.

إن المتتبع لنشاط هذه الحركة ومعدل نموها يدرك جيدا أنها حركة منفرة وليست جاذبة ، ففي احصائية أجريت في الولايات المتحدة عام 2018 على نساء الجيل الجديد وسألن إن كن نسويات ، فكانت هذه نسب من أجابوا بالإيجاب:

 12% من النساء اللاتي من أصول لاتينية

21% من النساء اللاتي من أصول أفريقية

23% من النساء اللاتي من أصول آسيوية   

26% من النساء ذوات البشرة البيضاء

يتبين من هذه النسب المتدنية أن هذه الحركة ليست ذات شعبية عند النساء أنفسهن ، ولعل ذلك بسبب وجود بعض المفاهيم العنصرية عند أتباع هذه الحركة فهن يعتبرن أن الرجل الأبيض شرير بطبعه وأنه يحصل على امتيازات لا يستحقها بمجرد ولادته.

إن النسويات في الغرب يكثرن من عمل المظاهرات والتجمعات التي لا ينتج عنها إلا تعطيل مصالح الناس وأعمالهم وفي أحيان كثيرة تؤدي إلى تصادم وأعمال عنف ضد من يعارضهن في هذه المسيرات.

وهذه بعض الأمور التي تؤمن بها النسويات في الغرب:

حقوق المثليين ، وهذا مناف للفطرة ومبدأ بناء المجتمع

حق المرأة في الإجهاض ، وهذا أمر غير إنساني البتة 

وجود أكثر من جنسين ، وهذا مناف لعلم الأحياء

حق الشخص في تحديد ما ينادى أو يسمى به ، فمناداة الشخص بسيد أو سيدة يعتبرونه سلوكا عدائيا إذا كان الشخص لا يعتبر نفسه كذلك.

إن المطلع على هذه الأمور لا يحتاج أن يكون عبقريا حتى يدرك أن هؤلاء النسويات يعشن في عالم وهمي خاص بهن.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف