الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لقد عادوا مجدداً بقلم: حميدو كرم

تاريخ النشر : 2020-01-25
لقد عادوا مجدداً بقلم: حميدو كرم
لقد عادوا مجددا
قلم/حميدو كرم.
عادوا للحديث مجددا عن ما يسمي بصفقة القرن ..
هل تمر ؟؟؟ لا ولن تمر وولدت ميته
لقد رفضها شعبنا الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه
الاجتماعيه المختلفه واعلن سيادة الرئيس الفلسطيني
ابو مازن حفظه الله عن رفضه الواضح لها ومعه
كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه كما رفضتها
كافة فصائل العمل الوطني والاسلامي الفلسطينيه بمجموعها .
وجاء الموقف العربي رافضا لها وفي مقدمتهم
مصر العروبه وموقفها الواضح من قرارات جامعة
الدول العربيه الداعمه لحقوق الشعب الفلسطيني
المتمسكه بمبادرة السلام العربيه .
وكذلك موقف الاتحاد الاوروبي المؤيد والداعم
للحقوق الوطنيه الفلسطينيه وخاصة حل الدولتين والتي نصت عليها جميع قرارات الشرعيه الدوليه ذات الصله بالقضية الفلسطينيه الصادره عن مجلس الامن والجمعية العامه للأمم المتحده وكافة المؤسسات والهيئات
الدوليه التابعة لها .
اذن هذه صفقة وهم وسراب غير قابله للتطبيق من
طرف أحادي الجانب في ظل الرفض الفلسطيني
والعربي والاقليمي والدولي وما هي الا فزاعة تطل بين الحين والاخر برأسّيها الامريكي الاسرائيلي المشترك بالمصالح والسياسات الموحده ، لممارسة مزيدا من
الضغط علي القيادة والشعب الفلسطيني وعلي النظام
العربي الرسمي والشعبي وعلي الشرعيه الدوليه
ومؤسساتها بهدف تصفية القضية الفلسطينيه وبهدف
فرض سياسةالهيمنة والسيطرة الامريكيه الاسرائيليه
علي مقدرات وخيرات المنطقه العربيه بمجملها بل وايضا فرض تلك السياسة المتغطرسة علي العديد من دول العالم المعاصر .
ان شعبنا الفلسطيني البطل ومعه امتنا العربيه والاسلاميه وجميع الأحرار والاصدقاء في العالم قالوا
جميعا لا لصفقة القرن ولن تمر وستبقي حبر علي ورق .
فلا تنازل عن حق العوده وتقرير المصير واقامة
الدولةالفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشريف
بقيادة منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي
الوحيد لشعبنا الفلسطيني بكافة اماكن تواجده .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف