الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشمس دفء أطفالي بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-01-25
الشمس دفء أطفالي بقلم:عطا الله شاهين
الشمس دفء أطفالي
عطا الله شاهين
اعصر الوقت لتسريع زمن الليل
مثل عصري لخرقة مبللة لاخراج الماء منها
انشر غسيل اطفالي تحت المطر
فلا مكان لنشر الغسيل الا تحت السماء الماطرة
اصلّي صلاة خاصة لطلوع الشمس..
اريد ان تجفّ الملابس
فلا تدفئة في بيتي المهلهل..
.
المطر يتواصل دون انقطاع، والملابس تنغسل مرات ومرات من المطر..
ادخل الثياب لاعصرها كعصري للوقت..
انفخ عليها من فمي هواء ساخنا
اطفالي نائمون تحت اللحاف ويرتجفون منذ زمن..
ادفّئهم بحضني لكي يبقوا بلا مرضٍ
اعصر الليل لاخراج البرْد من ساعات زمن ماطر
.
احسّ الملابس بيدي
اقول لقد جفّت قليلا
ساظل انفخ عليها هواء طوال الليل
فلا نوم في عيني..
كيف سأنام وأطفالي يبكون من برد مجنون
اعصر العتمة حتى اغفو بين خيوطها
الزمن يمر ببطء جنوني
في الصباح ارى الغيوم قد فلت عن السماء
الشمس اضاءت بيتي
وقفنا جميعا نستدفئ من اشعتها ونشرنا الغسيل
على وجوههم رأيتُ دفء فرَحهم..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف