قل للذي أذاك " إن الله لا ينسى "
مَنْأى الفَرُورِ فَما يأتي المُريدَ ومَا, يَسلُو الصدودَ إذا ما كانَ يقتدرُ. كأنَّ أظْعانَهُمْ في الصُّبْحِ غادِيَة ً ... ولا أقولُ إذا ما أزْمَة ٌ أزَمَتْ, يا وَيْحَ نفسيَ ممّا أحدَثَ القدَرُ.
ما أقبح الفعل الكبير بلا نوايا مثل نجم في ظلام الليل يخنقه الأُفول
ماذا لو تسببت بقتل أحب الناس إليك عائلتك وبالخصوص أطفالك سوف تترجى مَن ظلمته كي يعفو عنك كي يترك عائلتك وشأنها وهنا تكمن المشكلة لقد ذهب مَن ظلمته بغير عوده وعليك الآن بدفع ثمن أخطائك إلى ملا نهاية، ببساطة لأنك لن تستطيع العثور عليه قط. سوف ترى الانتقام كل يوم كل لحظه يحوم حولك وترى أحبتك يفقدون حياتهم أمام عينك ولن تستطع فعل أي شيء.
*نار لم تحرق إبراهيم ،وسكين لم تقتل إبراهيم ،وبحر لم يغرق موسى ،وحوت لم يأكل يونس *
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .
صباح باكر، شمس مشرقة مع نسمات الهواء الباردة ورائحة الأمان التي يفترض أنها تعمّ المكان ، أطفال أصبحوا طيور من طيور الجنة ، تحضيرات واستعدادات لهذا اليوم الذي كان من المفترض أن يملؤه السعادة ، فتيان يتسابقوا وفتيات يتلاعبن ، ثقة من الأهل لمديرة المدرسة والمعلمات على أمل أن الأطفال بحوزتهم ، قرار مفاجئ بتحويل طريق رحلة السعادة إلى طريق الموت وبحر الشهداء ، على كف القدر نسير ولا علم لنا بالمكتوب ، فمن رضي بقضاء الله أرضاه الله بجميل قدره ...
لا نعلم إن كان المسبب من البشر أم هي كارثة طبيعة .... لا نعلم سوى أنه من القدر وهذا المصير الذي كتب عليهم في هذه الحياة وتحديداً هذه اللحظة .... بحر عميق ، تتخلّله الملوحة ، ذو منسوب مياه عالي ، احتضن أطفال نزف الوريد حزناً وبكت الروح اشتياقاً وذرفت العين فرحةً بالشهادة...
كم من صرخات تتلاطم في أذهاننا من مواجيع أمهاتهم ...
اختطلت ملامح الأمهات ، لا أعلم أهي ملامح سعادة لنيل أبنائهم الشهاده ؟!
أم هي ملامح حزن وألم على فقدانهم إياهم؟؟
في الحقيقة إنها ملامح منبعثة من قلب حنونٍ مكسورٍ ؛ يملؤها شعور يعجز القلم عن وصفه ... وأن وراء هذه الحادثة خير أكبر وإرادة من رب العباد وأنه كان من المحتمل أن تعيش أمهاتهم في حالةٍ أشد حزناً، تتضائل الأحزان مع الوقت ويخفت صوتها لكن؛ حال المديرة : "من لي غيرك يارب"، كل المؤشرات ضدك، المديرة تتحول إلى مجرم، والمجرم ازداد عنفوان وأمهات الشهداء في قاع الظلم يصرخن..
حالها يشبه حال يونس عليه السلام حين صرخ وهو في بطن الحوت "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
كل المؤشرات ضدك، لكن هناك ضوء خافت، بالكاد تبصره عينك، لكن قلبك يبصره، يقول لك: "العقبى للمتقين فلا تحزن..."!...!"
فشعور القلب المنتفض طرباً للحظة فرج دقت بابه ع أمل عودة الحياة من جديد، أجمل من إحساس عروس ترقص فرِحة في ليلة زفافها، نبضات قلبها المتسارعة نشوة لا تقارن أمام نبضات مظلوم للتوِ تلقّى جثة أحد أبنائه ،أنا هنا أصنع لكم قنطرةً على ماءٍ آسٍ أضع مظروفاً تحت أبواب القدر المغلقة أو أضع لافتةً على مفترق طرق مجهوله ....
لكنّي أردت من حديثتي هذا أن أعبّر عن حزنٍ يملأ قلبي ويتعايش مع ألم أمهات الشهداء وقولي لكلمة الصدق والحق، على قدر ما يضع الله في قلبي هيبة ووقار..
كنت فضولاً ليس إلا الفضول ينتهي بمجرد الاكتشاف أن تلك الرحلة لا عودة منها وأنها قضاء وقدر الله ...
قل خيراً أو اقرء ....
من ظلم العباد فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ....
و لاتستهن بظلم أحدهم أو قهره مهما كان الأمر صغيراً....
فربما كلمة واحدة يرفعها إلى الله تدفع بها ثمناً غالي؛ فإنّ دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب...
و قم بفعل ماتحب أن تراه يُفعل فيك في الغد...
فما تفعله اليوم من ظلم أو شر في غيرك سيعود لك مهما طال الزمن...
إياكم والظلم فهو يحرق صاحبه ويحرق و يقهر قلب المظلوم و يؤلمه""
ولأن وجدت سكوتي مدجراً بهذا الموضوع الذي ينزف له القلب فلزمته فإن لم أجد ربحاً فلست بخاسرة.
مَنْأى الفَرُورِ فَما يأتي المُريدَ ومَا, يَسلُو الصدودَ إذا ما كانَ يقتدرُ. كأنَّ أظْعانَهُمْ في الصُّبْحِ غادِيَة ً ... ولا أقولُ إذا ما أزْمَة ٌ أزَمَتْ, يا وَيْحَ نفسيَ ممّا أحدَثَ القدَرُ.
ما أقبح الفعل الكبير بلا نوايا مثل نجم في ظلام الليل يخنقه الأُفول
ماذا لو تسببت بقتل أحب الناس إليك عائلتك وبالخصوص أطفالك سوف تترجى مَن ظلمته كي يعفو عنك كي يترك عائلتك وشأنها وهنا تكمن المشكلة لقد ذهب مَن ظلمته بغير عوده وعليك الآن بدفع ثمن أخطائك إلى ملا نهاية، ببساطة لأنك لن تستطيع العثور عليه قط. سوف ترى الانتقام كل يوم كل لحظه يحوم حولك وترى أحبتك يفقدون حياتهم أمام عينك ولن تستطع فعل أي شيء.
*نار لم تحرق إبراهيم ،وسكين لم تقتل إبراهيم ،وبحر لم يغرق موسى ،وحوت لم يأكل يونس *
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .
صباح باكر، شمس مشرقة مع نسمات الهواء الباردة ورائحة الأمان التي يفترض أنها تعمّ المكان ، أطفال أصبحوا طيور من طيور الجنة ، تحضيرات واستعدادات لهذا اليوم الذي كان من المفترض أن يملؤه السعادة ، فتيان يتسابقوا وفتيات يتلاعبن ، ثقة من الأهل لمديرة المدرسة والمعلمات على أمل أن الأطفال بحوزتهم ، قرار مفاجئ بتحويل طريق رحلة السعادة إلى طريق الموت وبحر الشهداء ، على كف القدر نسير ولا علم لنا بالمكتوب ، فمن رضي بقضاء الله أرضاه الله بجميل قدره ...
لا نعلم إن كان المسبب من البشر أم هي كارثة طبيعة .... لا نعلم سوى أنه من القدر وهذا المصير الذي كتب عليهم في هذه الحياة وتحديداً هذه اللحظة .... بحر عميق ، تتخلّله الملوحة ، ذو منسوب مياه عالي ، احتضن أطفال نزف الوريد حزناً وبكت الروح اشتياقاً وذرفت العين فرحةً بالشهادة...
كم من صرخات تتلاطم في أذهاننا من مواجيع أمهاتهم ...
اختطلت ملامح الأمهات ، لا أعلم أهي ملامح سعادة لنيل أبنائهم الشهاده ؟!
أم هي ملامح حزن وألم على فقدانهم إياهم؟؟
في الحقيقة إنها ملامح منبعثة من قلب حنونٍ مكسورٍ ؛ يملؤها شعور يعجز القلم عن وصفه ... وأن وراء هذه الحادثة خير أكبر وإرادة من رب العباد وأنه كان من المحتمل أن تعيش أمهاتهم في حالةٍ أشد حزناً، تتضائل الأحزان مع الوقت ويخفت صوتها لكن؛ حال المديرة : "من لي غيرك يارب"، كل المؤشرات ضدك، المديرة تتحول إلى مجرم، والمجرم ازداد عنفوان وأمهات الشهداء في قاع الظلم يصرخن..
حالها يشبه حال يونس عليه السلام حين صرخ وهو في بطن الحوت "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
كل المؤشرات ضدك، لكن هناك ضوء خافت، بالكاد تبصره عينك، لكن قلبك يبصره، يقول لك: "العقبى للمتقين فلا تحزن..."!...!"
فشعور القلب المنتفض طرباً للحظة فرج دقت بابه ع أمل عودة الحياة من جديد، أجمل من إحساس عروس ترقص فرِحة في ليلة زفافها، نبضات قلبها المتسارعة نشوة لا تقارن أمام نبضات مظلوم للتوِ تلقّى جثة أحد أبنائه ،أنا هنا أصنع لكم قنطرةً على ماءٍ آسٍ أضع مظروفاً تحت أبواب القدر المغلقة أو أضع لافتةً على مفترق طرق مجهوله ....
لكنّي أردت من حديثتي هذا أن أعبّر عن حزنٍ يملأ قلبي ويتعايش مع ألم أمهات الشهداء وقولي لكلمة الصدق والحق، على قدر ما يضع الله في قلبي هيبة ووقار..
كنت فضولاً ليس إلا الفضول ينتهي بمجرد الاكتشاف أن تلك الرحلة لا عودة منها وأنها قضاء وقدر الله ...
قل خيراً أو اقرء ....
من ظلم العباد فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ....
و لاتستهن بظلم أحدهم أو قهره مهما كان الأمر صغيراً....
فربما كلمة واحدة يرفعها إلى الله تدفع بها ثمناً غالي؛ فإنّ دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب...
و قم بفعل ماتحب أن تراه يُفعل فيك في الغد...
فما تفعله اليوم من ظلم أو شر في غيرك سيعود لك مهما طال الزمن...
إياكم والظلم فهو يحرق صاحبه ويحرق و يقهر قلب المظلوم و يؤلمه""
ولأن وجدت سكوتي مدجراً بهذا الموضوع الذي ينزف له القلب فلزمته فإن لم أجد ربحاً فلست بخاسرة.