الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وحيدة بين الوجوه بقلم : محمد الدرقاوي

تاريخ النشر : 2020-01-23
وحيدة بين الوجوه بقلم : محمد الدرقاوي
وحيدة بين الوجوه

ما كان يثيرني لها وجود
تغيم نفسي
اذا اخلفت مَوعِدها
فاللهفةُ تزداد..اليوم َزيارتهُا
متى تأتي ،متى تعود؟
أبتهج وأنا أراها
ابدأ حلما
ليلا مقطرا في نهر شرقي
وحيدة بين الوجوه
لا تعبأ بكلام العابثين
ولا ضحكات المازحين
ولا مواعيد عشاق الغرام
تتساقط الكوؤوس
ام ترتطم الصحون
ام تتحرك الستائر
تهدأ الأغاني ام يرتفع لها زعيق
هي كما هي كل أسبوع
تأتي كوحي نص شعري
الى مقهى النهضة
حذاء غير الحذاء
وحقيبة كتف بلون الفستان
كمناديل الحرير على جيدها
حين اراها
تتلبسني اشراقة وجهها
يهتف قلبي نغمات
بِطَرفٍ خفي اغمزُ لها
تحتضن كاس قهوتها
ترتخي في المكان
وتراقبُ لولباتِ الدخان
من سِجارتها
فتمنح الحضورَ فرُصة انتباه
تُشعل عاصفةً من تساؤل
في مجتمع مريض بمُراقبة ِالناس
جميلة كغَجريَّة ترُمِّم جروح النَّدى
عيناها تعصران خُضرة الظلال
على بحر هادئ
تلبسان الصباح وصفاء السماء
صدرُها بالإثارة يشمُخ على الرمان
بلا تفاوت
شفتاها يكتنزان رغبة القبُل
وشهوة عصير النَّحل
تحتَ أنفٍ خُناسيّ
يتطلع لنسمات صباح جَديد
كل من يراها يمضغ عمرَه
والى عُباب الموج يحن له صَدر
تتعالى بتنهيدة ، تسمو بنظر
تُسافر في رحلة لامبالاة
كلما حطَّت على جسدها عين بٌثقْل
حين يرن في حقيبتها هاتف
تتفقد ، تبتسم ، تتململ ،تنتشي...
وبدلال عاشقة تستجيب
لنداء الموج بين الضلوع
تعيد علبة السجائر الى حقيبتها
تترك ثمن قهوتها
والى الباب يتطلع البصر
على الشفاه تمتمات
وحدي كنت افك رموزها
تغيب في الزحام
تشق زقاقا
الى حيث اركنت سيارتها
أتسلل الى جوارها
يبادرها خدي ليطفئ غلة القبل
ولساني من لمَاها
يلعق رحيق النحل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف