الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما أنا بقارئ.. أحمد ديدات بقلم:أشرف صالح

تاريخ النشر : 2020-01-23
ما أنا بقارئ.. أحمد ديدات بقلم:أشرف صالح
ما أنا بقارئ.. أحمد ديدات

عندما قال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم , وهو في غار حراء  "إقرأ" , قال له النبي "ما أنا بقارئ" , ثم كررها جبريل عليه السلام , إقرأ.. حرصاً منه على أن يتعلم نبينا الأمي القراءة والكتابة كي يحمل الرسالة للأمة.. وفي هذه الأيام الغريبة فنحن قرأنا كي نحمل الشهادات , ولم نقرأ كي نحمل الرسالة , ولم نحمل الرسالة , فهناك فرق بين من يقرأ ليعلم وبين من يقرأ ليلمع..

في طريقي لإحدى أسواق المدينة , وجدت كتب مبعثرة على الرصيف , وكان البائع ينادي "الكتاب بشيكل" ولكن لا أحد يشتري , وكان من بين هذه الكتب , كتاباً للعالم الإسلامي الراحل الجنوب أفريقي من أصل هندي "أحمد ديدات" , والذي إشتهر بمناظراته ومحاضراته حول العالم , بالإضافة الى الكتب التي ألفها , وكان يدعوا للتوحيد لدرجة أن كثيراً من الملحدين دخلوا الإسلام على يده , وكان يتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم , لدرجة أن كثيراً من علماء الغرب سلموا  له أمام آلاف الحضور , وكان يتحدث عن  مقارنة الأديان , لدرجة أن كثيراً من المسيحيين سلموا أن القرآن مكمل ومتمم وآخر الكتب السماوية , وأن المسيح ليس الله وليس إبن الله , إنما هو نبي الله .

أحمد ديدات رحل بروحه وجسده , وبقي علمه الذي لم ولن يرحل , ولكن العلم في هذه الأيام الغريبة مبعثر على أرصفة الأسواق , ويبدوا  وكأن المارين من أمامه لم يروه ولن يروه , وربما يكونوا هؤلاء المارين طلاب جامعات وأساتذة , فلو سألت أحدهم عن معنى سورة الكوثر مثلاً فلم يجيب , لأنه بالأصل لم يعرف أحمد ديدات ولم يقرأ له , ورغم كثرة أوراق المدرسة أو الجامعة التي يحملها بيده , ولكن لسان حاله يقول , ما أنا بقارئ(..) .

كاتب صحفي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف