الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - جحش بضيافتي بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2020-01-22
سوالف حريم - جحش بضيافتي بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
جحش بضيافتي
على غير المتوقع نهق جحش باب بيتي يوم أمس، تفاجأت به، لكنني أحسنت ضيافته، عمره حوالي ثلاثة أشهر، لونه أسود، ودود وأليف، ومع أنني لا أعرف من أين أتى وكيف وصل إلى بيتنا، وبما أنني أحب الحيوانات، فقد فرحت به، وشعرت أنه فرح بي. قدته تحت مدخل بيتنا المسقوف، ووضعت له صحنا من الشعير ودلو ماء، وبما أن الطقس بارد فقد وضعت على ظهره بطانية صوف، فمن حقه أن يعيش بدفء، فالحيوانات تحسّ وتتألم وتفرح كما البشر.
سعادتي به كانت كبيرة، وحيرتي بمقدمه كانت أكبر، ربطت قائمته الأمامية اليمنى بحبل، وربطت الطرف الآخر بحديد شباك غرفة في الطابق السفلي، وتركت له مسافة يتحرك بها، ولولا خوفي من أن يعيث فسادا بمزروعات الحديقة لتركته حرّا طليقا.
احترت بكثرة نهيقه، وفسّرت ذلك بأنه يفتقد أمّه ويناديها، وتمنيت أن تسمع نهيقه وتأتي إليه، فالأطفال يفتقدون أمّهاتهم تماما مثلما يفتقدنهم.
وضعت خطّة لتربية وتدليل هذا الجحش إن لم تظهر أمّه أو مالكه. فأنا أرفق بالحيوانات، وسبق أن ربيت قطة وجروًا. تفقدت الجحش في الليل ثلاث مرات لأطمئن عليه خصوصا وأن نهيقه المتواصل كان حزينا.
لم تدم فرحتي بالجحش طويلا، ففي صباح اليوم تبيّن لي أن أحد الأقارب قد اشتراه لحفيده الذي يحب الحيوانات، وعندما سمعوا نهيقه جاؤوا وأخذوه، فودّعته بالحفاوة نفسها التي استقبلته بها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف