الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لتُعطى الحكومة الجديدة الوقت الكافي بقلم:عمر عبد القادر غندور

تاريخ النشر : 2020-01-22
لتُعطى الحكومة الجديدة الوقت الكافي

لاثبات جدارتها والتزامها بمطالب الشعب

اخيرا تشكلت الحكومة الجديدة بعد طول مخاض ليس بدعاً في تشكيل الحكومات اللبنانية، الا ان الظروف الخطيرة التي يمر بها لبنان والمنطقة ما كانت تستحق هذا الكم من هدر الوقت وتناوش المواقع والحصص!!

وبولادتها يمكن القول ان اليوم افضل من الامس بوجود حكومة انقاذ واعدة، جرى اختيارها وفق معاييرعلمية ولا يهم اللبنانيين الى اي طائفة او حزب او جماعة ينتمي هذا الوزير او ذاك، وهو ما يفرض التقاط اللحظة الاخيرة واتاحة الفرصة لهذه الحكومة، واتاحة المساحة اللازمة والكافية لاثبات نجاحها والحكم على ما ستنجزه.

اما الاعتراض المسبق على الحكومة فهو اعتراض ظالم ولا يجوز ان يعرقل ورشة الانقاذ. وقد تعهد رئيس الحكومة ان تعمل حكومته لتحقيق مطالب الحراك الشعبي، ولنعطه الفرصة.

اللبنانيون اليوم لا ينظرون الى حكومتهم بمنظار طائفي او مذهبي او حزبي او مناطقي ولا بأس ان تنتمي الحكومة الى طائفة واحدة بعينها شرط ان تعمل ولو لمرة واحدة لمصلحة وطن لا مزرعة ولعموم الشعب لا لفئة من المحظوظين المقربين،ولتذهب خصوصيات وامتيازات السياسيين الى الجحيم.

ولا يتوهم احد ان باستطاعته اخضاع البلد للهيمنة السلطوية على قاعدة المحاصصة وارجاع عقارب الساعة الى الوراء، والحساب ساعتئذ سيكون فوريا، بعد ان تُعطى الحكومة الجديدة الوقت اللازم، وكل عرقلة وتشويش واعتراض قبل نفاذ الوقت سيكون مشبوها ومؤامرة على لبنان واللبنانيين.

عمر عبد القادر غندور
رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في 22/01/2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف