الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لتُعطى الحكومة الجديدة الوقت الكافي بقلم:عمر عبد القادر غندور

تاريخ النشر : 2020-01-22
لتُعطى الحكومة الجديدة الوقت الكافي

لاثبات جدارتها والتزامها بمطالب الشعب

اخيرا تشكلت الحكومة الجديدة بعد طول مخاض ليس بدعاً في تشكيل الحكومات اللبنانية، الا ان الظروف الخطيرة التي يمر بها لبنان والمنطقة ما كانت تستحق هذا الكم من هدر الوقت وتناوش المواقع والحصص!!

وبولادتها يمكن القول ان اليوم افضل من الامس بوجود حكومة انقاذ واعدة، جرى اختيارها وفق معاييرعلمية ولا يهم اللبنانيين الى اي طائفة او حزب او جماعة ينتمي هذا الوزير او ذاك، وهو ما يفرض التقاط اللحظة الاخيرة واتاحة الفرصة لهذه الحكومة، واتاحة المساحة اللازمة والكافية لاثبات نجاحها والحكم على ما ستنجزه.

اما الاعتراض المسبق على الحكومة فهو اعتراض ظالم ولا يجوز ان يعرقل ورشة الانقاذ. وقد تعهد رئيس الحكومة ان تعمل حكومته لتحقيق مطالب الحراك الشعبي، ولنعطه الفرصة.

اللبنانيون اليوم لا ينظرون الى حكومتهم بمنظار طائفي او مذهبي او حزبي او مناطقي ولا بأس ان تنتمي الحكومة الى طائفة واحدة بعينها شرط ان تعمل ولو لمرة واحدة لمصلحة وطن لا مزرعة ولعموم الشعب لا لفئة من المحظوظين المقربين،ولتذهب خصوصيات وامتيازات السياسيين الى الجحيم.

ولا يتوهم احد ان باستطاعته اخضاع البلد للهيمنة السلطوية على قاعدة المحاصصة وارجاع عقارب الساعة الى الوراء، والحساب ساعتئذ سيكون فوريا، بعد ان تُعطى الحكومة الجديدة الوقت اللازم، وكل عرقلة وتشويش واعتراض قبل نفاذ الوقت سيكون مشبوها ومؤامرة على لبنان واللبنانيين.

عمر عبد القادر غندور
رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في 22/01/2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف