الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لتُعطى الحكومة الجديدة الوقت الكافي بقلم:عمر عبد القادر غندور

تاريخ النشر : 2020-01-22
لتُعطى الحكومة الجديدة الوقت الكافي

لاثبات جدارتها والتزامها بمطالب الشعب

اخيرا تشكلت الحكومة الجديدة بعد طول مخاض ليس بدعاً في تشكيل الحكومات اللبنانية، الا ان الظروف الخطيرة التي يمر بها لبنان والمنطقة ما كانت تستحق هذا الكم من هدر الوقت وتناوش المواقع والحصص!!

وبولادتها يمكن القول ان اليوم افضل من الامس بوجود حكومة انقاذ واعدة، جرى اختيارها وفق معاييرعلمية ولا يهم اللبنانيين الى اي طائفة او حزب او جماعة ينتمي هذا الوزير او ذاك، وهو ما يفرض التقاط اللحظة الاخيرة واتاحة الفرصة لهذه الحكومة، واتاحة المساحة اللازمة والكافية لاثبات نجاحها والحكم على ما ستنجزه.

اما الاعتراض المسبق على الحكومة فهو اعتراض ظالم ولا يجوز ان يعرقل ورشة الانقاذ. وقد تعهد رئيس الحكومة ان تعمل حكومته لتحقيق مطالب الحراك الشعبي، ولنعطه الفرصة.

اللبنانيون اليوم لا ينظرون الى حكومتهم بمنظار طائفي او مذهبي او حزبي او مناطقي ولا بأس ان تنتمي الحكومة الى طائفة واحدة بعينها شرط ان تعمل ولو لمرة واحدة لمصلحة وطن لا مزرعة ولعموم الشعب لا لفئة من المحظوظين المقربين،ولتذهب خصوصيات وامتيازات السياسيين الى الجحيم.

ولا يتوهم احد ان باستطاعته اخضاع البلد للهيمنة السلطوية على قاعدة المحاصصة وارجاع عقارب الساعة الى الوراء، والحساب ساعتئذ سيكون فوريا، بعد ان تُعطى الحكومة الجديدة الوقت اللازم، وكل عرقلة وتشويش واعتراض قبل نفاذ الوقت سيكون مشبوها ومؤامرة على لبنان واللبنانيين.

عمر عبد القادر غندور
رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في 22/01/2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف