الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة الشعرية "عابرُ الدَّهشة" لـ ندى الحاج عن منشورات المتوسط

صدور المجموعة الشعرية "عابرُ الدَّهشة" لـ ندى الحاج عن منشورات المتوسط
تاريخ النشر : 2020-01-22
صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط -إيطاليا، مجموعة شعرية جديدة للشاعرة اللبنانية ندى الحاج، بعنوان: "عابرُ الدَّهشة"، وفي مجموعتها التاسعة هذه، تمنحُ الشاعرة ندى الحاج الشعراءَ أحقيَّةَ إعادة صُنعِ العالم، بعد خرابه، أو ربما بعد طوفان قادم، تُصبح على إثره الأرض زرقاء، ويعود فيه الحب، بصفته عابراً للدَّهشة وصانعاً لها: سيُعيدُ الشعراء خَلْقَ العالم، وتفرحُ الأرضُ بالزُّرقة/ ويسيرُ الحبُّ في طريقِهِ من المنبعِ وإليه/ طائراً عابِراً للدَّهشة.

بالحروفِ، تلك الكائناتُ الصغيرة، بأرواحِها الكبيرة وقدرتها على تفكيك أسرار الكون، تكتبُ ندى الحاج، بالغموض الذي يفتح أبواباً عصية، في قصائد ومقولات المتصوِّفة، بما يُضيء العتمة، ويجعلُ اللَّيل ضميراً غائباً في كلامِ النَّهار، في الضمائر حين تتلبَّس ببعضها، كأجساد تستحيلُ أرواحاً شقيّة، وللجُمل حين تتقمّص معانيها أن تُمسي قصائد حيّة، نقرأ سيرورتَها على صفحات هذا الكتاب، كما نقرأ سيرورة النجوم في مجرًة أيامنا الفانيات.

تستند الشاعرة، على جدران صلبةٍ، لتدخل في دوامةٍ لذيذةٍ من البوح الصّافي، إذ تسبقُ قصائدَها عتباتٌ لمن سكنوا في قلبِ العاصفة، عاصفة السؤال واللغة، وحيرة الإنسان وكينونته، من شعراء يتقدّمهم طيفُ الأب في صورٍ شتّى، ومتصوِّفة وعشّاق وحيارى ودراويش ومجانين، كانت لهم ميزةُ الإصغاء لهذا الكون. جاء في إحدى العتبات، لأنسي الحاج "لم أرَ أوضح من أحلامي"، ولنا أن نتساءل، نحنُ الذين تعجننا الآلة كلَّ يوم، كيف للرِّقة أن تكون حلماً واضحَ الملامح، شرساً في طريقه إلى التحقّق؟

من الكتاب:

في المنارةِ وتَد

وفي الوتَدِ مِشْكاة

وفي المِشْكاةِ زيت

في الزيتِ نقطةٌ تصلُني بالأكوانِ الذائبةِ فيكَ

عرفتُ أني سأعرفُكَ

ولمْ أعرفِ الصدقَ إلَّا في المعرفة

عرفتُ أني سأحِبّ

ولم أحبّ إلَّا في المعرفة

عرفتُ كلَّ ما عرفتُ، لأني صدَّقتُ

وفي الصدقِ تستوي المعرفةُ في الدائرة

ويستوي الحبُّ في النقطة.

عن الشاعرة:

ندى أُنسي الحاج شاعرة وصحافية، مواليد بيروت. صدر لها: "صلاةٌ في الرّيح" 1988، "أناملُ الرّوح" 1994، "رحلةُ الظِّلِّ" 1999، ّكلُّ هذا الحبّ" 2001، "غابةُ الضوء" 2002، بخِفَّةِ قمرٍ يهوي" 2006، "أثوابُ العشق" 2010 (تُرجِم إلى الإيطالية، وصدر عن دار النشر "إنترلينيا"، وإلى الفارسية)، "تحتَ المطرِ الأزرق" 2015.

تُرجمت بعض قصائدها إلى الإنكليزية، ونُشرت في أنطولوجيا شِعريّة بعنوان "شِعرُ نساءٍ عربيَّات" أعدَّتها الباحثة والشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل. أيضاً تُرجمت قصائدها إلى الفرنسية والإسبانية والألمانية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف