الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "أنا وصورهم الشعرية" للدكتور صالح الطائي

صدور كتاب "أنا وصورهم الشعرية" للدكتور صالح الطائي
تاريخ النشر : 2020-01-22
حمل إصداري الثاني الجديد عنوان "أنا وصورهم الشعرية"، ويضم مجموعة رائعة من القصائد والمقطوعات التي نظمها الأصدقاء من أجلي أو أهدوها إلي في مناسبات مختلفة، وهي تمثل جزء من هذا العطاء الثر، لأن بعضها ضاع بعد أن قاموا بتهكير حاسوبي.

إن الذي دعاني إلى جمع هذه الهدايا القيمة في هذا الكتاب سببٌ يعودُ إلى بقايا موروثنا العربي القديم، فالمعروف أنه منذ عصر العرب الجاهلي والقصيدة العربية كانت السيف والمفتاح والرسالة والهدية والوردة والقبلة والضمة والشكوى والمشاعر ومتجر السلع الثمينة وجنود السواتر ولحظات قواهر. ومنذ الأزل والقصيدة العربية واسطة ووشيجة ورابطة قوية ودموع أبية وضحكات ندية، وقضية. 

من هذا الموروث المثقل بالحكايات، من تأثيره علينا، وأثره على نشأتنا، تجد أننا منذ أن وعينا؛ وهناك في أرواحنا حاجة وشغف لأن يتفضل علينا أحد جهابذة الشعر فيهدينا بيتا أو بيتين يخلدهما التاريخ مثلما خلد تلك القصائد القديمة التي من مجموعها تكون تراثنا الأدبي العربي الزاخر، وأولئك الرجال الذين من حكاياتهم كتبت صفحات تاريخنا العربي.

ومنذ أول قصيدة اهديت إلي وأنا أحلم بأن يزداد العدد، وأن أجمعها وأصدرها بكتاب أتركه إرثا لأولادي وأحفادي، يفخرون به على أقرانهم، ويقصون حكاياته لأولادهم ونسوانهم.

ومع أني خلال عمري الطويل تمنيت الكثير من الأماني التي ذهبت أدراج الرياح، والتي بخرتها شمس العمر، إلا أن هذه الأمنية من دونها كلها أبت إلا أن تتحقق، وربما ثمة سر في ذلك، وهو أنها أرادت بتحققها أن تعوضني سنوات الحرمان الطويلة التي تسبب بها ضياع أغلب الأمنيات، فأبت مروءتي إلا أن أتماهى معها وأترجمها بهذا الكتاب.

وأنا واقعا كنت أنوي جمع محتويات هذا الكتاب مع محتويات الكتاب الذي سبقه وهو الكتاب الخاص بالنثر، لكن اشتمال ذاك الكتاب على مواضيع كثيرة ومتشعبة ومطولة، جعله أكبر من أن يؤدي غرضه في حال الجمع بين الشعر والنثر سوية. من هنا ارتأيت عزل الشعر وهمومه، لأخصص له كتابا خاصا به يكون مكملا لكتاب النثر ويشترك معه في العنوان باستثناء كلمي (نثرية) و(شعرية) الدلاليتين للتمييز محتويهما.

وفي كل هذا لا أجد لي فضلا، فالمتفضل والمتكرم هم الأصدقاء الشعراء والأدباء الذين خصوني بتلك الهدايا الرائعة. من هنا لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لمن جعل هذا الكتاب ممكنا، من إخوتي الأدباء والشعراء الأماجد الذين أهدوني نفثات أرواحهم قلائد حب أخوي غامر لا يقدر بثمن. والشكر موصول للأكاديميين والكتاب الذين اختاروا من عيون القصائد ما خصوني به وأهدوه إليَّ، ولكل من سيتلقى هذا الكتاب ويتفاعل معه.

أما الأصدقاء الذين وردت قصائدهم ومقطوعاتهم في هذا الكتاب فهم السادة  الأفاضل:

1ـ الأستاذ الدكتور محمد تقي جون

2ـ الأستاذ هادي جبار سلوم

3ـ الدكتور رحيم الغرباوي

4ـ المهندس المغترب رحيم تريكو صكر

5ـ الأديب حسين جنكير

6ـ الأستاذ ياسر العطية

7ـ الأديب علي كريم عباس

8ـ البروفسور التونسي محسن العوني

9ـ الأديب التونسي محمد الصالح الغريسي

10ـ الأديب عبد الرزاق النصراوي

11ـ الأديب علي نجم

12ـ الأديبة المغتربة خلود المطلبي

13ـ الأديب عبد الرزاق الياسري

14ـ الأديب أبو سلام البصري

15ـ الأديب عدنان عبد النبي البلداوي

16ـ الدكتور مالك الكناني

17ـ الأستاذ عصام عباس الشمري

18ـ الأديب سعدي عبد الكريم 

19ـ الأديب حسن رحيم الخرساني

20ـ الأديب الفلسطيني سعود الأسدي

وقد صدر هذا الكتاب عن دار المتن ببغداد بواقع 106 صفحات من القطع المتوسط، وصمم غلافه الفنان العراقي الأستاذ بسام الخناق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف