الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مع كتاب رحلة قمر بقلم:عزالدين أبو ميزر

تاريخ النشر : 2020-01-21
مع كتاب رحلة قمر بقلم:عزالدين أبو ميزر
الدكتور عزالدين أبو ميزر:
قراءة في كتاب:"رحلة القمر" للكاتبة الصاعدة، قمر منى الصادر عام 2019 عن دار إلياحور للنشر والتوزيع في أبو ديس- القدس، ليصبح لدينا على الغلاف قمران. لست أدري والله من أين أبدأ؟ وإلى أين أنتهي؟ رغم أن الصورة في ذهني واضحة المعالم، بعد قراءتي لمقالات وخواطر ابنتنا قمر. أابدأ من العنوان، أم من الكاتبة، أم من الحالات النفسيّة التي كتبت فيها هذه المقالات والخواطر، فتأرجحت ما بين الإعتداد بالنفس، إلى الهزيمة والانكسار، ومن التفاؤل إلى اليأس والسوداويّة أحيانا، أم لركوبها فرسا جموحا،" ومن عادة الخيل أنّها تعرف فارسها"،وخاصّة أن الفرس التي تركبها كاتبتنا، بغير سرج ولا لجام، فنراها تتشبّث بمَعرَفَتِها وتمسك بها؛ لتثبت أنها فارسة متمرّسة، لنراها في أحيان أخرى، وكأن الفرس أحسّت، فهاجت، فرمت براكبتها الى الأرض غير آبهة بها. القارىء لهذا الكتاب، يدرك أن ما حواه من مقالات، ومن خواطر، كُتبت بفترات متفاوتة، وحالات نفسيّة مختلفة، وكانت الحافز الوحيد لكتابتها، تفريغا لهذه المشاعر التي تجمعت حينها، نتيجة مواقف معيّنة، عانت منها كاتبتنا، فأفرغتها على الورق كما هي، دون مراجعة ولا تدقيق" ونلاحظ أيضا أنها كُتبت بغير عنوان، -رغم وجود عنوان يتوّج كل مقالة وكل خاطرة- وأعني بالعنوان: الهدف الأساسي من الكتابة، والرسالة المنوي إيصاله، لا أشكّ مطلقا أن لدى الكاتبة موهبة الكتابة، والتي لا تكفي صاحبها ليكون كاتبا، بغير القراءة وصقل هذه الموهبة، وذلك بالإستفادة من تجارب من سبقه والبناء عليه، وأنّ لها مقدرة على صياغة الكلمة، والتي تسمو بها أحيانا إلى درجات من الجمال اللغوي يُحسب لها، وتهوي بها أحيانا أخرى، إلى درجة الكلام العادي، والعادي جدا، ربّما استعجال الأمر قبل أوانه، وعدم المراجعة الدقيقة، كانا السبب المباشر خلف ذلك، وكيف لنا من ناحية أخرى، أنّ ابنة العشرين بكل ما لها وما عليها، تصبح بين عشية وضحاها، وكأن لديها خبرة من أكل الدهر عليه وشرب، وطحنته الحياة، وعجنته، وخبزته، وصار يثري الناس بما لديه من حكمة وخبرة وتجارب؟ فيقع التناقض، والوقوع بالمحظور، والشكّ في المضمون. إن فورة الشباب، والإعتداد بالنفس، محمودة، ومفيدة، إن لم تصل إلى درجة الغرور، " إنّ الغرور لمن يغترّ قاتلُهُ.أرجو للكاتبة الرفعة والتألّق، والاستفادة من تجارب الآخرين، والتريّث قبل الإصدار، ولو أنها فعلت ذلك، وعرضت كتابها على متخصص باللغة، لما وقعت في كلّ هذه الأخطاء اللغوية، وليس التّسكين دائما يؤدى إلى السلامة على رأي من قال: " قد سكّنتُ فسلمت"، وأخيرا وليس آخرا، أودّ الإشارة إلى طريقة الكتابة، والتي أوّل من اعتمدها مترجمو الأشعار الأجنبيّة إلى العربية، وأصبحت تقليدا أعمى لكل كُتّاب ما يسمّى بقصيدة النثر، والتي لا تمت إلى الشعر بصلة، وكُتّاب الخواطر، التي تؤدي بهم أحيانا إلى تسكين أواخر الكلمات في السطور لغير حاجة، فيقع الخطأ، ولو كُتبت الخواطر سردا نثريا لكان أجمل وأوقع في النفس. وأخيرا، فإن الكاتبة كانت تميل بقصد، أو بغير قصد، إلى محاولة، كتابة، قصيدة النّثر، في بعض خواطرها، فجاءتنا، بالكلام المسجوع، الذي عفا عليه الزمن، وجعلها تقحم الكلمات الأخيرة، إقحاما على أنها قافية، وما هي بقافية ولا رويّ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف