الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوات ساب بين فرط الاستخدام والفائدة المبتغاة بقلم:محمد المبارك

تاريخ النشر : 2020-01-21
الوات ساب بين فرط الاستخدام والفائدة المبتغاة بقلم:محمد المبارك
الوات ساب بين فرط الاستخدام والفائدة المبتغاة

كثيرة هي برامج التواصل الاجتماعي التي أخذت في الظهور والانتشار والاستخدام وهي في نمو وازدياد وتكاثر إن صح التعبير وكل له مميزاته وطريقة استخدامه.

والبعض منا يستهويه هذا والبعض يستهويه ذاك كل بحسب ميوله التقنية والاجتماعية.

وأريد هنا أن أتوقف عند أحد هذه البرامج ألا وهو ( الوات ساب) هذا البرنامج أو التطبيق الاجتماعي الشهير والذي تم إطلاقه أو تأسيسه في 24 فبراير من عام 2009م ، على يد الأمريكي بريان أكتون والأوكراني جان كوم والذي وصلت رسائله في
يونيو عام 2013م إلى 27 مليار رسالة في سجلاته اليومية ، وقد تم بيع البرنامج لصالح شركة الفيس بوك في 19 فبراير عام 2014م ، وفكرة البرنامج للتواصل الاجتماعي مدهشة جداً بحيث لا تستطيع الاستغناء عنه ولو وقتاً يسيراً أو مستقطعاً ففي كل أقل من دقيقة ربما تأتيك رسائل جديدة فتضطر إلى فتح البرنامج
لرؤيتها وهكذا.

ومن أجل هذا أصبح لدى الوات ساب حتى فبراير عام 2017م ، أكثر من 2، 1 مليار مستخدم أو مشترك.

وما يدهشك حقاً هو نوعية هذه الرسائل فهي تطرق كل باب من غير استثناء أبواب العلوم والآداب والفنون والصور والفيديوهات ، وغيرها كثير.

ولعلنا نطرح سؤالاً وهو ما مدى الفائدة والمصداقية من وراء هذه الرسائل والكم الهائل منها والذي تستقبله على جهازك حتى أتذكر أني تركت هذه الرسائل إلى شيء يسير من الوقت حتى تجمع لدي أكثر من ست عشر ألف صورة وربما أكثر من خمس آلاف
مقطع من الفيديوهات إلى غير ذلك من كتب pdf والصوتيات وخلافه.

وعلى أية حال لو تكلمنا في نقطة المصداقية والفائدة لاشك أن الوات ساب كغيره من البرامج فيه الغث والسمين فمن الفوائد الجيدة الصور مثلاً أما أخباره فلا يعول عليها كثيراً لأنها ربما تأتي من مصادر غير موثوقة أو من جهات غير مسئولة
وبشكل عام من ناحية تقنية الوات ساب برنامج يرهق الجوال ويتخم الذاكرة لما يحمله ويتضمنه من الأشياء المذكورة آنفاً ، فيديوهات والصور.. الخ

فعلينا أن نتخير البرامج الموثوقة والتي تكون مصدر أمان في أخذ المعلومة ولا ترهق الجوال في استخدامها وأن نكون أكثر ذكاءً في التعامل مع هذه الأجهزة الذكية.

محمد المبارك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف