الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شُويعر (النخرة) (وهتلية الوجاهة) بقلم: عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2020-01-21
شُويعر (النخرة) (وهتلية الوجاهة) بقلم: عادل بن حبيب القرين
شُويعر (النخرة) (وهتلية الوجاهة)..

بقلم/ عادل بن حبيب القرين
هل يوجد ممن نسي سالفة هلال بداية كل عامٍ؛ وشكل روايته بكل شهرٍ؛ وضعف غُرته في كل يومٍ؟!!

وما هي الحُدود التي أُقيمت عليه بالتواقيع والشهود؛ وضرب المسافات اللاكمة؛ والرمال الشاحمة؛ والأيادي الحاطمة.. حتى بات كالعرجون القديم الذي طاله الخور..
ومجهر وجهه مُلتوٍ بتعرجات الخصام واحمرار الانفصام ؟؟!!

ما أجمل سرد القصص التي علمتنا من هُمْ
ما بين أُحجيات المواقيت، ومغاني (السرابيت)، وطأطأة الرأس، وطبول الحروف للزهام..

نعم، ما زلت أتذكر ركض الألسن على ذكره، وما يُعوّل عليه ساعة فتره، وما شابهه في تنور أرغفة الورام!!

بلى، ربما خانني العنوان، وأُضحية المرام..
لأنني لا أملك الجودة للبداية والحبكة، وكذا الشخوص وزمان المكان والمكين للقفلة، وعناصر الدهشة والمُفارقة والردام!!

وكذلك الحركات الداخلية التي تؤسس العلاقات النفسية والحسية والانفعالية بالتحفيز أو التثبيط للمُغزى.. وما مدى تأثيرها على أجنحة الحركة الخارجية؛ والتي تُحدد رُكبانها وشد أشرعتها فوق بحور فراهيدي الخليل وخضرة الرهام!!

وما أعذب وأبهى أن نصطاد ما بين الرمزية والوضوح والمجاز.. جُلَّ الحكايات وأصوات المقامات للبيات والرست والحجاز والعجم على صهيل وضوء الماء وفحوى القيام..
ونُدوزنها على أفنان المقالة وجمال المُقدمة وبيادر المُحتوى وجموح اللغة ونجوى الختام..
رغبةً منا للصدر والعجز والوزن والقافية على أُرجوحة صوت رنيم النهام..

على سبيل الومضة والختام..

إلى أيوب الأخرس ذلك الساذج الأحمق، والعربيد المٌلفق تحت شموخ الأشجار وغناء الأطيار؛ والذي صال بالشتيمة لي بحسابه في التويتر:

بالتأكيد لم تحتسبها جيداً، فظننت أنك تُجابه بقال من بقاقلة العطايا/ البراحة، أو جرمقان من جرامقة الهدايا/الاستراحة بالمديح.. فقد أخبرني اليراع ذات ضُحىً بأنك تأخرت كثيراً بالمجئ ولن ينكفئ عنك.. وإنه يُريدك راكباً أو راجلاً.. فتشدق الهامة لا تدعيها شجاعة الرجال أيها الوغد الأرعن..

فهو يعيش فوق أجنحة يقينٍ بأنك لم تتوقع هذا الخطاب أو ذاك الحساب.. لأن أشباه الرجال تلطخت أرقامهم ومشاربهم وأشعارهم وكتاباتهم وكلامهم بالحُثالة والوحل..
فإذا ما أردتها كذلك فافصح عن مُرادك، وفك عن لثامك بذات عُلوجتك.. كيما تُختصر المسافة، وليضحك الحضور عليك بالترميز وجفاف أعواد برسيمك (وحبال عطيفتك وجتك).. فقد راهن على عقودك الستة والمُثقلة لعمرك وكاهلك.. بأن حان قطافها وزحزحتها بالوصف الواقع والتوصيف الرادع.. وكفى!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف