الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التماسيح لا تبرر العنف في ساحات الحراك بقلم:عمر عبد القادر غندور

تاريخ النشر : 2020-01-21
التماسيح لا تبرر العنف في ساحات الحراك

لم يعد مقبولا ان تتحول ساحات الحراك المطلبي الى ساحات للتراشق بين المتظاهرين والقوى الامنية الى جانب تحطيم الاملاك الخاصة والعامة، وموشحات السباب والشتائم التي لم توفر احدا من المسؤولين وغير المسؤولين.
فعلا نحن نخشى على عذرية هذا الحراك الجدي الذي انطلق في السابع عشر من تشرين الاول الماضي، ونربأ ان يتحول الى منصة لمشاريع لا علاقة لها بالحراك وشعاراته المشروعة.
ان ما يحصل في الساحات من انتهاك للحرمات وتعد وتماد في العنف، من شأنه ان يعطل ما تم انجازه على مستوى الحضور والفاعلية، وبالتالي يثير المخاوف من دخول عناصر لها مواليلها الخاصة ولا علاقة لها بالصالح العام.
والمؤسف اكثر ان يتصرف من بيدهم القرار من السياسيين الى هدر الايام والاسابيع وكأنهم في جزيرة منعزلة ليس فيها شعب مصاب في استقراره وامنه وماله خرج الى الشوارع بعد ان عضه الجوع و اصبح معظمه عند خط الفقر نتيجة عمل حكومات فاسدة تسلطت على اللبنانيين منذ اكثر من ثلاثة عقود وما زالت تقاتل للحفاظ على مواقعها، بدليل اختلافها على تشكيل حكومة للفوز بالغنائم والحصص والوزارات الوازنة وما زالت !!
الا ان هذه الممارسات السلطوية "المقرفة" لا تبرر ما يجري في الساحات من انتهاكات وتجاوز القانون، بل يجب التعاون والتنسيق بين جماعات الحراك للحفاظ على مشروعية المطالب الشعبية والحلم بوطن نظيف يحكمه النجباء من ابنائه ممن لم تتلطخ ايديهم بدم ومال حرام..

عمر عبد القادر غندور
رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي
بيروت في 20/01/2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف