الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أضحوكة مابعد التخرج..! بقلم: أ.ليلى نضال أبو معيلق

تاريخ النشر : 2020-01-20
- عندما تخرجت من البكالوريس تطلعت إلى أمر لا علاقة له بالشهادة بقدر ماله علاقة في تحقيق الذات و الأحلام الوردية العظيمة ؛ لم أرى في نفسي يوماً أن أكون مجرد رقم بين قائمة مكتظة جداً بألاف من المحامين والمحاميات كنت دائما أتطلع إلا ماهو أبعد من ذلك ، وجدت نفسي في أول محطة من محطات روتين الخرجين العاطلين عن العمل أكثر من عام وأنا في صف المتدربين أولئك الذين يصارعون من لحظة تخرجهم حتى حلفهم اليمين المقدسة ؛ بين لعنة وجود محامي مزاول ل خمس سنوات ليتقيد على أسمه وبين خفايا القدر الذي لا يعلم المرء إلى أي طريق يساق بها ..!
ثم تبدأ مرحلة جديدة من التعب المزمن تلك التي يندرج فيها تحت بند ما يسمونه " بالمزاولة لمدة عامين " وما أطلق عليه العبودية والإستغلاء ، كم تمنيت منذ لحظات تخرجي الأولى أن أكون منتجة فاعلة في حياتي أن أتوقف عن الإعتماد على والداتي بعد أربع سنين من التعلم والكثير من التضحيات التي قدمتها لكن للأسف مازالت هذه الحياة ترغمنا على أن نبقى كما نحن إلى أن يشاء القدر ..
هذه العمر الذي يسرق عنوة منا وينزع أبسط تفاصيل الفرح ..لنا معه موعداً مع السعادة
لذلك هذا الدربُ طويل وقاسي ..

أ. ليلى نضال أبو معيلق
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف