الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثورة في التفكير والادارة بقلم:جمال المتولى جمعة

تاريخ النشر : 2020-01-20
ثورة في التفكير والادارة  بقلم:جمال المتولى جمعة
ثورة فى التفكير والادارة

ان الاقتصاد المصرى يواجه حاليا عددا من المشاكل الرئيسية من عجز الموازنة " اى النفقات العامة للدولة أكبر من الايرادات " وتقوم الدولة بسد العجز عن طريق الاقتراض أما من الداخل بأصدار اذون وسندات خزانة واما بالاقتراض من الدول والمؤسسات الاجنبية "كصندوق النقد الدولى " وكل هذه القروض تستخدم لسد عجز الموازنة وليست لمشروعات انتاجية أى انها قروض لا تدر عائد وفى نفس الوقت تلتزم الدولة بسداد اصل القروض وفوائدها وذلك باقتراض اموال جديدة سدادا لديون قديمة مما ادى الى تضخيم المديونية بالاضافة الى مشكلات التضخم والبطالة وتزايد الواردات وتراجع الصادرات والذى ادى الى تراجع قيمة الجنيه المصرى امام العملات الاجنبية الاخرى .ويمكن حل هذه المشكلات عن طريق ترشيد استهلاك السلع المدعمة واستهلاك الكهرباء وتقليل اعداد الدبلوماسين المصريين فى الخارج وتقليل السلع المستوردة التى لها بدائل محلية بنفس الجودة . ودعم القطاع الخاص الوطنى المنتج حتى يساعد الحكومة فى توفير فرص عمل لملايين المصريين و دعم المجتمع المدنى والاهلى لانه الظهير الحقيقى للدولة فى محاربة الجهل والتخلف والمرض , وعدم الاستدانه من الخارج تحت اى مبرر بعد ان وصلت الديون الخارجية الى ارقام فلكية .
اذا ماأرادت مصر تحقيق الانطلاقة الكبرى لاقتصادها فانه لاسبيل امامها
الا ببناء وتطوير قاعدة انتاجية قوية وقدرة تكنولوجية محلية تمكنها من التعامل مع الاساليب التكنولوجية الحديثة واستيعابها داخل الاقتصاد القومى . واقامة مشروعات استثمارية تبنى على اسس علمية ودراسات جدوى منظمة وفعالة وتخطيط جيد الامر الذى يؤدى الى زيادة رأس المال وخفض نسبة البطالة وانتاج سلع وخدمات تؤدى الى اشباع احتياجات المواطنين وتصدير الفائض للخارج ممايعود على الدولة بالعملة الاجنبية .
اننا فى حاجة ماسة الى ثورة فى التفكير والادارة تؤدى الى نهضة علمية وتكنولوجية تساعد على رفع الانتاج ومن ثم تحقيق الرفاه المنشود.

جمال المتولى جمعة

المحامى – مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف