الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هبةُ البستان بقلم أحمد ناظم الغزاوي

تاريخ النشر : 2020-01-20
هبةُ البستان بقلم أحمد ناظم الغزاوي
هِبَةُ البُستان

في يومٍ مِنَ الايام جلستُ وحيداً.. أُراقِبُ السماءَ وهيَ تمطر.. وكانت زخاتُ المطرِ تجعلُنيِ وكأنني في عالمٍ آخر.. حينَ أتذكرُ الكلماتَ التي كنتيِ تقوليهاَ لي.. كانت مثلَ الدواءِ لقلبي.. قلبي الذي تحملَ كثيراً..،قلبي الذي دخلَ معاركَ قويهْ، ورأى اياماً مظلمهْ،لكن جمال كلماتكِ كانت هيَ مصدرَ قوتي وعزيمتي.. حقاً وانتِ بعيدةً عني اشعرُ وكأنَ شيًٌ مفقود من أعماقِ قلبي.. هل
تشعرِينَ بما أشعر؟ هل قلبُكِ ينبضُ عندما ترِينَ إلى عيني؟ سَتبقَينَ في ذَاكِرَتي مُخبّئَةً فِي رُفوفٍ لا يَصلُها الاَ قلبكِ.. أمعركةٌ أنتِ؟ماذا أفعلُ حينَ أرى مشاعري تنحازُ إليكِ دونَ إرادتي.. وحدكِ انتِ التي لا يمكنُ أن اعيشَ من دونكِ.. جمالَ عينيكِ يجعَلنيِ انسى كُلَ همومي ولا أدري ما هوَ السحرَ الموجودُ داخليهما.. أُحبُ اللَحظة عندما تتَسلّل ملامحُكِ في ذاكرتي
فأبّتسمْ.. فِي كلَ لحظةٍ قلبي حُبهُ يزيدُ لكِ..ولأنّك انتِ كلّ شيء في
عالمي.. لا يوجد احداٌ سواكِ..ولي قلبٌ يغردُ بإسمها ويدعوُ لقلبها ويموتَ لحزنها.. هذا القلبُ الذي سَوَفَ ينتَظُركِ دائماً.. هذا القلبُ الذي يتمنىَ لكِ السعادة دائماً.. هذا القلبُ لن ينساكِ ابداً.. اتعلمونَ شيئاً؟ابتسامتُها هي الأسم الآخر لشروق الشمس فِي يومٍ شديدُ البُروده وإني تذوقتُ بقربها براءة القلب وعفوية كلامها.. عندما تعرفونَ انسانة بنصفِ روعتها وجمالَ أخلاقها..
ستعلَمونَ سرَ خوفي من خساَرتِها.. وإليكِ انتمي وبِكِ اكتمل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف