الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اتصال بقلم: هديل الشعار

تاريخ النشر : 2020-01-20
اتصال بقلم: هديل الشعار
" اتّصال"

كمن يدورُ حول فقده ..
ينبِشُ حفرة القلب السّوداء
تتدافعُ الذّكرى بالذّكرى في رأسه، فيؤلمه!
تستندُ يديه على يديه وتبحث عن شيءٍ يسدّ الخَلل
تتعثّرُ باتّصالٍ هاتفي، فتُمسكُ السّماعة على عجل
صوته الذي أتى من خلف قضبان البُعد
التفّ حولَ صوتها وخنقه!
اختنقت معه كلّ أدوات النّداء .
كطفلٍ تائهٍ سمعَ صوت أمّهُ
آثرَ البكاءَ على الكلام
همسَ من بين أسلاك اللقاء :
هل لي بعناقٍ يُرضي ( الزّعلان ) .
لم يقتنع دمعها ، فأتاهُ صوتها مالحاً :
إن أخبرتك أنّي ألفُ صقيعٍ في عظمي
هل تهبني الآن دفء يديك ؟
وإن لم تفعل ، ولن تفعل
أوصد عن بابي بردَك!
باتَ الألمُ موشوماً بك
لا يرتضي بغيرك سيداً.!
لم يُجبها احتراقُ سجائره المتتالية
ظلّ ينفثُ الدّخان في السّماعة
لتتشردقَ هي برائحةِ دخانه.
سألته :
- أغيّرتَ نوع دخانك ؟
-وماأدراكِ ؟!
- رجلٌ كثير الملل مثلك، لن يرضيه نوعٌ واحدٌ من الدّخان.
-لم أطلب منكِ أن تُحبّيني .
-ولم أطلب منكَ أن تكون وفياً .
طلبي الأخيرُ منك، كُن جميلاً حتّى في قُبح الغياب .
فأكثرُ البشر ياعزيزي، لايجيدون ثقافةَ الوداع.!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف