الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين بكى قلبي..الحلقة الأخيرة بقلم:د. رضوان عبد الله

تاريخ النشر : 2020-01-20
حين بكى قلبي....النهاية...بقلم رضوان عبد الله

    ما بين الحب والحنان والحنين يفاجئنا الموت ويقض مضاجعنا،ويفرق بيننا،فياخذ حبيبا او قريبا او صديقا،او ربما نسيبا او حفيدا او حتى غريبا....ولكنه وجع الموت الذي يفرق بين البشر،وما اصعبه من وجع يجعلنا نبكي دما قبل ان نذرف الدموع.

   كانون الثاني،على اهميته كأول شهر من السنة ،اي فاتحتها وبشراها وباكورة اشهرها، لكنه شهرا اختلطت فيه دموع البشرى بدموع الذكرى....وها انا اكمل لكم ذكرى فقداننا لوالدنا الغالي،رحمه الله تعالى،وعاش عمره الغالي بحبىونقاء وصفاء،ونحمد الله انه كان من حفظة القرآن،وممن تشهد له الصلوات الخمس حاضرا وفي المسجد.

   اتذكر كلماته ونصائحه وارشاداته في وقت اتذكر فيه قدومه من إكمال عبادة الحج ، الفريضة الخامسة، وحين زارنا بعض الزملاء الطلاب و بعضهم الذين اوشكوا على التخرج او المتخرجين ايضا من الجامعات،شربنا ماء زمزم سويا وكنا نتحدث عن فترة النضال الطلابي المشترك،وقالوا تعالوا ندعو دعوة جماعية،فضحكت متبسما وقائلا لهم وبحضور والدي رحمه الله : إما ان ادعو معكم او تدعون معي...فاشاروا الي ان ادعوا قبل ان نشرب شفات زمزمية مباركة، فقلت اللهم اخرجنا من هذا العمل الذي نحن فيه.....اي من العمل الطلابي،وذلك لقذارة المتنفذين في ذلك الوقت، وقالوا امين....ومن ثم ضحكنا من قلبنا...

    وخلال فترة وجيزة حصل ما حصل ، وكان الاشكال الشهير مع من كانوا لا يفقهون الا مصالحهم وخدمة اغراضهم، وغادرت العمل الطلابي برمته وارتحت من قرف المتسلطين على العمل النقابي، لا سهل الله عليهم اينما كانوا لانهم اسهموا في تخريب ما كنا قد بنيناه جميعا نحن و بقية الشباب...رجاء المستقبل......وكلهم ، والحمد لله ، اراحهم الله لدعوتهم الصادقة.

   رحمك الله يا والدي الغالي، رحمة واسعة ، ولا انسى كيف جاءك احد الاخوة الاعزاء الذين احبهم واحترمهم ،جاء ذات مساء يشكوا علي (بأمليته)، لأن هناك شكوى وصلته علي انني لا اقترب من المتسلط الفلاني واسلم عليه....!!! ، وهو بشكواه هذه اتاني كي اكارمه...وانا كارمته...وصرت القي السلام ولو من بعيد...فقط لان السلام هو لله وليس للشياطين...انتهى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف