الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمطرت بقلم: انتصار النبريصي

تاريخ النشر : 2020-01-20
أمطرت بقلم: انتصار النبريصي
أمطرت بعد عجاج..
جلست على أرجوحة الزمن...
عصفت بها الذكريات...
أعادتها لسنين خلت..
كانت تجلس إلى جوارها..
تضع رأسها بين يديها..
تفك ضفائرها..ثم تعيد نسجهما..
كان المطر يتدافع..يخترق الضفائر...
تفكها ..تنثرها..
تتطاير مع قطراته...
تضحك بعمق..تغادر أرجوحتها..
وتبقى حكاية المطر عالقة فيها..
اعادتها الرياح التي اشتدت
إلى اللحظة ذاتها..لتغادر الزمن
اليوم تجلس..
لا ضفائر لها..ليست هي بجوارها..
المطر لم يخترقها..
تبحث في ثنايا العمر عن تلك الضحكة
المطر...يغسل الحكايا الماضية..
تغادر أرجوحتها....
تتزاحم قطرات المطر....
تتأرجح..وحدها...
تعود تحمل الماضي في حقيبة..
تغلق الباب....هربا من ماض يسكنها..
تلملم بقايا الأيام..تطوي الصفحة...
تلقي بالحقيبة من نافذة العمر...
تجلس قرب الموقد...فما عاد المطر يغريها..
غدا سترحل الغيمة....
ستتوقف الأرجوحة....
ليسكن الصمت كل الأشياء...
أوت إلى فراشها ...وما زالت تنتظر الرحيل...
لتجد من يسرح ضفائرها
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف