أمطرت بعد عجاج..
جلست على أرجوحة الزمن...
عصفت بها الذكريات...
أعادتها لسنين خلت..
كانت تجلس إلى جوارها..
تضع رأسها بين يديها..
تفك ضفائرها..ثم تعيد نسجهما..
كان المطر يتدافع..يخترق الضفائر...
تفكها ..تنثرها..
تتطاير مع قطراته...
تضحك بعمق..تغادر أرجوحتها..
وتبقى حكاية المطر عالقة فيها..
اعادتها الرياح التي اشتدت
إلى اللحظة ذاتها..لتغادر الزمن
اليوم تجلس..
لا ضفائر لها..ليست هي بجوارها..
المطر لم يخترقها..
تبحث في ثنايا العمر عن تلك الضحكة
المطر...يغسل الحكايا الماضية..
تغادر أرجوحتها....
تتزاحم قطرات المطر....
تتأرجح..وحدها...
تعود تحمل الماضي في حقيبة..
تغلق الباب....هربا من ماض يسكنها..
تلملم بقايا الأيام..تطوي الصفحة...
تلقي بالحقيبة من نافذة العمر...
تجلس قرب الموقد...فما عاد المطر يغريها..
غدا سترحل الغيمة....
ستتوقف الأرجوحة....
ليسكن الصمت كل الأشياء...
أوت إلى فراشها ...وما زالت تنتظر الرحيل...
لتجد من يسرح ضفائرها
جلست على أرجوحة الزمن...
عصفت بها الذكريات...
أعادتها لسنين خلت..
كانت تجلس إلى جوارها..
تضع رأسها بين يديها..
تفك ضفائرها..ثم تعيد نسجهما..
كان المطر يتدافع..يخترق الضفائر...
تفكها ..تنثرها..
تتطاير مع قطراته...
تضحك بعمق..تغادر أرجوحتها..
وتبقى حكاية المطر عالقة فيها..
اعادتها الرياح التي اشتدت
إلى اللحظة ذاتها..لتغادر الزمن
اليوم تجلس..
لا ضفائر لها..ليست هي بجوارها..
المطر لم يخترقها..
تبحث في ثنايا العمر عن تلك الضحكة
المطر...يغسل الحكايا الماضية..
تغادر أرجوحتها....
تتزاحم قطرات المطر....
تتأرجح..وحدها...
تعود تحمل الماضي في حقيبة..
تغلق الباب....هربا من ماض يسكنها..
تلملم بقايا الأيام..تطوي الصفحة...
تلقي بالحقيبة من نافذة العمر...
تجلس قرب الموقد...فما عاد المطر يغريها..
غدا سترحل الغيمة....
ستتوقف الأرجوحة....
ليسكن الصمت كل الأشياء...
أوت إلى فراشها ...وما زالت تنتظر الرحيل...
لتجد من يسرح ضفائرها