الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العراق بينه والنَّصر ميثاق بقلم: مصطفى منيغ

تاريخ النشر : 2020-01-20
العراق بينه والنَّصر ميثاق  بقلم: مصطفى منيغ
العراق بينه والنَّصر ميثاق

برشلونة : مصطفى مُنِيغْ

انتهت مدة السُّكوت، ولن يُتركَ بَعْدَ اليوم قطارهم يَفُوت ، ما دام اتجاهه العراق المُسْتَهْدَف لطمعهم الباقي من زمان في ذهنهم مَنْحُوت ،إذ تشقَّقَت الأقنعة مكوِّنة حفراً قابلة للاتساع تتسلَّل منها معالم وجوه موشومة جلودها بصبغةٍ إيرانيةٍ لَوْنُها نفسه مكبوت ، ملَّ سواد الإختفاء تحت أديم الأرض مختلطاً بظُلِْمَةِ سراديب محفورة تحت أقدام سكان ضَيْعَات جنوب لبنان ذي التنقُّل الحر المقطوع  من حياتهم الشَّحِيحَة القُوت،حتى وإن خاطب "خامنيئي" عَرَبَ الشرق بلغتهم العربية مستنجدا ألغوت ،بعدما نُودِيَ برحيل نظامه في مسيرات شعبية شهدتها طهران وغيرها من مدن بما فيها "قم" في الحاح إعلان صريح بها موقوت ، مسيرات أكدت أن الشعب الايراني ضاق من سياسة اجتمع الشرق والغرب بأنها سبب كل المصائب وقد أن الآوان لتموت ، وتُدفن في مقبرة طغيان زاد عن حده ظَنَّ أن الإحتماء بمقاومة باطلة الأُسُسِ صنيعة مظاهر ابتدعها الخِداع مصيدة اقتناصاً لمقتنعين قبل افتضاح أمرها ومَنْ يُلَوِّح بل يُهَدِّد بها ليضمن خروجه من حجراته المبنية تحت الأرض بعمق لا تصله القنابل في زمان ساق حكام ايران حيث وقف "خامنيئي" يستعطف عرب الجوار، أن يسعفوا وجوده باستثمار، من أمولهم وهو المُقْعَد على نهرٍ من الذهب الأسود غير قادر على الانتفاع منه ولو بتسويق برميل واحد لمتانة حِصَارِ عُقُوبَةٍ جعلت منه صوتاً مهما صرخ بلسان عملائه المنتشرين عبر أقطار معلومة من لدن الجميع غير مسموع بالمرة .

العراق لن يسقط في كَيْدِ سَحَرة ، لن ينجحوا ككل مرة ، في دفع رموز قتلة الأحرار في كل مسيرة، تهدف رفع النداءات الحرة، المطالبة بابعاد الأرواح الشريرة، حيث مقرها الأصلي بين ضاربي الطائرة المدنية الأوكرانية، المتلبسين بجرم الكذب في أفظع فضيحة ، لا زالت أخبارها بين أمم الأرض شائعة ، تؤكد تبخَّر ما تبقى من ثقة تعجل بطرد ايران الخامنئي من  قائمة الدول الآمنة.

المقاومة نابعة تكون من ارادة المظلومين الموحدين على استرجاع ما ضاع منهم أو ضيعوه قهراً لسبب أقوى كان من ضعفهم ، مُتَّخِذَة شرعية الدفاع العلني المستوجب شروطاً مُحدّدة بقانون الدفاع عن النفس بهجوم مُخطَّطٍ له يُبعِد الأبرياء من ضرر ما قد يحدث عند كل مواجهة قائمة بانتصار الحق مهما طال أمد الصراع بتعنت الباطل الواصل حد الاقتتال ، المقاومة فَرْع صِدْقٍ في دوحة الحق الثابت غير قابل للتلوَّن التابع لظروف مهما كان مصدرها أو اتجاهها وبالتالي وِِجْهتها ، حق بحرفين يرمز الأول للحياة والحكمة والحب والحرية ، والثاني مرتبط بالقُدْرَةِ والقوَّة والقناعة والقِيامة .

المقاومة الحقيقية أبعد ما تكون عن تلك المنطلقة من جنوب لبنان، المدعومة من ايران، المتخذة عنوان "الدفاع عن الحق الفلسطيني" لدرّ الرماد في عيون العرب ، إلى أن كدَّبَ الواقع مثل الطرح، بإظهار حقائق مُحدثي هذا الصنف من المقاومة، الموجَّه أصلاً لخدمة مصالح اسرائيل العليا ، بامتداد الفاعل لزعزعة استقرار دول شَتَّى منها العراق ، حيث الثورة المباركة هناك فضحت مثل الممارسة متحملة 460 شهيداً وما يفوق 25.000 جريح حتى الآن ، الممارسة  الممثَّلة في ولاء ما بقي من حكومة عراقية اقتصرت مهامها في محاربة الشعب العراقي العظيم، وتضييق الخناق على ثورته المجيدة المُقبلة على التصعيد لغاية اسقاط بعض المؤسسات ومنها البرلمان والدخول في مرحلة عراق يليق بكرامة وشرف العراقيين الأبرار الفضلاء أينما كانوا . (للمقال صلة)
مصطفى منيغ

Mustapha Mounirh
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف