الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنامل من القضبان بقلم:أقدس المدائن

تاريخ النشر : 2020-01-20
أنامل من القضبان بقلم:أقدس المدائن
أنامل من القضبان

أقدس المدائن

الكتابة عالم جميل لكني لا استطيع ان انقش حرفا منها لان أناملي باتت تشبه قضبانا حديدية حتى اني لا أقوى على حراكها او كسرها ..
حاولت مرارا وتكرارا ..لكن الفشل رفيقي ... ستقولون ها انت تكتبين ...
وجوابي هو : ليس انا . انما جسدي الذي يستغيث وقلبي الذي يصرخ وجعا فهما لا يقويان على النهوض ...
اذا استقاموا تتهشمُ الروح وتسقط قطعة تلو اخرى ...
تصاحبها صرخات صوتها الذي يدوي بقوة ولكن لا احد يسمعها سوى داخلي الممزق . رغم التميز برداء القوة الذي يلفت الانتباه بأناقته ورزانته ..
مررت بموقف جعل الكثير من الاقنعة تتساقط والنوايا تنكشف وماتت الوجوه لان فيها ما لم تتوقعه من اناس تقدمت نحوك خطوات ..
تضحك ام تغضب والاكثر راحة تتركهم للايام .. تهمس وترفع عينيك للسماء وتقول ..هذا امتحان لهم ؟
أم لاجل ان تظهر حقيقتهم لي ..
لا احد يعلم .. مالنهاية .
من المؤكد كلنا مررنا بدروس وعبر لكن الالم استعمر طريق الدم وبدا يتوغل بالاحشاء وبكل مكان ولم يترك شريان ولا وريد ولاعظام الا ودخلها عنوه وبكل برود يريد ان يكون الحاكم والمالك ...
يا لقسوة الأيام وبشاعتها وضراوتها والآلام التي تجبرنا على التأقلم معها
ونحن لها مستسلمين غير مبالين لانه لم يعد هناك آمل او غاية ننتظر حدوثها بفارغ الصبر . ماتت وتلاشت اشياءنا الجميلة ولم يتبقى فقط سوى الذكريات وكلمات كتبت وتراب يحتضنها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف