الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا قرعان العدم اللامؤسساتي تعلموا من رئيس الوطن السوريّ كيف تخلقون الطاقة بقلم:ياسين الرزوق زيوس

تاريخ النشر : 2020-01-20
يا قرعان العدم اللامؤسساتي تعلموا من رئيس الوطن السوريّ كيف تخلقون الطاقة بقلم:ياسين الرزوق زيوس
يا قرعان العدم اللامؤسساتي تعلموا من رئيس الوطن السوريّ كيف تخلقون الطاقة !

كم يتعبون الوطن بترحيل الأزمات لا بحلِّها و مواجهتها و كم يحاولون ليَّ ذراع سيد الوطن الدكتور بشار حافظ الأسد رئيس سورية المعطاء أولئك الذين  يدَّعون حبه كماركة تجارية لتسلقهم و اصطيادهم و تبرير جبال عثراتهم  و هم يتعاملون مع المؤسسات بمنطق تسمينهم على حسابها  لا بمنطق وضع لبنات شفائها و لو من راحتهم التي باتت جزءاً من فقدان الضمير لا من جعله سيِّد الأقوال و الأفعال في كلِّ تصرّفٍ لا نريده سيِّد خزائنهم بقدر ما نريده سيِّد خزائن التطوير و بيت مال أسراره التي علينا الجهر بها لا كتمها في بواطن و بطون سمينة جوفاء لا تمتلئ بأكثر ممَّا تمتلئ به جيفة قذرة على قارعة المجهول  و في عقولٍ لا تمتلئ بأكثر من فراغها إلا من فصوص الحمير هناك في بؤر المحاولات المستمرة لتفريغ القطاع العام السوريّ من كلِّ شيء يحقق الإنجاز التقدمي بحجة الحصار في الوقت الذي تزداد فيه  تشعبات الفساد و اللصوص و الفاسدين تحت بند الحصار نفسه بمفارقة عجيبةٍ جدَّاً ترى فيها الأقزام القذرة تحتلُّ كلَّ تأويلٍ لمعالجة الشيزوفرينيا  العقائدية التي تنتشر مع انتشار عصابات  يأجوج و مأجوج في صلب الفكر المؤسساتي و علينا نحن و نحنُ فقط  أن نجتثّها بجهودنا العالية و بطيرنا الوطنية لا بطيرٍ أبابيل مستوردة من أميركا و أذنابها و المروجين لها !

من جديد نضع الشركة العامة لمصفاة حمص في دائرة الضوء كونها حالياً في مجال الرؤى الموحدة على الصعيد السوريّ  أو لربَّما يمكننا القول في دائرة شدة العتمة الضوئية التي يعمل من خلالها كادر ضعيفٍ هشّ ما زالت أهليته في مستوعبات عوز إمكانياته الإنجازية المتعمد أو فرط إمكانياته  التدميرية المرتبطة بالفساد العمد أيضاً , و ما زال الباحثون يدورون في حلقاتٍ مفرغة بعد طول بحث و بعد جملة تباشير لم تظهر إسقاطاتها كما يجب فما زالت التنمية الإدارية على مستوى الوزارات الحكومية تعمل حتَّى دون مستوى ذرِّالرماد في العيون لأنَّ نيَّات  تحجيمها  أعلى من نيَّات و أفعال جعلها ذات دورٍ رائد و محوريّ خاصة لمن يحملون أفكار انتزاع الأعضاء البالية من جسدٍ مؤسساتيّ يتفكك و ينهش بسرعة أكبر بكثير من سرعة خلقه و إنشائه و تركيبه !

لا أدري هل قاعدة إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت باتت من أسس تعيين رؤساء الأقسام كي يطلِّقوا إحياء الضمير المؤسساتي و هم يدَّعون الحياء العقائدي و ينسفونه على وليمة تغييبه في الحلوق و الجيوب و الغرائز و مدراء القسائم و الضمائر المنفصلة و المتصلة و المستتترة في هذه المؤسسة التي تكابد إجهاض انطلاقتها بعد طول عقم و بعد تطوير كان مغيَّباً و يحاولون استمرار تغييبه !

أعتقد و أتمنى ككاتب عربي سوري من قسم المياه هناك على السيد الزميل وزير النفط و الثروة المعدنية في سورية التي يقودها الأسد البشَّار كي تنهض بعشاقها لا كي تنهار بالمنافقين الانتهازيين  البدء بتغيير الكوادر انطلاقاً من  رئيس قسم المياه الذي لا يستحق مسمى مهندس مياه غائرة مبتدئ في الإدارة المؤسساتية  و على شاكلته أغلب التشكيلات في الشركة العامة لمصفاة حمص التي لن تنتهي بالسيد الزميل المدير العام الذي ربَّما يستحق لقب مدير ابتدائية الشركة العامة لمصفاة المزاج اللا مهني  لا لمصفاة حمص المهنية  في كلِّ نقطة نفطٍ وجدت أساليب تكريرها فأبت أن تتكرَّر في مستودعات الدوران الواحد الأحد بعيداً عن معايير التعيين و التدوير  ! 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف