الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المحقق الأستاذ : المكر السياسي في العراق فاق كل مكر في العالم بقلم: احمد الخالدي

تاريخ النشر : 2020-01-20
المحقق الأستاذ : المكر السياسي في العراق فاق كل مكر في العالم بقلم: احمد الخالدي
المحقق الأستاذ : المكر السياسي في العراق فاق كل مكر في العالم

مما لا ريب فيه أن كل القيادات السياسية في مختلف أرجاء المعمورة أنها يجب أن تتمتع بكافة الأوصاف الناجحة التي تكون لها بمثابة المنهاج الأمثل في نيل رضا شعوبها فتخرج في المستقبل من أوسع أبواب التاريخ، و تخلف وراءها سيرة صالحة
تكون محط حديث الأجيال القادمة وهذا ما تسالمت عليه جميع الشعوب الإنسانية، لكن حينما نسلط الضوء على القيادات التي توالت على حكم العراق فإننا سنرى العجب العُجاب، وهذا ليس للتسقيط أو التعريض بها ؛ بل لان الواقع المرير الذي عاشه العراقيون ومنذ عام 2003 و لغاية يومنا فهو شاهد حي على ما جرى و يجري على هذا البلد المظلوم و شعبه الذي ذاق الأمرين و تجرع كأس السم الزعاف من قياداته السياسية التي لا همَّ لها سوى ملئ جيوبها ولو على حساب الفقراء و المساكين، فسياسة المكر و الخداع و التصيد في الماء العكر هي من أبرز الصفات
التي تتلون بها بل و تتخذ منها الأسلوب الأول في التعامل مع أبناء جلدتها، فكل وعودهم مزيفة، و كل عهودهم كالسراب الذي يحسبه الظمآن ماءاً، و لعل الأيام و الشهور و السنون الماضية و التي مرت علينا بمثابة دليل دامغ على مكر تلك القيادات السياسية الفاقدة لكل عقلية ناضجة و متفتحة من جهة، و لا تمتلك أي
أسلوب و منهج ناجح يمكنها من إدارة البلاد على أحسن وجه، فتكون حينها قادرة على تلبية متطلبات العيش الكريم لكل شرائح العراقيين، فبعد كل ما جرى من ظلم و فساد و ويلات هو يوجد مبرر يدعو لبقاء نلك الحكومات الفاسدة ؟ يقيناً لا يوجد و حتى أن الشعب قد رفضهم و يطالب برحيلهم و الاقتصاص منه قانوناً و وفق المعايير القانونية الدولية و المحلية حتى يعود الحق لأهله و تنتهي السنوات العجاف و تشرق شمس الحرية و تذهب غيوم القيود السوداء من أفق سماء العراق و تعود الحياة وكما رسمتها السماء و تريد بسطها في عالمنا الجميل، فنرى نور الحق
وقد فرض جناحيه في مشرقها و مغربها و تنتشر نسمات العدل و المساواة بين أبناء البشرية جمعاء فلا فرق فيها بين عربي و أعجمي، بين اسود و ابيض، بل الكل أخوة في الله تعالى، اخوة و بمعنى الكلمة، فلا وجود للمكر الشيطاني و أهله دعاة الطائفية المقيتة و الحقد و العداوة بين أبناء الدين الواحد، هذه الخصلة
الذميمة لا نجني من وراءها غير الندم و عض البنان لكل مَنْ يمتلك عقلاً يفكر به و ينصاع لأوامره الراجحة، أما سياسي العراق فهم لا خير فيهم ولا نرتجي الخير من ورائهم ؛ لان مكرهم وكما قال المحقق الصرخي : ( إن المكر السياسي في
العراق فاق كل مكر، و ان الخسة و القذارة و النجاسة تستحي مما يفعله أهل السياسة في العراق ) .

فيرى العالم بأسره حجم المعاناة و الحيف الذي لحق ببلدنا الجريح جراء السياسات المتخبطة في كل شيء، فلا أمل يلوح بالأفق وهذه القيادات السياسية جاثمة على صدورنا و تتحكم بمصير شعبنا، لكن وكما يقول المثل لكل شيء نهاية فحتماً نهايتهم ستكون في مزبلة التاريخ و ستحل عليهم لعنات العراقيين و الناس أجمعين .

فإذا الشعب يوماً أراد الحياة ....... فلابد للقيد أن ينكسر

بقلم الكاتب احمد الخالدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف