الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوريا الداخل.. أسئلة لحزب البعث بقلم:د.عادل رضا

تاريخ النشر : 2020-01-19
"سوريا الداخل...اسئلة لحزب البعث"

النقاش والحوار الجاد اتصور انه يجب ان يبدأ داخل حزب البعث العربي اليساري الحاكم في سوريا.
بوجود مؤدلجين حقيقيين وملتزمين ومسألة سلبيات دولة حزب البعث يجب ان تناقش وتتحرك بخط التغيير.
اولها اعادة الاموال السورية المهاجرة بواسطة الطبقة المالية التي استفادت من علاقتها مع الأجهزة الأمنية وتزاوج الاجهزة الاستخباراتية الأمنية مع الطبقات التجارية القديمة والجديدة وهؤلاء اول من هرب من مواجهة التأمر ضد سوريا الدولة والمجتمع والجيش.
والحديث طويل واذا لم يجري نقاش حزبي حقيقي فلا فائدة.
وما يجري حاليا هو اعادة نفس الفيلم الهندي القديم بنفس السلبيات والتي كانت نقطة التأمر ضد سوريا الدولة والمجتمع والجيش.

المسألة الاخرى المهمة ننطلق منها من ما كان يقوله المرحوم حافظ الأسد بأن ليست المسألة مسألة شخص.
وكما كان هو ايضا بأي مسألة يتوجه الى رفاقه بالقيادة الحزبية وكما تم اختيار نفس الرئيس الحالي بموافقة القيادة القومية والقطرية وتوافق الاجهزة الامنية و الاستخباراتية.
من هذا وذاك ننطلق من ما نراه ضروريا لتقييم اداء الرئيس الحالي مؤسساتيا من الذين اختاروه لموقعه الحالي كرئيس للجمهورية العربية السورية.
ليست المسألة شخص بموقعه ويدير الامور بل اتصور ان المسألة هي مؤسسة ونظام عليه الحركة في الواقع ولولا المؤسسة والنظام لما استطاعت الدولة السورية الصمود والبقاء والاستمرار ونقول دولة وهذا الكلام اتصور معروف وايضا كررته لأكثر من مرة وبمواقع مختلفة.
ماذا هناك ايضا؟
هناك اسئلة لمحاسبة الاجهزة الاستخباراتية الأمنية لفشلها بأداء عملها لما قبل نجاح التأمر ضد سوريا الدولة والمجتمع والجيش.
كيف استطاعت استخبارات واجهزة حلف الناتو الدخول والاستقرار داخل سوريا لسنوات وبناء هذه الشبكات الامنية والعسكرية وحتى بناء شبكات اتصال وتواصل عالية التكنولوجيا وايضا بناء شبكة انفاق طويلة وعميقة تحت الارض؟ وكل هذا لم يتم بناءه بالعام ٢٠١١ ولكن استغرق سنوات قبلها؟
بماذا كانت الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارات مشغولة؟

ماذا على حزب البعث العربي اليساري الحاكم في سوريا ان يقدم كرؤية أيديولوجية للمستقبل العربي انطلاقا من القطر العربي السوري؟ وايضا قراءة التجربة الصينية وامكانية تطبيقها داخل سوريا.
هناك الكلام عن صناعة ارتباط جديد مع المنظومة المالية الاقتصادية الصينية الساعية الى اعادة هندسة طرق التجارة الدولية على مستوى الكرة الارضية وايضا اين دور اعادة الاعمار بالجانب الصيني وهل يمكن ربط هذا بذاك اذا صح التعبير ونقصد هنا ربط الاقتصاد العربي السوري بعيدا عن الرأسمالية الغربية وربطها بالمنظومة الصينية؟ وطبعا كل هذه اسئلة اطرحها للنقاش والحوار ولست اعرف اجابتها وبالتأكيد هناك محاور اخرى ومجالات متعددة بنفس الطريق.

د.عادل رضا
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف