*سؤال بفعل . . . . والجواب بمن*
خالد قضماني , علوم سياسية وتاريخ / صحافة وإعلام
في تغريدة لي على الفيس بوك بعد متابعة برنامج الحصاد وأخر المستجدات السياسية, والاخص موضوع المحيمات الطبيعية , كتبت عبارة فيس بوكية , تقول .......
إذا لم تسطيتع الأجابة عن سؤالك الخاص بأسلوبك فالأفضل أن لا تسأل . . . .
في البداية لا اعرف اذا كانت التغريدة تلك قد سبقت وذكرت من اية كان , ولكن اعرف ان الاسئلة الآن قد طرحت على الموائد امام الخصوم بالواقعية السياسية كان ما صدر في العام السابق من اجراءات تهويدة وما تبع ذلك لهذا العام 2020 , منها الاعلان عن عملية ضم ( مناطق جيم والأغوار ) والمحيمات الطبيعية
المنوي انشائها وتهويد القدس . . . وامور أخرى
سؤال التغريدة ؟؟؟؟
اذا لم نستطيع الاجابة على واقعيتنا السياسية للمكيافيلية المعادية للخصم من خلال سؤاله , كيف يكون شكل الجواب الذي سينصغه اليوم للآجيال اللاحقة
اليمين الاسرائيلي قد وضع , شكل وحيد , لعنوان سؤاله في المرحلة المقبلة بعد عدة اجراءات اتخذها , منها ضم الاغوار ومناطق جيم والتي تشكل 60 % , ذلك الحدث الابرز في المطبخ السياسي اليوم , وخاصة بعد الاعترافات التي توالت من
الإدارة الأمريكية , بموضوع القدس والجولان وتجميد عمل الانروا واغلاق مؤسسات السلطة في العاصمة وعدة انتهاكات , فقد طرح السؤال بتلك النوايا , فمذا سيكون شكل الجواب المتبع من الفلسطيني ( القيادة والشعب )
ماذا سيكون شكل الجواب الذي سيصدر من الجانب الفلسطيني ؟ ؟ ؟ ؟
الأغوار سؤال يقودنا بشكل عام ؟ . . . . المنطقة اعتقد انها تشكل 25 % من مساحة الدولة الفلسطنية القانونية المعترف بها في الأمم المتحدة دولة عضو مراقف في الهئية العامة على حدود ال 67 , مصدر غذائي بحت , غني بالمحاصيل الزراعية , تشكل نسبة وخط دفاع اول للدولة الفلسطينة , اتصال فلسطيني مع
العالم الخارجي من خلال انشاء المطار ذات السيادة الوطنية , البوابة الشرقية لدولة , البوابة الاولى فلسطينيا على الاقليم ( العربي ) معبر الكرامة وجسر الملك حسين , غني بالاملاح البحر الميت , قيمة سياحية وعلاجية غني بالموراد الطبيعية , البحر الميت , غني بالحياة البرية الحيوانية والنباتية كل ما تتنوعت الطبيعة , مصدر سياحي وديني المغطس , طقس مختلف , يشكل ما يقارب 60 % من مساحة الدولة خط الدفاع الاول عن القدس
اسئلة عامة وضعت من هذا القبيل لفهم الطبيعية الجغرافية هنا والعمل على بناء رؤية سياسية ودينية ووطنية عربية وعالمية ,
مواضيع ذات علاقة تطرح بشكل عام , فكيف استقبلها الخصم بسؤاله , كان ذلك من خلال ضم الاغوار والمناطق جيم , وكيف استقبلها صاحب الحق بجوابه , اعتقد ان المشكلة تكمن في تحليل العمق والنظر بعين موثقة الحد , لا لبساطة الشيئ , الموضوع ليس في طرح السؤل ولا بطرح الجواب , باختصار الموضوع هنا بالقدر على الطرح والاجابة بآمانة بوكل حزم وثقة وقوة للاجيال التي ستاتي
الموضوع لا يخص فقط اجراء انتخابات والتركيز على موضوع القدس , لا بل يجب أن يكون اعمق لتثبيت الوجود الوطني في الدولة العتيدة واكثر من ذلك , من خلال بناء نظرية شمولية لمواجهة أتية من الخصم على كل المناحي , خلال اجراءات
عديدة , أولها النظر بعمق الى الأسئلة القادمة , وشكل السؤال , وكيفية طرحه , وماهية الطرح , ومن صاحب الطرح , وفي اية مكان وزمان وعمق , وطبيعة موازين القوى , وطبيعة الحق الشرعي والاصيل , ومرجعيات أجرى تذكر في حينها . . . .
فالموضوع ليس الجواب بل السؤال وتحديد شكل السؤال يؤدي الى تحديد المرجعية النضالية الوطنية والقانونية على مختلف الاصعدة , الموضوع ليس بالهين والسياسية لعبة المكر والحرب خدعة , فلا يستهان بالمشاريع التي تطرح من الادارة المتعاقبة على السلطة في اسرائيل بشقيها المدني او العسكري
فذا كان السؤال من الخصم على ارضية واقعية باستهداف مناطق جيم والاغوار قد طرح , فكيف يكون شكل الجواب المطروح فلسطينينا , عربيا , دوليا واترك القارئ يستنهض الأسئلة ليبني الجواب الصائب بعد كل هذا . . . . . ولكن يظل العتب
18/1/2020
خالد قضماني , علوم سياسية وتاريخ / صحافة وإعلام
في تغريدة لي على الفيس بوك بعد متابعة برنامج الحصاد وأخر المستجدات السياسية, والاخص موضوع المحيمات الطبيعية , كتبت عبارة فيس بوكية , تقول .......
إذا لم تسطيتع الأجابة عن سؤالك الخاص بأسلوبك فالأفضل أن لا تسأل . . . .
في البداية لا اعرف اذا كانت التغريدة تلك قد سبقت وذكرت من اية كان , ولكن اعرف ان الاسئلة الآن قد طرحت على الموائد امام الخصوم بالواقعية السياسية كان ما صدر في العام السابق من اجراءات تهويدة وما تبع ذلك لهذا العام 2020 , منها الاعلان عن عملية ضم ( مناطق جيم والأغوار ) والمحيمات الطبيعية
المنوي انشائها وتهويد القدس . . . وامور أخرى
سؤال التغريدة ؟؟؟؟
اذا لم نستطيع الاجابة على واقعيتنا السياسية للمكيافيلية المعادية للخصم من خلال سؤاله , كيف يكون شكل الجواب الذي سينصغه اليوم للآجيال اللاحقة
اليمين الاسرائيلي قد وضع , شكل وحيد , لعنوان سؤاله في المرحلة المقبلة بعد عدة اجراءات اتخذها , منها ضم الاغوار ومناطق جيم والتي تشكل 60 % , ذلك الحدث الابرز في المطبخ السياسي اليوم , وخاصة بعد الاعترافات التي توالت من
الإدارة الأمريكية , بموضوع القدس والجولان وتجميد عمل الانروا واغلاق مؤسسات السلطة في العاصمة وعدة انتهاكات , فقد طرح السؤال بتلك النوايا , فمذا سيكون شكل الجواب المتبع من الفلسطيني ( القيادة والشعب )
ماذا سيكون شكل الجواب الذي سيصدر من الجانب الفلسطيني ؟ ؟ ؟ ؟
الأغوار سؤال يقودنا بشكل عام ؟ . . . . المنطقة اعتقد انها تشكل 25 % من مساحة الدولة الفلسطنية القانونية المعترف بها في الأمم المتحدة دولة عضو مراقف في الهئية العامة على حدود ال 67 , مصدر غذائي بحت , غني بالمحاصيل الزراعية , تشكل نسبة وخط دفاع اول للدولة الفلسطينة , اتصال فلسطيني مع
العالم الخارجي من خلال انشاء المطار ذات السيادة الوطنية , البوابة الشرقية لدولة , البوابة الاولى فلسطينيا على الاقليم ( العربي ) معبر الكرامة وجسر الملك حسين , غني بالاملاح البحر الميت , قيمة سياحية وعلاجية غني بالموراد الطبيعية , البحر الميت , غني بالحياة البرية الحيوانية والنباتية كل ما تتنوعت الطبيعة , مصدر سياحي وديني المغطس , طقس مختلف , يشكل ما يقارب 60 % من مساحة الدولة خط الدفاع الاول عن القدس
اسئلة عامة وضعت من هذا القبيل لفهم الطبيعية الجغرافية هنا والعمل على بناء رؤية سياسية ودينية ووطنية عربية وعالمية ,
مواضيع ذات علاقة تطرح بشكل عام , فكيف استقبلها الخصم بسؤاله , كان ذلك من خلال ضم الاغوار والمناطق جيم , وكيف استقبلها صاحب الحق بجوابه , اعتقد ان المشكلة تكمن في تحليل العمق والنظر بعين موثقة الحد , لا لبساطة الشيئ , الموضوع ليس في طرح السؤل ولا بطرح الجواب , باختصار الموضوع هنا بالقدر على الطرح والاجابة بآمانة بوكل حزم وثقة وقوة للاجيال التي ستاتي
الموضوع لا يخص فقط اجراء انتخابات والتركيز على موضوع القدس , لا بل يجب أن يكون اعمق لتثبيت الوجود الوطني في الدولة العتيدة واكثر من ذلك , من خلال بناء نظرية شمولية لمواجهة أتية من الخصم على كل المناحي , خلال اجراءات
عديدة , أولها النظر بعمق الى الأسئلة القادمة , وشكل السؤال , وكيفية طرحه , وماهية الطرح , ومن صاحب الطرح , وفي اية مكان وزمان وعمق , وطبيعة موازين القوى , وطبيعة الحق الشرعي والاصيل , ومرجعيات أجرى تذكر في حينها . . . .
فالموضوع ليس الجواب بل السؤال وتحديد شكل السؤال يؤدي الى تحديد المرجعية النضالية الوطنية والقانونية على مختلف الاصعدة , الموضوع ليس بالهين والسياسية لعبة المكر والحرب خدعة , فلا يستهان بالمشاريع التي تطرح من الادارة المتعاقبة على السلطة في اسرائيل بشقيها المدني او العسكري
فذا كان السؤال من الخصم على ارضية واقعية باستهداف مناطق جيم والاغوار قد طرح , فكيف يكون شكل الجواب المطروح فلسطينينا , عربيا , دوليا واترك القارئ يستنهض الأسئلة ليبني الجواب الصائب بعد كل هذا . . . . . ولكن يظل العتب
18/1/2020