كتب اللواء رياض حلس . ابو الامير ..
الحرب على غزة مؤجلة وبالونات مؤججة ..
التصعيد الأخير الذي نراه الآن في قطاع غزة لا يمكن عزله عن تصفية قاسم سليماني،الذي فتح بوابة إيران لاستقبال من يأخذ غزة رهينة لديه.
إيران وجدت فرصة لتسخين جبهة غزة في وجه الاحتلال من خلال حلفائها في غزة ردا على اغتيال سليماني بعد عدة أسابيع من الهدوء وتوقف مسيرات العودة.
ولهذا التسخين سبب آخر أيضا استغلته إيران لصب الزيت على النار ألا وهو مماطلة الاحتلال في تنفيذ استحقاقات التفاهمات.
وسبب ثالث كذلك لجر الوسيط المصري للعودة إلى دوره في القطاع بعد غضب المصريين من زيارة الأستاذ هنية لإيران والذي دفع مصر إلى نفض يدها ولو مؤقتا من ملف غزة.
إيران تريد أن تثبت "لإسرائيل ولأمريكا" أيضا أن اغتيال سليماني لم يؤثر في دورها كلاعب أساسي في المنطقة، ولذلك فهي تدفع بقوة لتسخين حدود قطاع غزة من خلال إطلاق البالونات المفخخة وبين الحين والآخر رشقة من الصواريخ.
"إسرائيل" الآن في وضع حرج وشلل،فهي مقدمة على انتخابات في مطلع مارس القادم،ولا يعقل أن تقدم على شن حرب على غزة ليست مضمونة النتائج ونتنياهو ملاحق بقضايا فساد ضده وهو غارق الآن في البحث عن منحه حصانة من المحاكمة في الكنيست.
إذن التقاء المصالح هو من يتحكم في مصير غزة، فمن جهة تسعى إيران إلى مناكفة الاحتلال،ولذلك فهي وعدت بإغداق كل الدعم على التنظيمات التي تدور في فلكها والقادرة على القيام بدور المناكفة.
"وإسرائيل" لا تريد أن تقدم على أية خطوة عسكرية الآن من شأنها أن تعمل دربكة في المنطقة لأنها المستفيدة من استدامة الانقسام.
أيضا حم.اس والج.هاد لا تريدان الحرب لكنهما تسعيان من خلال هذا التسخين المدروس وخاصة حم.اس صاحبة المصلحة الأكبر تريد أن تثبت لمصر أنها القوة الوحيدة في غزة التي يصعب عليها تجاهلها.
وبين هذه المصالح وغيرها التي تلتقي على نهش جثة غزة سيستمر التسخين بين الحين والآخر، مرة بالرشقات ومرة أخرى بالبالونات.
أما السلطة الوطنية ستبقى خارج الملعب.
الحرب على غزة مؤجلة وبالونات مؤججة ..
التصعيد الأخير الذي نراه الآن في قطاع غزة لا يمكن عزله عن تصفية قاسم سليماني،الذي فتح بوابة إيران لاستقبال من يأخذ غزة رهينة لديه.
إيران وجدت فرصة لتسخين جبهة غزة في وجه الاحتلال من خلال حلفائها في غزة ردا على اغتيال سليماني بعد عدة أسابيع من الهدوء وتوقف مسيرات العودة.
ولهذا التسخين سبب آخر أيضا استغلته إيران لصب الزيت على النار ألا وهو مماطلة الاحتلال في تنفيذ استحقاقات التفاهمات.
وسبب ثالث كذلك لجر الوسيط المصري للعودة إلى دوره في القطاع بعد غضب المصريين من زيارة الأستاذ هنية لإيران والذي دفع مصر إلى نفض يدها ولو مؤقتا من ملف غزة.
إيران تريد أن تثبت "لإسرائيل ولأمريكا" أيضا أن اغتيال سليماني لم يؤثر في دورها كلاعب أساسي في المنطقة، ولذلك فهي تدفع بقوة لتسخين حدود قطاع غزة من خلال إطلاق البالونات المفخخة وبين الحين والآخر رشقة من الصواريخ.
"إسرائيل" الآن في وضع حرج وشلل،فهي مقدمة على انتخابات في مطلع مارس القادم،ولا يعقل أن تقدم على شن حرب على غزة ليست مضمونة النتائج ونتنياهو ملاحق بقضايا فساد ضده وهو غارق الآن في البحث عن منحه حصانة من المحاكمة في الكنيست.
إذن التقاء المصالح هو من يتحكم في مصير غزة، فمن جهة تسعى إيران إلى مناكفة الاحتلال،ولذلك فهي وعدت بإغداق كل الدعم على التنظيمات التي تدور في فلكها والقادرة على القيام بدور المناكفة.
"وإسرائيل" لا تريد أن تقدم على أية خطوة عسكرية الآن من شأنها أن تعمل دربكة في المنطقة لأنها المستفيدة من استدامة الانقسام.
أيضا حم.اس والج.هاد لا تريدان الحرب لكنهما تسعيان من خلال هذا التسخين المدروس وخاصة حم.اس صاحبة المصلحة الأكبر تريد أن تثبت لمصر أنها القوة الوحيدة في غزة التي يصعب عليها تجاهلها.
وبين هذه المصالح وغيرها التي تلتقي على نهش جثة غزة سيستمر التسخين بين الحين والآخر، مرة بالرشقات ومرة أخرى بالبالونات.
أما السلطة الوطنية ستبقى خارج الملعب.