الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين تشاغب بهمساتها وتفر في العتمة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-01-19
حين تشاغب بهمساتها وتفر في العتمة بقلم:عطا الله شاهين
حين تشاغب بهمساتِها وتفرّ في العتمة
عطا الله شاهين
عندما أنام في حجرتي الدافئة، أراني أمام مشهد معتم؛ كأنني في حالة استعداد لتصوير مشهد في العتمة..
هناك اسمع همسات غريبة من امرأة تفرّ بسرعة عندما اهمّ بإشعال اللامبة..
الحُلْم كل ليلة يأتيني، لكنْ كل المشهد يظلّ في العتمة.

مشاغباتها وهي تهمس لا تشبهها ..اعني امرأة غضبتُ منها ذات زمن وطردتها..
صوتها في الحلم لا يحاكي صوت تلك المرأة، التي سحرتني ولم تجعلني اخرج من حجرتي الدافئة لزمن سرمدي..

كانت تريد مني لا شيء سوى التحديق في عينيها لساعات لاشعال الحب بنظراتها..
اعتقدت بأنها امرأة مهووسة في قوامها؛ وتريد منّي مدحا غزليا بلا توقّف..
تعبت منها وطردتها ذات يوم مكفهر هبّت فيه الرياح المغبّرة؛ وحين رحلت، قالت: لقد تغبّر شَعري الطويل، يا لك من رجُلٍ لا تفهم الحُبّ في العتمة..
مشهد الحلم الذي اسمع فيه كل ليلة همسات من امرأة يستمر لثوان معدودات؛ ويعود كل ليلة واعجز عن مسكها لاعرف من هي، التي تشاغب في عتمة مجنونة بالصمت..
لا تشبه تلك المرأة؛ فكلّما اشعل الضوء تهرب في الفراغ المعتم خارج النافذة، رغم انها موصدة باحكام..
اقول اهي امراة شبح تغيّر صوتها، لا ادري. ففي الحلم اراها امرأة مشاغبة لا تشبه تلك المرأة؛ التي جنّنتني بقدّها الساحر وبعينيها الشغوفتين لاسكات شفتيها التواقتين للاصغاء لهمسات صاخبة في عتمة صامتة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف