الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التأرجح بين الأشياء بقلم:ديما الشامي

تاريخ النشر : 2020-01-18
ونتقن فن التأرجح أو تتقن الأشياء هذا الفن تُأرجحنا ألّا نبقى على حال ! بين الفهم الخاطئ لردود الفعل العفوية والردود المنمقة ..صدق يضيع في زلة وفي غفلة تصدق أكثر الكلمات كذباً! تنسى الحروف وتتوه منك الكلمات فتلتزم الصمت ..ليس ضعفاً ولا عجزاً عن الرد ..ربما هي مفاجأة الموقف ! أن تتفاجأ مثلاً بخبث قريب ..تقدمك خطوة يفضح الكثير من المشاعر ..كما توّهمهم بسقوطك ! أو ربما الكلمات المفرحة التي لامست ما هو أبلغ من أن يقال والصمت هنا فقط عنوان الجمال وإلّا ذا فهو عنوان الترفع.. بين دقة الملاحظة حتى في رنة الصوت..في طيات التغافل والتجاهل ..الكثير من الوفاء ..هي حاجتنا له في ظل وجوده الشحيح .. بين ذاكرتك الحية دائما ..وايامك المرغم على عيشها بكل ما أوتيت من تجاهل وتناسي .. مرغمٌ أنت وبكل معاركك في هذه الحياة فلا شيء يبرئك من لوم اللائمين سوى أن ترمم نفسك بنفسك وتكمل المسير ! شيءٌ منك كان هنا ..شيء وُلِدَ هنا ..وآخر مات ..ولا أحد يدري ما في داخلك إلّاك ! مجبرٌ أنت أن تحيا الكَبَد بتفاصيله ..أما الفرحة فعليك ارتشافها على عجل ..وأن تلقِ نظرة سريعة على ما يعجبك أثناء لحاقك الأيام… إنّك تلفظ أنفاسك حتى الأخيرة وأنت في انتظار أن تصل فتستريح ! بين شعورك المتعَب ورغبتك في الاستعادة والرجوع ..حنينك المستمر ..ما أن تمضي أيام تكتشف أنّها حملت جمالا عُميت بصيرتك عن قدره حينما كان وأملك الباقي بأنّ ثمة ما هو لطيف ينتظرك ! يا إلهي ! إنّها كما تحكم الصُدفة قبضتها على الأشياء للتأرجح بين المشاعر والأشياء حُكمه على حياتنا !

ديما الشامي_قسم الهندسة الصناعية_جامعة النجاح الوطنية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف