الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحمقى لا يتراجعون!بقلم:بكر أبوبكر

تاريخ النشر : 2020-01-18
الحمقى لا يتراجعون!بقلم:بكر أبوبكر
الحمقى لا يتراجعون!
بكر أبوبكر

الحمقى لا يموتون، والحمقى لا يستسلمون أولا يتراجعون، والحمقى لا يتغيرون، هذه باعتقادي ثلاث صفات مميزة للحمقى ممن عرفتهم، وقد تعرفونهم وتعرفون فيهم صفات أخرى لربما تميز طائفة منهم عن أخرى فيصبح لدينا أصناف متعددة.  

الحمقى لا يموتون لأنهم يتناسلون ويتوالدون، وكأنهم ينقلون عدوى الحُمق كما تنتقل عدوى زكام (انفلونزا) الخنازير فتبدأ بواحد وإن لم يتم التحصين ضدها سرعان ما تنتشر، لذلك فالحمقى إن مات منهم واحد ستجد منهم العشرات يحيطون بك!

 الحمقى لا يتغيرون، فهم يظنون أن الثبات على الرأي دلالة قوة ودلالة فهم ودلالة شموخ وإيمان حصين! حتي لو كانت الدفوع أو الآراء المخالفة أشد قوة بالمنطق والأسانيد والدلائل والاثباتات الواضحة، إذ سرعان ما يقولون لك غير صحيح! أو اختلف معها، حتى لو كانت مسلمات وان قلت له (كل ابن أدم خطاء) لقال لك ألا أنا! فلست خطاء لأتوب! 

نعم إنه كالثور الذي يدور في الساقية ليخرج الماء، لا يحيد مطلقا عن مساره وهو يظن أنه يقطع المفازات، وهذا مغلق العينين فقد يُعذر أي الثور، فما بال مفتح العينين؟

 من هؤلاء من تناطح معي ليثبت أن صدام حسين مازال يعيش ويتنزه في الدولة التي استضافته! وآخر أصر علي أن البيض لا يمكن أن يكون بصفارين رغم رؤيته الصفارين! وثالث لا ينفك يرفض الاقتناع أن العثمانيين أتراك وليسوا عربا ومصرّ بشدة، فلو أنهم أتراك لتسموا بذلك ولكنهم عثمانيين أي عرب! مفترضا النسبة للعربي الصحابي الجليل عثمان ابن عفان؟

 الحمقى لا يستسلمون ولا يتراجعون (فهم معاندون أبديون، مجاكرون أو "مقاوحون" بالعامية المصرية) فهم يصرون على استخدام نفس الأسلوب الفاشل مرة ومرتين، والثالثة نابتة وربما الرابعة وربما العاشرة.

 فأحدهم كان يصر على النجاح في مادة الفيزياء دون اللجوء الى الكتاب وحل المسائل، وانما فقط استنادا لشرح الأستاذ المقتضب فتخرج من الجامعة بدرجة ساقط.

والأخر أصر على أن الحمار يستطيع أن يتعلم، ولم يفهم حكمة جحا مع الحمار فحين طلب السلطان من أحد أن يعلم الحمارالقراءة والكتابة ويعطيه ما يريد، تصدى جحا للمهمة وطلب مهلة عاما واحدا! فلما سألوه وكيف ستفعل ذلك يا أحمق؟ قال: في هذا العام إما أن اموت أو يموت الحمار أو يموت السلطان؟

 إلا أن صاحبنا يعاند! فمن يستطيع تعليم القرد الرقص يستطيع تعليم الحمار! ورغم هذا الشطط ورغم الفرق بين الحيوانين علميا، فما زلنا بانتظار النتيجة من ٣٠ عاما حتى اليوم!

 وبالمناسبة فإن الشخص المذكور كان يعمل في أحد بلدان الخليج العربي عاملا في مطعم فلافل….ومع احترامي الشديد للفلافل وصانعيه جميعا، اكتشفت أنه مازال بذات الموقع حتى اليوم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف