*" الرَّبيعُ الزِّيرَاوِي " .. نَفَسُ الثَّوْرَة الثَّقافِيَّة !*
أَعُوذُ باللهِ
السَّميعِ العَليمِ،
أَعُوذُ باللهِ
مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ،
التَّحَرُّرُ وَ الكَرامَةُ
إِسْتِقامةٌ رائِدةٌ،
الصَّمَدُ يريدُ
إِسْقاطَ الأصْنامِ ..
نَفْسِي وَ أََنَا
رُوحٌ وَاحِدَةٌ!
لِسَانِي يُريدُ
إِسْقاطَ الكَلامِ ..
عَقْلِي و أنَا
غَفْلَةٌ جامدةٌ،
البَصيرَةُ تُريدُ
إسْقاطَ الأَوْهامِ..
حَبِيبَتِي و أنَا
سَكينَةٌ وَاعِدَةٌ،
الفُؤَادُ يريدُ
إشْهَارَ الغَرامِ..
الجُمُعَة و السَّبْتُ
أَوْرادٌ وَارِدَةٌ،
الأَحَدُ يريدُ
تَرَانِيمَ السَّلاَمِ..
الهَوَى و أَنَا
إِنْتِكَاسَةٌ عائِدةٌ،
الحَبِيبَةُ تُريدُ
مَوَدَّةَ الحَمَامِ ..
الحَدَاثَوِيُّ و الإخْوَانِيُّ!
تَزْكِيَّةٌ كَاسِدَةٌ،
قَلَمِي يُقَاطِعُ
صِلَةَ الوْصْلِ بِاللِّئَامِ ..
الأمَلُ مَعَ العَمَلِ!
رِسَالَةُ المُخِّ إِلَى المُخَيْخِ ،
مِنْ مَيْدَانِ التَّحْرِيرِ
إلَى السَّاحَةِ الخَضْرَاءِ ..
كُرَيَّاتٌ بيضاءٌ منْ هُنَا،
وَ حَشْدُ الكُرَيَّاتِ الحَمراءِ ..
كَبارِي العُرُوقِ مُغْلَقَةٌ!
حَظْرُ التِّجْوَالِ مَفْرُوضٌ ..
الرَّصاصُ الحيُّ مَرْفوضٌ..
هَاتَفَنِي تْرَامْب قائِلاً:
إِيَّاكَ أَنْ تَقْمْعَ الحُرِّيَّة
إِحْسَاسُ الجَسَدِ وَ حُمَّى الأَعْضَاءِ ..
رَبَّاهُ منْ يَا ترَى يَفْضَحُ
مَخْفِيَّاتِ نَفْسِ الإِنِسَانِ؟..
أنَا ضِدُّ أنَا ،
أَنَا نِدُّ أَنَا ،
أَنَا لَسْتُ أَنَا،
إنْ لمْ أَسْطُرْ بَديعَ البَيانِ ! ..
تَقُولُ قُصاصَةُ التَّايْمَزْ
الحَدَاثَةُ لاَ تَعْبُدُ الأَوْثانَ ..
إِفْتِتَاحِيَّة لُوفِيغَارُو
مُتَضَامِنَةٌ معَ تِلْكَ الأَمَّارَة،
الجزيرة ثَرْثَرَةُ الزَّمانِ ..
العَربيَّةُ كِذْبَةٌ حُرَّةً
وَ الدَايلِي خَرْبَشَةُ
فِي العُنوانِ ..
الوَعْيُ بِاللحْظَةِ
وَ بَعْدَ الرُّؤْيَا،
التَّمَرُّد الآنَ :
أَنَا لَسْتُ نَفْسِي !
البِيبِيسِي منْ عُيُونِ
المَكَانِ ..
رَبَّاهُ .. يَا رَبَّاهُ؛
هَرِمْنَا نَعَمْ هرِمْنَا ..
رَضَعْنَا وَ حَبَوْنَا ..
فَوَقَفْنَا ثُمَّ مَشَينَا ..
كَبُرْنَا وَ نَسِينَا! ..
تَكَبَّرْنَا وَ إِسْتَغْنَيْنَا..
فَوَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ!
لِمَاذَا و كَيْفَ تَنَاسينَا..
الله .. الله ؛
هَكَذَا صاحَ الضميرُ..
هَكَذَا ضاعَ الفقيرُ..
هَكَذَا حَقَدَ الصَّغِيرُ..
هَكَذَا ساءَ المصيرُ ..
هَكَذَا تَمَظْهَرَتِ اللَّوَّامَةُ!
هَكَذَا إِذَنْ :
سَقَطَ القَلَقُ الحَقِيرُ ..
هَكَذَا الفِطْرَةُ ثَائِرَةٌ،
هَكَذَا الإِرَادَةُ شَاخِصَةٌ،
العَزْمُ وَ الحَزْمُ و التَّغْييرُ ..
نَفْسٌ رَاضِيَّةٌ مَرْضِيَّةٌ،
مُطْمَئِنَّةٌ وَ العِيشَةُ هَانِيَّةٌ،
" الرَّبيعُ الزِّيرَاوِي "
هَكَذَا سَيُبْصِرُنِي الضَّرِيرُ !..
الحَدَاثَةُ الشَّعْبِيَّة !
جَاءَنِي البَيَانُ الآتِي :
بَيَانُ الثَّوْرَةِ الثَّقَافِيَّةِ!
مَقَامَاتُ النَّهَاوَنْد وَ البَيَاتِي ..
مَا بِنَفْسِكَ وَ مَا بِنَفْسِي !
إِيقَاعَاتُ " تَمَغْرَبِيتْ "
سَرْدِيَّاتُ الرَّبيعِ الذَّاتِي ..
"عَلِّي الصُّوْتَ .. عَلِّي الصُّوتْ"
"فِينْ لَخْوَاتَاتْ .. فِينْ لَخُّوتْ"
أَينَ أَنَا ؟
مِنْ نِظَامِ سَاعَاتِي..
أَين حَقِّي علَى نَفْسِي ؟
مَالِيَ لاَ
أَنْتَقِدُ سِيَّاسَةَ زَلاَّتِي ؟! ..
كَيْفَ لاَ
أُعَارِضُ ثَقافَةَ عِلَّاتِي؟! ..
آهٍ .. نَفَسُ الأَنَا
مِنْ صَمِيمِي أَنَا!
الغُرُورُ نَدِيمُ البَأْسِ..
العَيبُ حَالِي
وَ التَّفْكِيكُ قَعْدَةٌ،
الخٌيلاَءُ مِشْيَةُ النَّحْسِ..
فَكَفَى !
كَفَى منَ الكَسَل ..
منَ التَّبَوُّلِ علَى العَسَلِ..
كَفَى منْ إِعْتِنَاقِ الخُرَافَةِ!
كَفَى منَ اللَّغْوِ المُسْتَرْسَلِ..
وَ كُفَّ يَا أَنَا
عن قَوْلِ كَفَى !
بَلْ أَقْرِنْهَا بِالعَمَلِ،
وَثْبَةُ الثَّتْقِيفِ المُتَوَسَّلِ..
خَرَجَ مَانْدِيلاَّ مُتَأَلِّمًا
إِلْتَفَتَ فَنَصَحَنِي مُبْتَسِمًا:
كُنْتَ ثَائِرًا تُرِيدُ
تَغْييرَ نَعالمِ!
شَدْ لْعَاوْد .. فِينْ غَادِي ؟
يَا حَفِيظُ .. يَا سَتَّارُ !
كُنْ فَقْطْ كَمَا أَنْتَ،
كُنِ أَنْتَ
التَّغْييرَ الذِي تُرِيدُ ..
قَفلَ مَنْدِيلاَّ رَاجِعًا،
فَسُبْحَانَ
الذي يُخْرِجُ وَ يُعِيدُ ..
قَالَتْ لَكُمُ و قُلْنَا لَكُمُ؛
اللِّي دَارْ لْخِيرْ
يْصِيبُو !
اللِّي دَارْ لْعَارْ
يْقَدْ بِيهْ!
سُأَكَرِّرُهَا وَ أَنَا أُعِيدُ،
سُأَكَرِّرُهَا مَرَّاتٍ لاَمُتَنَاهِيَّة،
سَأَصِيرُ التَّغْييرَ الذِي أُرِيدُ ..
قَسَمًا علَى الرَّحْمَانِ!
سَأَصِيرُ نَفْسِي التِي أُرِيدُ ..
قَسَم الأشْعَثِ الأَغْبَرِ!
أنَا العَبْدُ وَ اللهُ المَجِيدُ ..
عبد المجيد مومر الزيراوي
شاعر و كاتب
رئيس تيار ولاد الشعب
Abdelmajid moumer Ziraoui
Abdelmajid Moumer Ziraoui
أَعُوذُ باللهِ
السَّميعِ العَليمِ،
أَعُوذُ باللهِ
مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ،
التَّحَرُّرُ وَ الكَرامَةُ
إِسْتِقامةٌ رائِدةٌ،
الصَّمَدُ يريدُ
إِسْقاطَ الأصْنامِ ..
نَفْسِي وَ أََنَا
رُوحٌ وَاحِدَةٌ!
لِسَانِي يُريدُ
إِسْقاطَ الكَلامِ ..
عَقْلِي و أنَا
غَفْلَةٌ جامدةٌ،
البَصيرَةُ تُريدُ
إسْقاطَ الأَوْهامِ..
حَبِيبَتِي و أنَا
سَكينَةٌ وَاعِدَةٌ،
الفُؤَادُ يريدُ
إشْهَارَ الغَرامِ..
الجُمُعَة و السَّبْتُ
أَوْرادٌ وَارِدَةٌ،
الأَحَدُ يريدُ
تَرَانِيمَ السَّلاَمِ..
الهَوَى و أَنَا
إِنْتِكَاسَةٌ عائِدةٌ،
الحَبِيبَةُ تُريدُ
مَوَدَّةَ الحَمَامِ ..
الحَدَاثَوِيُّ و الإخْوَانِيُّ!
تَزْكِيَّةٌ كَاسِدَةٌ،
قَلَمِي يُقَاطِعُ
صِلَةَ الوْصْلِ بِاللِّئَامِ ..
الأمَلُ مَعَ العَمَلِ!
رِسَالَةُ المُخِّ إِلَى المُخَيْخِ ،
مِنْ مَيْدَانِ التَّحْرِيرِ
إلَى السَّاحَةِ الخَضْرَاءِ ..
كُرَيَّاتٌ بيضاءٌ منْ هُنَا،
وَ حَشْدُ الكُرَيَّاتِ الحَمراءِ ..
كَبارِي العُرُوقِ مُغْلَقَةٌ!
حَظْرُ التِّجْوَالِ مَفْرُوضٌ ..
الرَّصاصُ الحيُّ مَرْفوضٌ..
هَاتَفَنِي تْرَامْب قائِلاً:
إِيَّاكَ أَنْ تَقْمْعَ الحُرِّيَّة
إِحْسَاسُ الجَسَدِ وَ حُمَّى الأَعْضَاءِ ..
رَبَّاهُ منْ يَا ترَى يَفْضَحُ
مَخْفِيَّاتِ نَفْسِ الإِنِسَانِ؟..
أنَا ضِدُّ أنَا ،
أَنَا نِدُّ أَنَا ،
أَنَا لَسْتُ أَنَا،
إنْ لمْ أَسْطُرْ بَديعَ البَيانِ ! ..
تَقُولُ قُصاصَةُ التَّايْمَزْ
الحَدَاثَةُ لاَ تَعْبُدُ الأَوْثانَ ..
إِفْتِتَاحِيَّة لُوفِيغَارُو
مُتَضَامِنَةٌ معَ تِلْكَ الأَمَّارَة،
الجزيرة ثَرْثَرَةُ الزَّمانِ ..
العَربيَّةُ كِذْبَةٌ حُرَّةً
وَ الدَايلِي خَرْبَشَةُ
فِي العُنوانِ ..
الوَعْيُ بِاللحْظَةِ
وَ بَعْدَ الرُّؤْيَا،
التَّمَرُّد الآنَ :
أَنَا لَسْتُ نَفْسِي !
البِيبِيسِي منْ عُيُونِ
المَكَانِ ..
رَبَّاهُ .. يَا رَبَّاهُ؛
هَرِمْنَا نَعَمْ هرِمْنَا ..
رَضَعْنَا وَ حَبَوْنَا ..
فَوَقَفْنَا ثُمَّ مَشَينَا ..
كَبُرْنَا وَ نَسِينَا! ..
تَكَبَّرْنَا وَ إِسْتَغْنَيْنَا..
فَوَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ!
لِمَاذَا و كَيْفَ تَنَاسينَا..
الله .. الله ؛
هَكَذَا صاحَ الضميرُ..
هَكَذَا ضاعَ الفقيرُ..
هَكَذَا حَقَدَ الصَّغِيرُ..
هَكَذَا ساءَ المصيرُ ..
هَكَذَا تَمَظْهَرَتِ اللَّوَّامَةُ!
هَكَذَا إِذَنْ :
سَقَطَ القَلَقُ الحَقِيرُ ..
هَكَذَا الفِطْرَةُ ثَائِرَةٌ،
هَكَذَا الإِرَادَةُ شَاخِصَةٌ،
العَزْمُ وَ الحَزْمُ و التَّغْييرُ ..
نَفْسٌ رَاضِيَّةٌ مَرْضِيَّةٌ،
مُطْمَئِنَّةٌ وَ العِيشَةُ هَانِيَّةٌ،
" الرَّبيعُ الزِّيرَاوِي "
هَكَذَا سَيُبْصِرُنِي الضَّرِيرُ !..
الحَدَاثَةُ الشَّعْبِيَّة !
جَاءَنِي البَيَانُ الآتِي :
بَيَانُ الثَّوْرَةِ الثَّقَافِيَّةِ!
مَقَامَاتُ النَّهَاوَنْد وَ البَيَاتِي ..
مَا بِنَفْسِكَ وَ مَا بِنَفْسِي !
إِيقَاعَاتُ " تَمَغْرَبِيتْ "
سَرْدِيَّاتُ الرَّبيعِ الذَّاتِي ..
"عَلِّي الصُّوْتَ .. عَلِّي الصُّوتْ"
"فِينْ لَخْوَاتَاتْ .. فِينْ لَخُّوتْ"
أَينَ أَنَا ؟
مِنْ نِظَامِ سَاعَاتِي..
أَين حَقِّي علَى نَفْسِي ؟
مَالِيَ لاَ
أَنْتَقِدُ سِيَّاسَةَ زَلاَّتِي ؟! ..
كَيْفَ لاَ
أُعَارِضُ ثَقافَةَ عِلَّاتِي؟! ..
آهٍ .. نَفَسُ الأَنَا
مِنْ صَمِيمِي أَنَا!
الغُرُورُ نَدِيمُ البَأْسِ..
العَيبُ حَالِي
وَ التَّفْكِيكُ قَعْدَةٌ،
الخٌيلاَءُ مِشْيَةُ النَّحْسِ..
فَكَفَى !
كَفَى منَ الكَسَل ..
منَ التَّبَوُّلِ علَى العَسَلِ..
كَفَى منْ إِعْتِنَاقِ الخُرَافَةِ!
كَفَى منَ اللَّغْوِ المُسْتَرْسَلِ..
وَ كُفَّ يَا أَنَا
عن قَوْلِ كَفَى !
بَلْ أَقْرِنْهَا بِالعَمَلِ،
وَثْبَةُ الثَّتْقِيفِ المُتَوَسَّلِ..
خَرَجَ مَانْدِيلاَّ مُتَأَلِّمًا
إِلْتَفَتَ فَنَصَحَنِي مُبْتَسِمًا:
كُنْتَ ثَائِرًا تُرِيدُ
تَغْييرَ نَعالمِ!
شَدْ لْعَاوْد .. فِينْ غَادِي ؟
يَا حَفِيظُ .. يَا سَتَّارُ !
كُنْ فَقْطْ كَمَا أَنْتَ،
كُنِ أَنْتَ
التَّغْييرَ الذِي تُرِيدُ ..
قَفلَ مَنْدِيلاَّ رَاجِعًا،
فَسُبْحَانَ
الذي يُخْرِجُ وَ يُعِيدُ ..
قَالَتْ لَكُمُ و قُلْنَا لَكُمُ؛
اللِّي دَارْ لْخِيرْ
يْصِيبُو !
اللِّي دَارْ لْعَارْ
يْقَدْ بِيهْ!
سُأَكَرِّرُهَا وَ أَنَا أُعِيدُ،
سُأَكَرِّرُهَا مَرَّاتٍ لاَمُتَنَاهِيَّة،
سَأَصِيرُ التَّغْييرَ الذِي أُرِيدُ ..
قَسَمًا علَى الرَّحْمَانِ!
سَأَصِيرُ نَفْسِي التِي أُرِيدُ ..
قَسَم الأشْعَثِ الأَغْبَرِ!
أنَا العَبْدُ وَ اللهُ المَجِيدُ ..
عبد المجيد مومر الزيراوي
شاعر و كاتب
رئيس تيار ولاد الشعب
Abdelmajid moumer Ziraoui
Abdelmajid Moumer Ziraoui