الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرسالة الأخيرة بقلم:هناء الالوسي

تاريخ النشر : 2020-01-18
الرسالة الأخيرة بقلم:هناء الالوسي
الرسالة الاخيرة
هناء الالوسي
اما بعد ...السلام
سأروي مابدى منك ...ودعك مني
ابتعد عن قلبي ...فقد ذقت مرارة الوصل
واتسعت احشائي قهرا وظلما
سلبت ماتريد من حب
لم اعد احتمل مايصدر بحقي
كنا قد مشينا متحدين
واخترتك لتكون ظلي
ولم اتسأئل عما سيجري
قسوت وتماديت بقسوتي
فلم اكن ولن اكون تابعة ...
لحب انال منه الخيبة ...فأين انا
أين حكايتي ...اوجاعي ..فقد كبرت معك
نجلس معا ...ولن نكون معا
نصغي لبعضنا ...ولن نهتم
قتلت الانسان في داخلي
وتروي لي حكاية الانسان
جعلت مني حديقة مزهرة
وامتنعت من اروائي
كانما فصل تمثيلي كنت بارعا فيه
وانا شخص فضولي انتظر نهاية
ارمقتني بطرف ساحر ...بالصد
اسأل نفسي عن اسمي .ذاتي .
هل تغير فيه شي
فيجيبني عقلي ..وما شأني !!
القلب قلبك ..والعقل انا
فاردد مابين حيرة من امري
اعطني ماضاع من عمري
فيجيبني .وهل يعود مافات
هنا وقفت وايقنت اني على باب الهاوية ...
تمالكت نفسي ..
ورددت في داخلي رسالتي الاخيرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف