الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مدينة قلبي بقلم:هنادي الصدر

تاريخ النشر : 2020-01-17
مدينة قلبي بقلم:هنادي الصدر
مدينة قلبي
دعني أعود إليك يا قلب
فالنوافذ التي تفتحت على الحنين
والهمسات مازالت تداعب اركان حينا
اولا تعلم يا قلبي
كيف الحب يحصدنا ؟
عندما يضطر الوجع العتيق بأن يطوي ادراج ذاكرة ماطرة
حينها تلاعبت على شرفات قلبي
بأن نختفي كلانا في جو شاعري
ولكنها الطاقات الخشبية والستائر الزمردية
رقصت من بوح احزاني على ناي الأمل
الا ترى
يا فؤادي وانت المدفون والمتخومة ذاكرتك الماطرة
بمن هلكوا عن هواك حيرة متناحرة مملة
يسمونها التباري في وسط الوجوم
آه ...
ويح عقلي
الذي على مايبدو راقت له تمتمات العزلة إلى الجانب الشرقي
حيث صودرت ملفات وحيثما علقت دقات قلبي العاشقة
متهمة بانها امرأة من بركان
لايمكنه عود الثقاب بأن ينهي مسرحيتها
أمام فيالق من الحرس الفينيقي والأندلسي وربما وثيقة الاحلام الوردية!.
من سيس لوحة شعرها الكستنائي إلى
شعلة في وسط الجزيرة...
لا لنحترق في اختفاء الواننا المأسورة بعشق البلدان
وادمان الآهات لحنين المعنى
وحنين الحقيقة في الصدق والوجود..
كدت أهواك أتدري
يا قلب ولكنني احتاج بان اعرفني
فلقد فقدت ذاكرتي الماطرة في ازدحام الانتظار
وانطواء الصور ؟!
هنادي الصدر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف