الأخبار
38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطيني
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المطامع التركية وأحلام أردوغان بقلم:مأمون هارون رشيد

تاريخ النشر : 2020-01-17
المطامع التركية وأحلام أردوغان  بقلم:مأمون هارون رشيد
المطامع التركية وأحلام اردوغان
تتكشف يوماً بعد يوم المطامع التركية في المنطقة العربية وأحلام اردوغان رئيس الوزراء التركي الاستعمارية التي يتطلع منها إلى إعادة استنساخ الخلافة العثمانية البائدة وذلك عبر إخضاع أجزاء من المنطقة العربية للسيطرة التركية سواء كانت العسكرية أو الاقتصادية أو التقافية ،وقد بدى لنا ذلك واضحا عبر التدخل التركي في سوريا واحتلالها لمناطق في شمال سوريا بحجج أن هناك تهديدات إرهابية على تركيا من هذة المناطق ، وبجة مكافحة الإرهاب كما تدعي، علما أن تركيا رعت طوال السنوات الماضية وخلال عمر الأزمة السورية ، رعت وسهلت النشاطات الإرهابية في سوريا من خلال تسهيلها لحركة العناصر الإرهابية للتنقل من وإلى سوريا عبر الأراضي التركية، بالإضافة إلى تقديم الدعم والتمويل والتدريب لهذه التنظيمات والتي منها تنظيم داعش الإرهابي وهذا ما أكدته كثير من المصادر وأجهزة الاستخبارات الدولية .
أن المطامع التركية في سوريا قديمة، وقد انتهزت ظروف سوريا التي تمر بها فقامت بسرقة ونقل كثير من مقدرات الاقتصاد السوري من مصانع ومعامل وخاصة من مدينة حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا ، كما قامت بسرقة النفط من الحقول التي كانت تسيطر عليها داعش في الشمال الشرقي لسوريا وذلك بالتنسيق مع داعش ، وهذا ما يؤكد تواطؤ تركيا مع داعش ورعايتها لهذا التنظيم الإرهابي .
لم تتوقف المطامع التركية عند سوريا فقط ، فبعد دعمهما لتنظيم الإخوان المسلمين الذي حاول السيطرة على الحكم في بعض البلاد العربية مدعوما من تركيا ، ودعمها لأنظمة إخوانية كما حدث في السودان حيث دعمت نظام البشير الإخواني، والذي أعطاها جزيرة سواكن الإستراتيجية في البحر الاحمر ليستخدمها قاعدة لة علما أنها تشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي العربي والمصري خاصة ، والذي تناصبة تركيا العداء ، أضف إلى ذلك محاولاتها المستمرة للتدخل في تونس عبر حركة النهضة الإخوانية ، كما لا يخفى على الجميع علاقتها مع حركة حماس الفلسطينية والتى عملت من خلالها على شق الصف الفلسطيني .
وما يؤكد القول على الأطماع التركية لنهب ثروات الأمة ومقدراتها وفرض سيطرتها لإقامة امبراطوريتها البائدة ، ما يحدث الآن في شرق البحر المتوسط ومحاولتها المستميتة للسيطرة على حقول الغاز المكتشفة حديثاً في المنطقة ، وذلك عبر توقيعها اتفاقيات بهذا الخصوص مع حكومة فائز السراج في ليبيا ، وكذلك توقيعها اتفاق عسكري بين البلدين يتيح تواجد قوات تركية في ليبيا اذا طلبت الحكومة الليبية ذلك وهو ما حدث الآن ، والذي يعتبر احتلالا عسكرياً للأراضي الليبية وتدخلا في الشأن الليبي كما يؤكد على ذلك المشير خليفة حفتر قائد القوات الليبية ، ويشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي المصري في نفس الوقت .
إن المعلومات المتناقلة والمتوفرة تؤكد قيام تركيا بنقل المئات من عناصر داعش الإرهابية وغيرها من عناصر التنظيمات الموالية لتركيا في سوريا ، قيام تركيا بنقلهم إلى ليبيا بالإضافة إلى المئات من العناصر السورية ، و ضباط وعناصر من الجيش التركي لقتال قوات المشير حفتر .
لم يعد إذن يخفى على أحد المطامع التركية وخطورتها على الأمن القومي العربي ، ولم يعد خافيا كذب الإدعاءات التركية بحرصها على علاقات حسن الجوار والروابط التي تربطها بالمنطقة ، فإن السياسات التركية في المنطقة تنسف وتكذب كل هذه الادعاءات ،بل على العكس هى تكشف الوجه الحقيقي للخليفة العثماني الحالم في إقامة امبراطوريته على حساب أمتنا ومقدراتنا ونهب ثرواتنا .
لواء مستشار
مأمون هارون رشيد
قيادي في فتح
فلسطين
17/1/2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف